الحياة تجارب ومصاعب : عندما تتألم ، تُصبح أكثر حكمة ، عندما تفشل ، تصبح أكثر قوة ، وعندما تبتسم ، تُصبح أكثر تفاؤلاً... النجاح يجذب النجاح، ليس هناك مفر من هذا القانون الكوني العظيم، لذلك، إذا رغبنا في جذب النجاح ونحرص على تحقيق جزء منه ، سواء كنت عاملا بالأجر أو أميرا. وهذا لا يتحقق الا في بلد تضمر له الحب والخير ، و وطن يحتويك ويحتضن المواهب
و الجزائر التي ينبهر كل من يتنقل بين أزقتها وشوارعها ليشاهد النظام والدقة والأخوة والحب لكل عربي .
جزائر يا نجمة تعلو في سماء البلدان
يا وردة تعطر أرجاء دفتر التاريخ ،وصفتكي بالشعر فوجدت أن الشعر يوصف بكِ.
وضيفنا اليوم شاعر من الجزائر الحبيبة . يشار له بالرقي في كل الميادين الشعريه والمنابر الادبيه . والصحف والمجلات العربيه .. الأستاذ الشاعر عبد الرزاق خمولي .
السيرة الذاتيه
~~~~~~~~~~
خمولي عبد الرزاق من
~~~~~~~~~~
خمولي عبد الرزاق من
_ مواليد 02/06/1969 ببلدية عين الناقة ولاية بسكرة –الجزائر-
_ درس بمسقط رأسي المرحلة الابتدائية ثم انتقلت إلى مدينة الصحابي عقبة بن نافع حيث زاول دراسته المتوسطة وأكمل الدراسة الثانوية ببسكرة حتى حصوله على البكالوريا سنة 1987-1988 شعبة العلوم،
_ درس بمسقط رأسي المرحلة الابتدائية ثم انتقلت إلى مدينة الصحابي عقبة بن نافع حيث زاول دراسته المتوسطة وأكمل الدراسة الثانوية ببسكرة حتى حصوله على البكالوريا سنة 1987-1988 شعبة العلوم،
_ اختار تخصص الرياضيات ليصبح أستاذ رياضيات في المرحلة المتوسطة، وكان ميله للأدب منذ الصغر ظاهرا بالرغم من تخصصه العلمي، وبتشجيع من أساتذة اللغة العربية وإعجابه بالنصوص الشعرية التي تضمنتها المقررات المدرسية للشعراء العرب العمالقة كشوقي وحافظ إبراهيم ونزار قباني وسليمان العيسى ونازك الملائكة وبدر شاكر السياب إضافة إلى ولعه بالقصة والرواية خاصة الأديب نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس والمنفلوطي وغيرهم. وبدأت رحلته مع الكتابة والنشر في الجرائد اليومية والأسبوعية منذ أوائل التسعينات فنشر في جريدة الأوراس، بريد الشرق، الأطلس، مجلة الوحدة ...
_شارك في العديد من الملتقيات الوطنية والدولية وحصل على جوائز ومراتب متقدمة كان آخرها الجائزة الأولى في مجلة الإبداع العربي (مسابقة روسيكادا الشهرية) عن قصيدة: ضباب وريح وملح وأشياء أخرى، والجائزة الثالثة في دورة فلسطين بقصيدة: لك الأرض يا أم شهد.
_ له ديوان شعري ينتظر صدوره بعنوان "رقص تحت زخات المطر" ورسائل شعرية بعنوان "رسائل إلى النقطة الهاربة" .واخر رسائل الى النقطه الهاربه .
،،،،،،،،،،،،......،،،،،،،......،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،......،،،،،،،......،،،،،،،،
......................وميض القصيد....................
وأبقى افتش عن وميض قصيد ...
يكون بحجم رؤايا...
وطول ليالي الشتاء...
وصبر المراكب...
والمحارب ...والمرابط...
جميلا يذوق القوافي...
ويهوى الخليل ...
ويأكل من عناقيد تمر...
ويشرب رمانة المستحيل...
ويسكن باحة الخلد والكبرياء...
افتش ...
وابقى افتش عن ظلال وميض جديد ...
يقال بأنه يسكن روح الامير...
وبنت الامير.
يكون بحجم رؤايا...
وطول ليالي الشتاء...
وصبر المراكب...
والمحارب ...والمرابط...
جميلا يذوق القوافي...
ويهوى الخليل ...
ويأكل من عناقيد تمر...
ويشرب رمانة المستحيل...
ويسكن باحة الخلد والكبرياء...
افتش ...
وابقى افتش عن ظلال وميض جديد ...
يقال بأنه يسكن روح الامير...
وبنت الامير.
شاعرنا وميض القصيد عبد الرزاق خمولي كان ميلهُ للأدب منذ الصغر
ظاهراً وإعجابه بالنصوص الشعريه التي تضمنتها المقررات المدرسه للشعراء العرب العمالقه كشوقي وحافظ ابراهيم ونزار قباني
وسليمان عيسى ونازك الملائكه وبدر شاكر السياب.
ظاهراً وإعجابه بالنصوص الشعريه التي تضمنتها المقررات المدرسه للشعراء العرب العمالقه كشوقي وحافظ ابراهيم ونزار قباني
وسليمان عيسى ونازك الملائكه وبدر شاكر السياب.
......ولأنك في البدء كنت قصيدتي......
............................
............................
ولأنك في البدء كنت قصيدتي...
وحبيبتي...
وقتيلتي...
قديسة كل المجاز بدير تعبدي ...
وتصوفي ...وتدثري...
وتشابك الألوان بين دير عنيزة...
وضفائر خوله...
وسعاد...
وتيه الجنون بأرض بثينة...
ولأنك سمر الأمنيات بليلي...
وطيف دقائق...
ونبض قصيد وتيه لحاظ...
يكفيني منك نصف قافية...
وربع أمنية...
لتنام مقاصدي حبلى...
ويرضى القصيد المفتش عنك...
هنا ...وهناك...
وبين تلال الجسور...
وحيث تقيمين انت...
ويغفو قليلا على شرفة العمر...
يعانق حلما...
وينقش وشما على ساعد الوقت ...
مسام الوريد...
وليل بثينة...
وخط الرؤى وريح الرماد...
وصوت العواصف...وروح العناد...
ويبقى اعتقادي بأنك أرقى تفاصيل ليل ...
تسامر عمري ...
وتزرع بذرة الأمنيات...
فيصبح دربي مزيجا من الورد...
من الحب ...
والأعتقاد.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
............................
............................
ولأنك في البدء كنت قصيدتي...
وحبيبتي...
وقتيلتي...
قديسة كل المجاز بدير تعبدي ...
وتصوفي ...وتدثري...
وتشابك الألوان بين دير عنيزة...
وضفائر خوله...
وسعاد...
وتيه الجنون بأرض بثينة...
ولأنك سمر الأمنيات بليلي...
وطيف دقائق...
ونبض قصيد وتيه لحاظ...
يكفيني منك نصف قافية...
وربع أمنية...
لتنام مقاصدي حبلى...
ويرضى القصيد المفتش عنك...
هنا ...وهناك...
وبين تلال الجسور...
وحيث تقيمين انت...
ويغفو قليلا على شرفة العمر...
يعانق حلما...
وينقش وشما على ساعد الوقت ...
مسام الوريد...
وليل بثينة...
وخط الرؤى وريح الرماد...
وصوت العواصف...وروح العناد...
ويبقى اعتقادي بأنك أرقى تفاصيل ليل ...
تسامر عمري ...
وتزرع بذرة الأمنيات...
فيصبح دربي مزيجا من الورد...
من الحب ...
والأعتقاد.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لم يكن الشعر وحده الذي يستهويه بل كان ولعه واضح بالقصه والروايه خاصه الاديب نجيب محفوظ ،واحسان عبد القدوس والمنفلوطي وغيرهم
وبدأ رحلته مع الكتابه والنشر في الجرائد اليوميه والاسبوعيه منذ أوائل التسعينات فنشر في جريدة الاوراس، وبريدالشوق ، الاطلس، مجلة الوحده ...
فكتب رسائل شعريه في ديوانه ( رسائل الى النقطه الهاربه )
وبدأ رحلته مع الكتابه والنشر في الجرائد اليوميه والاسبوعيه منذ أوائل التسعينات فنشر في جريدة الاوراس، وبريدالشوق ، الاطلس، مجلة الوحده ...
فكتب رسائل شعريه في ديوانه ( رسائل الى النقطه الهاربه )
رسالة الى النقطة الهاربة..... .
الى التي خاصمتها ليلة البارحة...وخاصمتني دلالا...وبراءة طفلة صغيرة لم تبلغ السادسة ...فبعد مدينة مدٍّ وجزرٍ داهمنا اللّيل ونمنّا ورحنّا نسافر حلما حدّ حدود التوقع والتخيل والخوف والريب والشك مما سينتج عن هذا الخصام من تبعات وربما فقد وبٌعد واحتمالات رحيل .
وفي صبيحة هذا اليوم كَتبتْ لي قبل أن تنشر ...
سأصمت ...فصوتي المختنق لا يسعه لا المكان ولا الزمان...وعطشي وظمئ لقتلك أيها الساكن وقار قصائدي...شرايين نبضي...وصلب تمردي... سيدكبريائي...عنفواني ...طفولتي التي افتقدتها من زمن ...
شوقي لقتلك داخلي وزرعك داخلي ...ونسجك قطعة اقوّي بها الفؤاد وكل الحشّى وامحوا كل ذكرى لها صلة بزمن الافتقاد اللعين...نعم شوقي لقتلك غايتي... هدفي أمنيتي ....
نعم شوقي لقتلك ولكل هذا لن ترويه أنهار الدنيا بكاملها....ولا مياه الأرض ...ولهذا سأصمت ...
وعندي يقين أن صمتي حكمة مسافرة في صدى الناي سفير الغياب والعتاب وغربة العمر وسراب التلاقي...ويبقى يقين قتلك قائما أيها النزاري القاتل كل صباح وكل مساء .
...........................
كتب عن الانثى وعتبرها أساس المجتمع فتغزل بها وعاتبها وأنتظرها وجمع لها كل الرؤى فقال:
وفي صبيحة هذا اليوم كَتبتْ لي قبل أن تنشر ...
سأصمت ...فصوتي المختنق لا يسعه لا المكان ولا الزمان...وعطشي وظمئ لقتلك أيها الساكن وقار قصائدي...شرايين نبضي...وصلب تمردي... سيدكبريائي...عنفواني ...طفولتي التي افتقدتها من زمن ...
شوقي لقتلك داخلي وزرعك داخلي ...ونسجك قطعة اقوّي بها الفؤاد وكل الحشّى وامحوا كل ذكرى لها صلة بزمن الافتقاد اللعين...نعم شوقي لقتلك غايتي... هدفي أمنيتي ....
نعم شوقي لقتلك ولكل هذا لن ترويه أنهار الدنيا بكاملها....ولا مياه الأرض ...ولهذا سأصمت ...
وعندي يقين أن صمتي حكمة مسافرة في صدى الناي سفير الغياب والعتاب وغربة العمر وسراب التلاقي...ويبقى يقين قتلك قائما أيها النزاري القاتل كل صباح وكل مساء .
...........................
كتب عن الانثى وعتبرها أساس المجتمع فتغزل بها وعاتبها وأنتظرها وجمع لها كل الرؤى فقال:
حين تكون جميع القصائد انثى....
أقاوم ضعفي...
أُّجمعُ بعض الرؤى...
أحب بصدق...
فتخرج كل القصائد أنثى...
وحين أغار...
وتنمو المقاصد حبلى...
وأشعر أن القصائد ورطتني...
وربما أحرقتني..
أروح أفتش عن مرافئ نبل...
تسكنها الروح من ألف عام...
وأفترش جيد السنابل...
وأغفو قليلا على صدر نون...
وأشعر أنني كنت غريبا...
بأرض المرايا...
أصارع هذا التشكل...
وهذا التضاد...
ونبل التداخل في القافية...
ففي الأفق لا وطنا للرؤى...
ولا وطنا للرحيل...
هي وشوشات الطريق...
وبعد العواصم عن بعضها...
بعد القصائد عن نبضها...
فنامي ...
وعودي إلى خدرك حالمة...
فربما قبل الأذان بشبر تصيرين صومعة للحضور...
كنيس غياب ...
وربما دير تكونين به راهبة.................
أقاوم ضعفي...
أُّجمعُ بعض الرؤى...
أحب بصدق...
فتخرج كل القصائد أنثى...
وحين أغار...
وتنمو المقاصد حبلى...
وأشعر أن القصائد ورطتني...
وربما أحرقتني..
أروح أفتش عن مرافئ نبل...
تسكنها الروح من ألف عام...
وأفترش جيد السنابل...
وأغفو قليلا على صدر نون...
وأشعر أنني كنت غريبا...
بأرض المرايا...
أصارع هذا التشكل...
وهذا التضاد...
ونبل التداخل في القافية...
ففي الأفق لا وطنا للرؤى...
ولا وطنا للرحيل...
هي وشوشات الطريق...
وبعد العواصم عن بعضها...
بعد القصائد عن نبضها...
فنامي ...
وعودي إلى خدرك حالمة...
فربما قبل الأذان بشبر تصيرين صومعة للحضور...
كنيس غياب ...
وربما دير تكونين به راهبة.................
تطرق لديوانه الجديد فحدثنا عنه فقال :
ديوان "رقص تحت زخات المطر" عالجت فيه إشكالية الحب ونسبية الحب والاختلاف، والرحيل وتمازج الأرواح في البعد الثالث للروح بعيدا كل البعد عن رؤى المادة – الجسد وكل ما يقلل من النظرة الروحية للحب ككائن شفاف أليف رقيق تتوق إليه الفطرة الإنسانية دون سابق إنذار ولا تنظير ولا موعد.. كل قصائد الديوان كتبتها الروح في أرقى لحظات الصدق والتيه والسفر بعيدا إلى مدن البراءة والبساطة والطهر والسمو في محاولة لملامسة حدود الكمال قدر إمكان الطاقة البشرية وطهارة الإحساس
ديوان "رقص تحت زخات المطر" عالجت فيه إشكالية الحب ونسبية الحب والاختلاف، والرحيل وتمازج الأرواح في البعد الثالث للروح بعيدا كل البعد عن رؤى المادة – الجسد وكل ما يقلل من النظرة الروحية للحب ككائن شفاف أليف رقيق تتوق إليه الفطرة الإنسانية دون سابق إنذار ولا تنظير ولا موعد.. كل قصائد الديوان كتبتها الروح في أرقى لحظات الصدق والتيه والسفر بعيدا إلى مدن البراءة والبساطة والطهر والسمو في محاولة لملامسة حدود الكمال قدر إمكان الطاقة البشرية وطهارة الإحساس
من ديوان حب تحت زخات المطر
..........ضباب وريح وملح وأشياء أخرى..........
..........ضباب وريح وملح وأشياء أخرى..........
كان صراعا قويا بيني وبين البقاء...
وأعلم أنك أنت البقاء....
وأنك أنت الخلاص...
وأنك أنت النقاء...
فكيف أهرب عبر المسافات عشقي إليك...
وكيف أفاوض الريح...
وهل تقبلين بالريح أن يكون وسيطا...
وهل تثقين كونك أنثى...
أنك في البال وهم جميل...
جميل...
أخاف عليه من الريح...
وأن يقتلوه انتقاما...
وهو الوليد الصغير...
وقد يسرقوه من الريح قصرا...
وهل تستطيع كل رياح الشمال...
وكل رياح الجنوب ....
أن تعيد حياة لطفل قتيل بمنفى....
أنا الآن وبعد رحيلك عني لأرض بعيدة جدا...
وجدا...
بلاد الضباب...
أمر بنوبة ليل حزين...
ويسكنني التيه...
وقد صار تيهي اكتئاب..
فماذا تقولين....
وماذا أقولك عند الصباح...
إن أوصلني الحلم إليك مجازا...
وماذا تقولين لطيف الضباب إن جاءك نيابة عني...
وألقى عليك سلام...
وبعض الكلام...
مثل الذي هربته رسائل عشقي إليك...
وماذا تقولين إن ذكرتك النواقيس عن اسم أول بنت ...
كنا تعاهدنا أن نسميها مريم بعد الزفاف....
وأي كلام تقولينه إذا حزن البجر...
و انفجر فيك ضباب المدينة ذات صباح ...
ليسأل عني....
وماذا تقولين إذا ذكرك ملح الطعام ملوحة صدري...
فناقشي حبي إليك...
انفرادا...
بينك وبين شظايا الكلام...
وقبل فوات الأوان....
وقبل رحيل المراكب...
وقبل مسير القطار....
أنا الآن لا أقول أحبك....
حتى لا تظنين بي الظنون...
وأني أمارس ضغطا عليك...
وان كلامي غسيل لكل خلاياك أنت.....
ففتشي في خلايا دماغي ...
عن بعض خلايا الذنوب....
وعن بقايا ما خلفته ليلا...
و ما خلفه البحر مع الملح ذنبا....
أو في ثياب الحكايا ....
في قهوة الصبح...
شاي الظهيرة...
فتشي في ذنوب احتراق الشموع...
في حكايا نقطة ضوء...
فقد تجدين اعتذار يليق بأنثى ...
وبعض الكلام...
يخلصك من الذنب دهرا...
وطهرا...
ويعيد إلى البال ألف اتزان...
وما ذا...
تقولين إن جاءك طفل صغير يسمى نزار...
وقبلك قبلتين....
فكيف يكون شعورك حينها....
وأنت بأرض الضباب يلفك غيم ...
أجيبي...
بصمت...
فيكفيني منك صمت الثواني...
فصمتك عندي عقيق....
مزيج جميل من ضباب وريح وملح.
...........................
وأعلم أنك أنت البقاء....
وأنك أنت الخلاص...
وأنك أنت النقاء...
فكيف أهرب عبر المسافات عشقي إليك...
وكيف أفاوض الريح...
وهل تقبلين بالريح أن يكون وسيطا...
وهل تثقين كونك أنثى...
أنك في البال وهم جميل...
جميل...
أخاف عليه من الريح...
وأن يقتلوه انتقاما...
وهو الوليد الصغير...
وقد يسرقوه من الريح قصرا...
وهل تستطيع كل رياح الشمال...
وكل رياح الجنوب ....
أن تعيد حياة لطفل قتيل بمنفى....
أنا الآن وبعد رحيلك عني لأرض بعيدة جدا...
وجدا...
بلاد الضباب...
أمر بنوبة ليل حزين...
ويسكنني التيه...
وقد صار تيهي اكتئاب..
فماذا تقولين....
وماذا أقولك عند الصباح...
إن أوصلني الحلم إليك مجازا...
وماذا تقولين لطيف الضباب إن جاءك نيابة عني...
وألقى عليك سلام...
وبعض الكلام...
مثل الذي هربته رسائل عشقي إليك...
وماذا تقولين إن ذكرتك النواقيس عن اسم أول بنت ...
كنا تعاهدنا أن نسميها مريم بعد الزفاف....
وأي كلام تقولينه إذا حزن البجر...
و انفجر فيك ضباب المدينة ذات صباح ...
ليسأل عني....
وماذا تقولين إذا ذكرك ملح الطعام ملوحة صدري...
فناقشي حبي إليك...
انفرادا...
بينك وبين شظايا الكلام...
وقبل فوات الأوان....
وقبل رحيل المراكب...
وقبل مسير القطار....
أنا الآن لا أقول أحبك....
حتى لا تظنين بي الظنون...
وأني أمارس ضغطا عليك...
وان كلامي غسيل لكل خلاياك أنت.....
ففتشي في خلايا دماغي ...
عن بعض خلايا الذنوب....
وعن بقايا ما خلفته ليلا...
و ما خلفه البحر مع الملح ذنبا....
أو في ثياب الحكايا ....
في قهوة الصبح...
شاي الظهيرة...
فتشي في ذنوب احتراق الشموع...
في حكايا نقطة ضوء...
فقد تجدين اعتذار يليق بأنثى ...
وبعض الكلام...
يخلصك من الذنب دهرا...
وطهرا...
ويعيد إلى البال ألف اتزان...
وما ذا...
تقولين إن جاءك طفل صغير يسمى نزار...
وقبلك قبلتين....
فكيف يكون شعورك حينها....
وأنت بأرض الضباب يلفك غيم ...
أجيبي...
بصمت...
فيكفيني منك صمت الثواني...
فصمتك عندي عقيق....
مزيج جميل من ضباب وريح وملح.
...........................
يمتاز شاعرنا بدماثه الخلق ، رحب الصدر ، محبوب من كل من حوله من أساتذة وطلبة العلم والاقرباء والأصدقاء ،فهو مثابر ناجح في عمله ولا ينثني عن وحي الالهام ومداهمة الكلمات فكره ، يقول ;
أحاول أن أنام ...وأن اتناسى مخاض القصيد لتنام بداخل نبضي خلايا التذكر ...وما قد يمر ببال الحنين ...
لأصحو على ابلغ همس لريحانة المستحيل وصوت منادي ينادي من بلاد الامير...ونور الامير وعطر خزامى وفل ...وباقة وجد ومن ياسمين...
ونبقى نسافر في مجاز الحلم نفتش عن يقين يلم شتات الروى وما مضى من العمر تيها
....الى جملة الياسمين وحرف الرؤى ونبض المساء وروح الاماني ...اخط مجازا ليرتاح نصفي وبعضي .
لأصحو على ابلغ همس لريحانة المستحيل وصوت منادي ينادي من بلاد الامير...ونور الامير وعطر خزامى وفل ...وباقة وجد ومن ياسمين...
ونبقى نسافر في مجاز الحلم نفتش عن يقين يلم شتات الروى وما مضى من العمر تيها
....الى جملة الياسمين وحرف الرؤى ونبض المساء وروح الاماني ...اخط مجازا ليرتاح نصفي وبعضي .
كتب قصيده التي حازت على جائزة الثالثه في دورة فلسطين .
.....لك الأرض يا أم شهد....
.....................
.....................
.....لك الأرض يا أم شهد....
.....................
.....................
ويمضي بنا العمر يا أم شهد...
يوما من بعد يوم...
وليلا من بعد ليل...
ونكبر ...
ويشيخ الحلم بداخلنا...
يذكرنا طفولة الأرض...
وكيف حبونا ...وكيف مشينا...
وكيف جرينا ...
وكيف كانت تخبئ الأرض أحلامنا ...
وحكايا الملح...
وسرب الفراش المسافر ...
من خطوط خطاها...
أو من شرفات الرؤى...
وتلك البيوت التي بنتها براءة شهد...
على الشاطئ وقت المصيف....
وكان قوامها رمل ...
ونشوة طفل ...وضحكة بنت ...
نرجسية جيل...
براءة طهر...
وكان يهدها للتو...مد وجزر...
هي الأرض يا أم شهد...
حين تنادي...
وتبقى تنادي ...
ويخضر من الغصن عود ...
وعشب وزرع...
وينبت تين الحكايا...
شجيرة أرز هنا...
وأخرى هناك...
وتطعمنا الأرض يا أم شهد...
تينا ...وأرزا....
ونشبع...
ونشعر أننا في أمان...
وتحنّ الأرض...
وتحبنا حين يكون السماء بخير...
والزمان بخير...
وعيد الميلاد بخير...
يداعب عمرا...
فغيثا...
رذاذا جميلا...
فيطفئ من البال شك ووهم...
واحتراق أنين ...
ويثار خيال الحروف...
ويصير مثل الدراويش..
يكتب أرضا...ونطقا...ورمزا...
ويكون مليئا ...
بنوبة شهد...
قوامها أنت ...
وأنت ...
في البال أرض ...
ونوبة من نماء...
ونكهة حبر...
ونقطة بدء ...
تفتّش منذ ثلاثين عام...
عن قدر...
عن شاعر...
عن جنون...
يعيدها للسطر...
ليكون القصيد قصيدا...
والرمز رمزا....
والحب أبقى ...وأنقى...
ويبقى اعتقاد اعتقادي...
بأنك عهد جميل ...وأنك فصل ...
وأنك بدء...
فكيف الخلاص بربك يا أم شهد...؟
فكل المسافات أطول...
فلا حاديا ...
فكل الشوارع ليل ...
وكل المسافات غيب...
وظن وشك وتيه...
فأي خلاص بربك أنت...
ونحن مثل الغريبين...
فأنت بمنفى ...
ووجهي بمنفى ...
وكنا ارتحلنا نفتش عن تين قصد...
وعن وجه أم...
نسابق ظل رؤانا...
وحلم المرايا...
وكانت شظايا تسابق عهدا...
وتكتب بالحبر طفل قصيد...
وظل شوارع...
وحلم شهيد ...
هي الأرض يا أم شهد...
حين تسميك مزارا... !!؟
فكل المزارات على الأرض تبنّى...
فكيف أناديك عند الصباح...
وقد رحل الليل...
كئيبا...حزينا...
وكيف أسميك شكلا...
أسميك رمزا....
أأسميك أرضا يشقها نيل... !!؟
أم أسميك نيل تشقه أرض...
وشهد... وأرز...
وتين ...وليل ...ويخت... !؟
ففي وتر العمر يجري كمان...
يذكرنا الوتر الخامس للعود...
وزرياب غربتنا...
وحمراء غربتنا...
وأميرنا الذي أبكته غانية...
لازال شعره على الحيطان منقوشا....
هي الأرض يا أم شهد...
حينا تكلمنا...
عن براق النبي...
وأشعر أنك أرض بأقصى تئن...
وليل ...وقدس...
وقبة صخر...
وكنيس قيامة...
فكل ما عليك يئن ...
يئن ...يئن...
ويبقى يسبح لله ساجدا...
شامخا في نوبة من أنين...
هي الأرض يا أم شهد...
يوما من بعد يوم...
وليلا من بعد ليل...
ونكبر ...
ويشيخ الحلم بداخلنا...
يذكرنا طفولة الأرض...
وكيف حبونا ...وكيف مشينا...
وكيف جرينا ...
وكيف كانت تخبئ الأرض أحلامنا ...
وحكايا الملح...
وسرب الفراش المسافر ...
من خطوط خطاها...
أو من شرفات الرؤى...
وتلك البيوت التي بنتها براءة شهد...
على الشاطئ وقت المصيف....
وكان قوامها رمل ...
ونشوة طفل ...وضحكة بنت ...
نرجسية جيل...
براءة طهر...
وكان يهدها للتو...مد وجزر...
هي الأرض يا أم شهد...
حين تنادي...
وتبقى تنادي ...
ويخضر من الغصن عود ...
وعشب وزرع...
وينبت تين الحكايا...
شجيرة أرز هنا...
وأخرى هناك...
وتطعمنا الأرض يا أم شهد...
تينا ...وأرزا....
ونشبع...
ونشعر أننا في أمان...
وتحنّ الأرض...
وتحبنا حين يكون السماء بخير...
والزمان بخير...
وعيد الميلاد بخير...
يداعب عمرا...
فغيثا...
رذاذا جميلا...
فيطفئ من البال شك ووهم...
واحتراق أنين ...
ويثار خيال الحروف...
ويصير مثل الدراويش..
يكتب أرضا...ونطقا...ورمزا...
ويكون مليئا ...
بنوبة شهد...
قوامها أنت ...
وأنت ...
في البال أرض ...
ونوبة من نماء...
ونكهة حبر...
ونقطة بدء ...
تفتّش منذ ثلاثين عام...
عن قدر...
عن شاعر...
عن جنون...
يعيدها للسطر...
ليكون القصيد قصيدا...
والرمز رمزا....
والحب أبقى ...وأنقى...
ويبقى اعتقاد اعتقادي...
بأنك عهد جميل ...وأنك فصل ...
وأنك بدء...
فكيف الخلاص بربك يا أم شهد...؟
فكل المسافات أطول...
فلا حاديا ...
فكل الشوارع ليل ...
وكل المسافات غيب...
وظن وشك وتيه...
فأي خلاص بربك أنت...
ونحن مثل الغريبين...
فأنت بمنفى ...
ووجهي بمنفى ...
وكنا ارتحلنا نفتش عن تين قصد...
وعن وجه أم...
نسابق ظل رؤانا...
وحلم المرايا...
وكانت شظايا تسابق عهدا...
وتكتب بالحبر طفل قصيد...
وظل شوارع...
وحلم شهيد ...
هي الأرض يا أم شهد...
حين تسميك مزارا... !!؟
فكل المزارات على الأرض تبنّى...
فكيف أناديك عند الصباح...
وقد رحل الليل...
كئيبا...حزينا...
وكيف أسميك شكلا...
أسميك رمزا....
أأسميك أرضا يشقها نيل... !!؟
أم أسميك نيل تشقه أرض...
وشهد... وأرز...
وتين ...وليل ...ويخت... !؟
ففي وتر العمر يجري كمان...
يذكرنا الوتر الخامس للعود...
وزرياب غربتنا...
وحمراء غربتنا...
وأميرنا الذي أبكته غانية...
لازال شعره على الحيطان منقوشا....
هي الأرض يا أم شهد...
حينا تكلمنا...
عن براق النبي...
وأشعر أنك أرض بأقصى تئن...
وليل ...وقدس...
وقبة صخر...
وكنيس قيامة...
فكل ما عليك يئن ...
يئن ...يئن...
ويبقى يسبح لله ساجدا...
شامخا في نوبة من أنين...
هي الأرض يا أم شهد...
هذا هو شاعرنا لهذا اليوم أحبَ الجميع وكتب عن كل البلاد العربيه ، يبحث عن الوفاء ولو كان متعباً ، وتمسك بخيوط الشمس حتى لو كانت بعيده فترجم وميضها الى كلمات صافيه نابعه من أعماق القلب والمشاعر النبيلة .
نتمنى أن نكون وفِقنا بهذه النبذه المختصره عن أديبنا الشاعر الكبير عبد الرزق خمولي وميض الكلمه .
وأتمنى أن تكونوا أستمتعتوا معنا ، وشكرا لإتحاد ألادباء الدولي . ورئيسها الأستاذ إياد البلداوي .
والى للقاء اخر مع أديب في رمضان .
اعداد / تماضر وداعه
نتمنى أن نكون وفِقنا بهذه النبذه المختصره عن أديبنا الشاعر الكبير عبد الرزق خمولي وميض الكلمه .
وأتمنى أن تكونوا أستمتعتوا معنا ، وشكرا لإتحاد ألادباء الدولي . ورئيسها الأستاذ إياد البلداوي .
والى للقاء اخر مع أديب في رمضان .
اعداد / تماضر وداعه
ليست هناك تعليقات :