الكاتب في سطور
قاص وشاعر ومترجم وباحث ادبي وتاريخي
ماجستير في علم الترجمة
نائب اول امين عام اتحاد الادباء والكتاب العراقيين
امين الشؤون الثقافة الكردية ورئيس مكتب الثقافة الكردية في الاتحاد
عضو اتحاد الادباء الاكراد
الاديب الاستاذ حسين الجاف
مدير عام الدراسة الكردية في زارة التربية سابقا
رئيس تحرير مجلة الاديب الكوردي الصادرة من اتحاد الادباء العراقيين
له عمود يومي منتظم في جريدة الزمان البغدادية
التراجم
1ــ ترجمة مذكرات الميجور نؤئيل في كوردستان الى اللغتين العربيه والكوردية عام 1985
2ــ ترجمة مذكرات المستر برانت الى النطقة الكوردية عام 1839الى اللغتين العربيه والكردية
3ــ حكايات من التراث الكوردي عام 1986
4ــ ترجمة كتاب العشائر الكوردية ج1 الى اللغة الكوردية عام 1986
5ــ ترجمة كتاب العشائر الكوردية ج2 الى اللغة الكوردية عام 1990
6ــ تاريخ الكورد الفيلة 2003 / صادر عن المجمع العلمي
المؤلفات
1ــ اغاريد عصافير الشجن / مجموعة قصصية / 2001/ باللغة العربية
2ــ بعض تأوهات الوجع البعيد ديوان شعر / 2001/ باللغة العربية
3ــ شذرات من تاريخ الكوردي الادبي القريب والبعيد / 2009
4ــ الشيخ محمود الحفيد المجاهد والانسان والمليك / 2012
5ــ موازيل وليالي / كتاب في السرد / 2013
6ــ بعض مذكرات الفتى الشقي / 2016
حسين الجاف : دموع الذئب الرمادي
دموعك الساجمة
لن تخدعنا
فأنت، لن تبكي علينا حزنا
أنت تبكي- وحسب- لاننا
لم نقع- لحد الان- فرائس سهلة
بين يديك
كي تنشب أضفارك الحديدية
لتنهش بعض ما فلت من بين
أيدي الجوع من لحم أجسادنا
اتراحنا الكثيرة تفرحك
وأفراحنا القليلة تحزنك
أنت لا ترى طريقا
لنا في الخلاص
الا من خلال معتدك
المتخمة بلحوم أشلاء ضحاياك
ضحكت
على أحزاننا التي لا حصر لها
وبكيت
لأنك لم تستطع القضاء علينا
بالجملة
أيها الرافع لأعلام الموت كل لحظة
يتقن أن ربيعنا على الأبواب
وأن أصحابك الملثمين.. اعداء الله
لا حساب لهم في دنيانا الجديدة
بلدنا المزدهي بعزم شبابه
سوف يشرب نخب الفوز
على مائدة هزيمتك القريبة
عند بوابة الانتصار
غداً أو بعد غد أو بعد عام
وفي الأقصى بعد مائة عام
عندئذ سوف نشعر
نحن أو الجبل التالي
أو الجيل الذي يليه
شموع النصر المؤزر
لشعبنا النبيل
خيراً رحل البطل الأسطورة
الأربعاء, حزيران 29, 2016
حسين الجاف
الأربعاء, حزيران 29, 2016
حسين الجاف
عن (74) سنة رحل كاسيوس كلاي.. البطل الزنجي الامريكي الذي اعلن اسلامه على يد الداعية (اليجا محمد) وليصبح اسمه (محمد علي).. بطلاً لا كالابطال ورجلاً لا كالرجال.. مبدئياً واخلاقياً وانسانياً.. دخل (56) مباراة للملاكمة في الوزن الثقيل ففاز بـ (37) منها بالضربة القاضية.. لم يكن سر قوته في قبضته الفولاذية فحسب انما في قوة مبادئه الروحية والاخلاقية ايضاً..
وعندما ارادو تجنيده ليساهم في حرب فيتنام.. رفض بكل جرأة الامر.. وقال: هذه حرب لا اخلاقية تشنها امريكا على شعب ليس له اي ضرر علينا.. ومن جراء هذا الموقف البطولي.. عانى الكثير السجن والتشويه والاساءات البالغة لكن لم يهن ولم ينثن.. باقيا على مبادئه.. وعندما دخل الاسلام.. وجد في فضائه وتسامحه وسماحته ضالته المنشودة .. ثم انغمس في طقوسه في اخلاص عميق مصلياً صائماً مزكياً.. نائيا بنفسه عن كل الموبقات بحكم دينه الجديد فاز محمد علي ثلاث مرات بالبطولة العالمية في الملاكمة للوزن الثقيل.. وفي منتصف الستينات من القرن العشرين زار محمد علي مصر بدعوة خاصة من الرئيس العربي الكبير جمال عبد الناصر.. فزار الازهر ومسجد سيدنا الحسين (ع) والسيدة زينب وقلقة صلاح الدين الايوبي محرر القدس علاوة على الاهرام ..
وعندما كان يتجول في صحراء الاهرام لفت نظره صخرة ملساء بيضاء اشبه ما تكون بـ (دكة) فتوقف عندها فجأة وظل يتأمل فيها.. فلفت موقفه هذا.. نظر من رافقونه من كبار موظفي وزارة السياحة والاثار وفي مقدمتهم وزير السياحة يومئذ (عدلي ماهر) .. فسألوه عن السبب فقال لهم: اتمنى لو استطيع نقل هذه الصخرة الى امريكا ليخطب عليها (اليجا
محمد) ايام الجمعة.. وسجل المصاحبون له هذا الطلب..
وبدون علمه.. اجريت الاتصالات لتلبية طلبه مع اعلى مستويات البلد السياسية.. وبعد جولة طويلة بين الاهرام لاكثر من ساعتين عاد محمد علي ومرافقوه الى نفس مكان الصخرة الا انه لم يجدها.. فسأل عنها فأجيب: ان الرئيس.. امر بشحنها على عنوانه في امريكا.. متجاوزا كل الاجراءات اللاتينية بهذا الشأن. وفي عام 1990 زار البطل محمد علي العراق لمطالبة حكومته يومئذ باطلاق سراح بعض الامريكان الذين احتجزوا هنا..
وذلك بعد دخول العراق الى الكويت كصورة من صور الرد على الحصار.. فتم له ما اراد. كان محمد علي بطلاً ذا (كاريزما) طاغية ساحرة ومؤثرة جداً.. فكان مدافعاً فذاً عن الاسلام ومحاميا لامعاً عن حقوق المهمشين والسود في امريكا.. كما كان نصيراً عظيماً لقضية فلسطين..
وقبل اكثر من (30) سنة اصيب بمرض (باركتسون) لكنه قاومه ببسالة وبنفس راضية مرضية..
رحم الله هذا البطل الاسطورة وعلى الرغم من ان اراء محمد علي كانت موضع ارق وعدم ارتياح السلطات الامريكية العليا الا ان هذا لم يمنع الحكومة الامريكية من ان يمنحه الرئيس جورج بوش الميدالية الذهبية الامريكية الاولى عام 2005.
ومنذ ان بدأ ترامب المرشح الجمهوري للانتخابات الامريكية القادمة عن الحزب الجمهوري حملته على الاسلام والمسلمين.. تصدى له محمد علي وفند اراءه بجج علمية قائلاً لترامب وجماعته: ان الاسلام فوبيا لا يوجد الا في ذواتكم المريضة… فالاسلام دين سلام ومحبة ولا علاقة للدواعش البتة بالاسلام.
وعندما ارادو تجنيده ليساهم في حرب فيتنام.. رفض بكل جرأة الامر.. وقال: هذه حرب لا اخلاقية تشنها امريكا على شعب ليس له اي ضرر علينا.. ومن جراء هذا الموقف البطولي.. عانى الكثير السجن والتشويه والاساءات البالغة لكن لم يهن ولم ينثن.. باقيا على مبادئه.. وعندما دخل الاسلام.. وجد في فضائه وتسامحه وسماحته ضالته المنشودة .. ثم انغمس في طقوسه في اخلاص عميق مصلياً صائماً مزكياً.. نائيا بنفسه عن كل الموبقات بحكم دينه الجديد فاز محمد علي ثلاث مرات بالبطولة العالمية في الملاكمة للوزن الثقيل.. وفي منتصف الستينات من القرن العشرين زار محمد علي مصر بدعوة خاصة من الرئيس العربي الكبير جمال عبد الناصر.. فزار الازهر ومسجد سيدنا الحسين (ع) والسيدة زينب وقلقة صلاح الدين الايوبي محرر القدس علاوة على الاهرام ..
وعندما كان يتجول في صحراء الاهرام لفت نظره صخرة ملساء بيضاء اشبه ما تكون بـ (دكة) فتوقف عندها فجأة وظل يتأمل فيها.. فلفت موقفه هذا.. نظر من رافقونه من كبار موظفي وزارة السياحة والاثار وفي مقدمتهم وزير السياحة يومئذ (عدلي ماهر) .. فسألوه عن السبب فقال لهم: اتمنى لو استطيع نقل هذه الصخرة الى امريكا ليخطب عليها (اليجا
محمد) ايام الجمعة.. وسجل المصاحبون له هذا الطلب..
وبدون علمه.. اجريت الاتصالات لتلبية طلبه مع اعلى مستويات البلد السياسية.. وبعد جولة طويلة بين الاهرام لاكثر من ساعتين عاد محمد علي ومرافقوه الى نفس مكان الصخرة الا انه لم يجدها.. فسأل عنها فأجيب: ان الرئيس.. امر بشحنها على عنوانه في امريكا.. متجاوزا كل الاجراءات اللاتينية بهذا الشأن. وفي عام 1990 زار البطل محمد علي العراق لمطالبة حكومته يومئذ باطلاق سراح بعض الامريكان الذين احتجزوا هنا..
وذلك بعد دخول العراق الى الكويت كصورة من صور الرد على الحصار.. فتم له ما اراد. كان محمد علي بطلاً ذا (كاريزما) طاغية ساحرة ومؤثرة جداً.. فكان مدافعاً فذاً عن الاسلام ومحاميا لامعاً عن حقوق المهمشين والسود في امريكا.. كما كان نصيراً عظيماً لقضية فلسطين..
وقبل اكثر من (30) سنة اصيب بمرض (باركتسون) لكنه قاومه ببسالة وبنفس راضية مرضية..
رحم الله هذا البطل الاسطورة وعلى الرغم من ان اراء محمد علي كانت موضع ارق وعدم ارتياح السلطات الامريكية العليا الا ان هذا لم يمنع الحكومة الامريكية من ان يمنحه الرئيس جورج بوش الميدالية الذهبية الامريكية الاولى عام 2005.
ومنذ ان بدأ ترامب المرشح الجمهوري للانتخابات الامريكية القادمة عن الحزب الجمهوري حملته على الاسلام والمسلمين.. تصدى له محمد علي وفند اراءه بجج علمية قائلاً لترامب وجماعته: ان الاسلام فوبيا لا يوجد الا في ذواتكم المريضة… فالاسلام دين سلام ومحبة ولا علاقة للدواعش البتة بالاسلام.
المؤرخ حسين الجاف في سطور
محمد ابراهيم محمد
الأربعاء 20-02-2013
يعد المؤرخ حسين الجاف احد اساطين الادب والتاريخ في العراق والوطن العربي فقد احببته كثيرا فوجدت منه العالم ذا العقل الراجح والرأي السديد وبخاصة في مجال تخصصه (تراث / ادب/ تاريخ/ ترجمة) لطالما تمتعت بقراءة بحوثه المتنوعة فعرفت فيه ايضا الصديق الهادئ الطبع ذا النفس المطمئنة الذي يؤمن بتاريخ بلاده وامته الاسلامية ويتحمس له عن علم ويقين ومن دون تعصب او انحياز.
ومرت السنوات وكنت كلما قرات بحثا له رأيت اشارة الى احد مؤلفاته القيمة او جاء ذكر اسمه على لسان احد اصدقائه او المعجبين به من اخوانه العراقيين او زملائه كلما احسست اني اراه امامي يتحدث معي بلهجته الجميلة وعباراته الهادئة المنتقاة واسلوبه العلمي المتعقل .
من الجدير بالذكر ان المؤرخ حسين الجاف يجيد اللغة الانلكيزية اجادة تامة تكلما وكتابة الى جانب العربية والكوردية قد رزقه الله بسطة في الخلق كما رزقه بسطة في العلم ففيه كل اخلاق العلماء من تواضع جم ورحابة صدر والفة للناس واصغاء للرأي المخالف ونقده في الادب وحبه للافادة والاستفادة مما استطاع نشره من علمه وخلقه على اكثر عدد ممكن فهو - حياته - بين علم يستفيده وعلم ينشره وموضوع مدرسة وكتاب يؤلفه ومجلس سحر لذيذ يمتع فيه سامعه ومثل للخلق الجميل يعرضه فقد شغل جل اهتمامه في خدمة التاريخ والترجمة وهو مثابر على الثقافة ومؤلفاته كثيرة في مواضيع شتى فتعرف على طرائق تحصيل العلوم واستهوته الكتب العربية والكوردية والانكليزية بعوالمها النسيجية.
ومما تجدر اليه الاشارة ان المؤرخ حسين الجاف عرف بوقدة ودفق العاطفة وجموح الخيال ووفرة التلاوين وكان يعتمد حسه الذاتي في تصوير الكثير من مظاهر الحياة وعكف على دراسة الادب والتاريخ واللغة الانكليزية في بداية حياته الشخصية وهو دؤوب على العمل وجم النشاط وهو مفكر واديب وفي الوقت نفسه واسع الاطلاع على مجرى الفكر الثقافي واحتلت شخصيته مكانة مرموقة في الاوساط العلمية والعربية والكوردية وهو من دون شك عضو نافع في المجتمع خدم وطنه وامته بعلمه ويؤدي رسالته بامانة ونقاء وضمير يشهد له بذلك ابرز الكتاب العراقيين والعرب والكورد وغيرهم.
محمد ابراهيم محمد
الأربعاء 20-02-2013
يعد المؤرخ حسين الجاف احد اساطين الادب والتاريخ في العراق والوطن العربي فقد احببته كثيرا فوجدت منه العالم ذا العقل الراجح والرأي السديد وبخاصة في مجال تخصصه (تراث / ادب/ تاريخ/ ترجمة) لطالما تمتعت بقراءة بحوثه المتنوعة فعرفت فيه ايضا الصديق الهادئ الطبع ذا النفس المطمئنة الذي يؤمن بتاريخ بلاده وامته الاسلامية ويتحمس له عن علم ويقين ومن دون تعصب او انحياز.
ومرت السنوات وكنت كلما قرات بحثا له رأيت اشارة الى احد مؤلفاته القيمة او جاء ذكر اسمه على لسان احد اصدقائه او المعجبين به من اخوانه العراقيين او زملائه كلما احسست اني اراه امامي يتحدث معي بلهجته الجميلة وعباراته الهادئة المنتقاة واسلوبه العلمي المتعقل .
من الجدير بالذكر ان المؤرخ حسين الجاف يجيد اللغة الانلكيزية اجادة تامة تكلما وكتابة الى جانب العربية والكوردية قد رزقه الله بسطة في الخلق كما رزقه بسطة في العلم ففيه كل اخلاق العلماء من تواضع جم ورحابة صدر والفة للناس واصغاء للرأي المخالف ونقده في الادب وحبه للافادة والاستفادة مما استطاع نشره من علمه وخلقه على اكثر عدد ممكن فهو - حياته - بين علم يستفيده وعلم ينشره وموضوع مدرسة وكتاب يؤلفه ومجلس سحر لذيذ يمتع فيه سامعه ومثل للخلق الجميل يعرضه فقد شغل جل اهتمامه في خدمة التاريخ والترجمة وهو مثابر على الثقافة ومؤلفاته كثيرة في مواضيع شتى فتعرف على طرائق تحصيل العلوم واستهوته الكتب العربية والكوردية والانكليزية بعوالمها النسيجية.
ومما تجدر اليه الاشارة ان المؤرخ حسين الجاف عرف بوقدة ودفق العاطفة وجموح الخيال ووفرة التلاوين وكان يعتمد حسه الذاتي في تصوير الكثير من مظاهر الحياة وعكف على دراسة الادب والتاريخ واللغة الانكليزية في بداية حياته الشخصية وهو دؤوب على العمل وجم النشاط وهو مفكر واديب وفي الوقت نفسه واسع الاطلاع على مجرى الفكر الثقافي واحتلت شخصيته مكانة مرموقة في الاوساط العلمية والعربية والكوردية وهو من دون شك عضو نافع في المجتمع خدم وطنه وامته بعلمه ويؤدي رسالته بامانة ونقاء وضمير يشهد له بذلك ابرز الكتاب العراقيين والعرب والكورد وغيرهم.
واما مؤلفاته فهي :
1ــ ترجمة مذكرات الميجر نوئيل الى اللغة الكوردية بالتعاون مع السيد حسين نيركه جاري /1985 .
2ــ حكايات من التراث الكوردية / 1986.
3ــ ترجمة كتاب العشائر الكوردية / ج1/ 1986 الى اللغة الكوردية .
4ــ ترجمة مذكرات جولة المستر برانت الى المنطقة الكودرية / 1839/ للغة العربية / 1988 .
5ــ ترجمة كتاب العشائر الكوردية /ج2/ 1990 الى اللغة الكوردية .
6ـــ الشاعر الكوردي الفيلسوف بابا طاهر العريان / حياته واثاره الادبية 1993 .
7ــ نداء الصمت / مجموعة قصصية / 2001/ باللغة العربية .
8ــ اغاريد عصافير الشجن / مجموعة قصصية / باللغة العربية.
9ــ تاريخ الكورد الفيلية / 2003 / صادر عن المجمع العلمي العراقي .
10ــ بعض تداعيات الوجع البعيد / مجموعة شعرية / 2008 .
11ــ ترجمة كتاب كورد وكوردستان للمستشرق فرايزر الى اللغة الكوردية / 2008 .
12ــ عشائر اللور الكوردية وشاعرها الفيلسوف بابا طاهر العريان/ 2008.
13ــ شذرات من التاريخ الادبي الكوردي القريب والبعيد /2009 .
14ــ كركوك المدينة والناس والتاريخ /2009 .
15ــ العشائر الكوردية / باللغة العربية / 2009 / دار اراس اربيل .
16ــ ترجمة مذكرات الميجور نوئيل الى اللغة العربية / 2012 / مطبعة فجر الشروق .
17ــ الشيخ محمود الحفيد المجاهد والانسان والمليك / 2012 / دار الثقافة الكوردية.
1ــ ترجمة مذكرات الميجر نوئيل الى اللغة الكوردية بالتعاون مع السيد حسين نيركه جاري /1985 .
2ــ حكايات من التراث الكوردية / 1986.
3ــ ترجمة كتاب العشائر الكوردية / ج1/ 1986 الى اللغة الكوردية .
4ــ ترجمة مذكرات جولة المستر برانت الى المنطقة الكودرية / 1839/ للغة العربية / 1988 .
5ــ ترجمة كتاب العشائر الكوردية /ج2/ 1990 الى اللغة الكوردية .
6ـــ الشاعر الكوردي الفيلسوف بابا طاهر العريان / حياته واثاره الادبية 1993 .
7ــ نداء الصمت / مجموعة قصصية / 2001/ باللغة العربية .
8ــ اغاريد عصافير الشجن / مجموعة قصصية / باللغة العربية.
9ــ تاريخ الكورد الفيلية / 2003 / صادر عن المجمع العلمي العراقي .
10ــ بعض تداعيات الوجع البعيد / مجموعة شعرية / 2008 .
11ــ ترجمة كتاب كورد وكوردستان للمستشرق فرايزر الى اللغة الكوردية / 2008 .
12ــ عشائر اللور الكوردية وشاعرها الفيلسوف بابا طاهر العريان/ 2008.
13ــ شذرات من التاريخ الادبي الكوردي القريب والبعيد /2009 .
14ــ كركوك المدينة والناس والتاريخ /2009 .
15ــ العشائر الكوردية / باللغة العربية / 2009 / دار اراس اربيل .
16ــ ترجمة مذكرات الميجور نوئيل الى اللغة العربية / 2012 / مطبعة فجر الشروق .
17ــ الشيخ محمود الحفيد المجاهد والانسان والمليك / 2012 / دار الثقافة الكوردية.
جريدة الحقيقه / خاص
عن مطبعة فجر الشروق في بغداد صدر كتاب جديد للباحث والقاص حسين الجاف بعنوان (بعض حكايا الفتى الشقي / سيرة محلة) وهو كتاب سردي تناول فيه الكاتب سيرة محلة باب الشيخ وبعض المحلات المجاورة فضلا عن استذكار واستدعاء شخصيات معروفة سكنت هذه المحلة، وقد تضمن الكتاب ايضاً مقدمة بقلم شيخ المترجمين العراقيين الباحث الأديب عبد الواحد محمد جاء فيها "قصص هذا الكتاب واء اكانت واقعية او رومانسية او من صنف المذكرات، فانها تبقى نموذجا لقدرات الذاكرة الاسترجاعية التي لولاها لما استطاع القاص الجاف ان يسرد لنا شيئاً ذا جدوى".
قد كتب الجاف مقدمة أخرى لكتابه جاء فيها " كثيراً ما تساءلت مع نفسي لماذا طرحت جانباً او صرفت النظر تماماً عن تضمين هذه الأحداث في اطار رواية ادبية لا سيما وقد انجزت فعلاً جزء كبيراً منها، لكنني اجيب بنفسي على نفسي فاقول ان هذه الاحداث حقيقية وهي جزء من تاريخ المحلة التي ولدت فيها ونشأت فيها وتفتحت عيناي على ناسها الطيبين وتشبعت بقيم اهاليها الاصلاء الشرفاء، فحرام ان تضيع هذه ااحداث في خضم رواية".
هذا وقد اقام الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق حفل توقيع للكاتب والكتاب على قاعة الجواهي بمقر الاتحاد وتحدث فيه كثير من الادباء عن الكتاب والقصص التي اجواها كتاب حسين الجاف.
قد كتب الجاف مقدمة أخرى لكتابه جاء فيها " كثيراً ما تساءلت مع نفسي لماذا طرحت جانباً او صرفت النظر تماماً عن تضمين هذه الأحداث في اطار رواية ادبية لا سيما وقد انجزت فعلاً جزء كبيراً منها، لكنني اجيب بنفسي على نفسي فاقول ان هذه الاحداث حقيقية وهي جزء من تاريخ المحلة التي ولدت فيها ونشأت فيها وتفتحت عيناي على ناسها الطيبين وتشبعت بقيم اهاليها الاصلاء الشرفاء، فحرام ان تضيع هذه ااحداث في خضم رواية".
هذا وقد اقام الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق حفل توقيع للكاتب والكتاب على قاعة الجواهي بمقر الاتحاد وتحدث فيه كثير من الادباء عن الكتاب والقصص التي اجواها كتاب حسين الجاف.
البيت الثقافي البابلي يضيف الاديب حسين الجاف
بابل / علي شريف
ضيّف البيت الثقافي في محافظة بابل الأديب حسين الجاف للحديث عن تجربته الأدبية وتوقيع كتابه ( مواويل وليال ) وقال مقدم الأمسية رئيس اتحاد الادباء والكتاب في بابل الشاعر جبار الكواز: أن علاقته بالأديب الجاف تمتد الى ستّينيات القرن المنصرم أيام الدراسة في الجامعة المستنصرية وهو شعلة مضيئة لم تنطفئ منذ ذلك الحين وهو شخصية عراقية مميّزة وخصوصا دوره في مجال الإبداع العراقي فقد تدرج في مناصب اتحاد أدباء وكتاب العراق من أمين سر اتحاد الأدباء الى رئيس اتحاد وهو الآن نائب الأمين العام للإتحاد وهو قاص ومترجم وباحث أدبي وتاريخي يمارس الكتابة باللغة العربية والإنكليزية والكردية.
بابل / علي شريف
ضيّف البيت الثقافي في محافظة بابل الأديب حسين الجاف للحديث عن تجربته الأدبية وتوقيع كتابه ( مواويل وليال ) وقال مقدم الأمسية رئيس اتحاد الادباء والكتاب في بابل الشاعر جبار الكواز: أن علاقته بالأديب الجاف تمتد الى ستّينيات القرن المنصرم أيام الدراسة في الجامعة المستنصرية وهو شعلة مضيئة لم تنطفئ منذ ذلك الحين وهو شخصية عراقية مميّزة وخصوصا دوره في مجال الإبداع العراقي فقد تدرج في مناصب اتحاد أدباء وكتاب العراق من أمين سر اتحاد الأدباء الى رئيس اتحاد وهو الآن نائب الأمين العام للإتحاد وهو قاص ومترجم وباحث أدبي وتاريخي يمارس الكتابة باللغة العربية والإنكليزية والكردية.
قراءة في كتاب بعض حكايا الفتى الشقي (سيرة محلة)
محمد مجيد الدليمي
عن مطبعة فجر الشروق, صدرَ الكتاب القصصي الموسوم (بعض حكايا الفتى الشقي ((سيرة محلة)) لمؤلفه الاديب القاص حسين الجاف, يقع الكتاب بـ(97) صفحة من القطع المتوسط ويتضمن بين دفتيه (35) قصة قصيرة واقعية اجتماعية ورومانسية مستلهمة من واقع حياة المؤلف في محلة باب الشيخ (مكان ولادته وصباه) وتحديدا في فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضي. تتصدر هذه المجموعة القصصية مقدمة أدبية وتاريخية للأستاذ الدكتور عبد الواحد محمد مسلط, استعرض فيها بعض الجوانب الادبية والتاريخية لنشأة القصة القصيرة, ثم اشار الى ان القاص الجاف استطاع في مجموعته القصصية هذه ان يفلح بجدارة في رسم صورة أخاذة لحياة الشخوص وللملامح الاجتماعية السائدة في تلك الفترة من الحياة البغدادية, وتلي هذه المقدمة, مقدمة للمؤلف. كاتب هذه السطور قضى أوقاتا طيبة في قراءة هذا الكتاب القصصي الذي كان بحق نتاجا أدبيا إبداعيا جمع المؤلف فيه بين براعة قلمه وقوة ذاكرته, فقد افلح من خلال أسلوبه اللغوي الشفاف الذي زاوج فيه بين اللغة العربية الفصحى واللهجة البغدادية, إضافة الى ذاكرته النفيسة الطرية التي كانت لها الدور الأساس في إخراج هذا الجهد القصصي المتميز إخراجا فنيا رائعا, يشوق ويمتع فيه القارئ, فكل قصة من قصص هذا الكتاب لها فكرتها ودلالاتها ومعانيها, تعكس سمات الحياة الاجتماعية والأخلاقية والمعاشية آنذاك لمحلة باب الشيخ, المحلة التي أنجبت نخبة من ابرز أبناء العراق في تاريخ العصر الحديث. الكتاب يضيف الى المكتبة العراقية رصيدا من المعلومات القيمة التي تخدم تاريخنا وتراثنا لما تضمن من سرديات تاريخية وتراثية وما حوته من قيم مشرقة وعادات وتقاليد كانت سائدة في الحياة البغدادية القديمة, لا سيما أن غنى قيم الماضي قد تصبح لنا اليوم عونا وقوة على مواجهة معاناة الحاضر الصعب وعلى مواجهة تحدي المستقبل. لقد استهوى كاتب المقال قصص هذا الكتاب, لانه عايش بعض شخوصها, حيث كانت هذه المحلة البغدادية الأصيلة هي مكان ولادته وصباه, فقد أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة الرصافة الابتدائية الصباحية التي ورد ذكرها في قصص هذا الكتاب. وفي الختام نقول بأن المؤلف الأستاذ حسين الجاف كان بارعا وموفقا في اختيار محلة باب الشيخ مسرحا لأحداث قصصه لان هذه المحلة تشكل صورة مصغرة للعراق حيث تضم أهلها كل مكونات العراق من الأكراد والعرب بكل مذاهبهم والمسيحيين والصابئة واليهود كلهم يعيشون متآلفين متحابين متآخين, لا وجود للأمراض والعقد الاجتماعية المتخلفة من تفرقة وعنصرية وطائفية, كانت حياتهم بسيطة وادعة آمنة مستقرة يسود أهلها المحبة والقناعة بالمقسوم من المعيشة وراحة البال وصفاء الضمير.
ادي السرد يضيف القاص حسين الجاف
ببغداد - حسن جوان
مناسبة صدور كتابه السردي الجديد (مواويل وليالي)ضيف نادي السرد في الاتحاد العام للادباء والكتاب القاص والباحث حسين الجاف للاحتفاء بمنجزه الجديد الذي يمثل امتدادا لقائمة طويلة من جهوده الدؤوبة في الكتابة والترجمة والبحوث الأدبية والتاريخية لعقود عديدة. قدم الجلسة الشاعر رزاق ابراهيم حسن الذي اشاد بجهود الضيف المحتفى به وبدأبه المتواصل منذ عقود في رفد الثقافة العراقية بتنوع معرفي وثقافي يعكس موسوعية ثقافته واتساع تجربته الحياتية والثقافية في كل من اللغة العربية والكردية ناهيك عن براعته المميزة وجهوده الكبيرة كمترجم للغة الانكليزية. تقدمت الجلسة شهادة تفصيلية شائقة أدلى بها الأستاذ عبد الواحد محمد باعتباره أستاذاً مشرفاً وصديقاً مقرباً واكب سيرة القاص حسين الجاف وعايش الكثير من محطاته الحياتية والإبداعية, شاكراً صفاته الأخلاقية والإنسانية الجمة أولاً ومثنياً على طبيعته الثقافية كإنسان حريص على جمع ثقافات عدة تربطها محبة كبيرة لثقافته العراقية، مدللاً عبر إصداراته التي تعنى بالتاريخ العراقي الحديث والمعاصر عن مدى اخلاصه المعرفي والشخصي في تتبع الجمال والحقيقة وتوثيقهما. ومن ثم تحدث الكاتب حسين الجاف عن كتابه( مواويل وليالي) مشيراً إلى أنه كتاب يمثل حصيلة جهد توثيقي لذاكرة امتدت لأكثر من ثلاثين عاماً, دأب خلالها على تسجيل كل ما اتسق له من مواقف ونوادر وطرائف لشخصيات نخبوية عاصرها أو جايلها أو شاءت الظروف أن يختلط بها من مختلط الأوساط الثقافية والاجتماعية والسياسية العراقية طوال عقود من حياته أو من تاريخ العراق الحديث. وقد شدد الجاف على أن الكتاب هو ليس كتاب طرائف أو نكات، بل هو كتاب نوادر ومواقف واقعية, فالنكات والطرائف هي سرد لا يمتلك أبطالا حقيقيين ولا زمانا لتشكل الحدث بالضرورة, وهذا هو عكس النوادر ومفهومها في التاريخ، فالأشخاص الذين ذكروا في الكتاب هم أشخاص حقيقيون وأغنياء عن التعريف وما حصل معهم من نوادر هي مواقف حقيقية, وهذه هي ثيمة الكتاب.
وعلق الناقد فاضل ثامر مداخلاً عبر إشادته بالكاتب الضيف وتحريضه على كتابة المزيد مما تحفل به ذاكرته المميزة بحفظ تفصيلي للأحداث والتاريخ والشخصيات. كما عقب الناقد علي الفواز بدعوة غير بعيدة عن تأسيس جمعية تعنى بالتراث والتاريخ العراقي الحديث وجمع وثائقه وشهاداته لحفظها كارشيف وطني شامل.
ثم توالت الشهادات والمداخلات التي استذكرت مواقف متنوعة بين ما هو شخصي أو ثقافي. القاص والباحث حسين الجاف هو كاتب ومترجم وباحث تاريخي وأدبي, أصدر (18) كتاباً حتى الآن تنوعت بين القصة والدراسات والمترجمات.
مناسبة صدور كتابه السردي الجديد (مواويل وليالي)ضيف نادي السرد في الاتحاد العام للادباء والكتاب القاص والباحث حسين الجاف للاحتفاء بمنجزه الجديد الذي يمثل امتدادا لقائمة طويلة من جهوده الدؤوبة في الكتابة والترجمة والبحوث الأدبية والتاريخية لعقود عديدة. قدم الجلسة الشاعر رزاق ابراهيم حسن الذي اشاد بجهود الضيف المحتفى به وبدأبه المتواصل منذ عقود في رفد الثقافة العراقية بتنوع معرفي وثقافي يعكس موسوعية ثقافته واتساع تجربته الحياتية والثقافية في كل من اللغة العربية والكردية ناهيك عن براعته المميزة وجهوده الكبيرة كمترجم للغة الانكليزية. تقدمت الجلسة شهادة تفصيلية شائقة أدلى بها الأستاذ عبد الواحد محمد باعتباره أستاذاً مشرفاً وصديقاً مقرباً واكب سيرة القاص حسين الجاف وعايش الكثير من محطاته الحياتية والإبداعية, شاكراً صفاته الأخلاقية والإنسانية الجمة أولاً ومثنياً على طبيعته الثقافية كإنسان حريص على جمع ثقافات عدة تربطها محبة كبيرة لثقافته العراقية، مدللاً عبر إصداراته التي تعنى بالتاريخ العراقي الحديث والمعاصر عن مدى اخلاصه المعرفي والشخصي في تتبع الجمال والحقيقة وتوثيقهما. ومن ثم تحدث الكاتب حسين الجاف عن كتابه( مواويل وليالي) مشيراً إلى أنه كتاب يمثل حصيلة جهد توثيقي لذاكرة امتدت لأكثر من ثلاثين عاماً, دأب خلالها على تسجيل كل ما اتسق له من مواقف ونوادر وطرائف لشخصيات نخبوية عاصرها أو جايلها أو شاءت الظروف أن يختلط بها من مختلط الأوساط الثقافية والاجتماعية والسياسية العراقية طوال عقود من حياته أو من تاريخ العراق الحديث. وقد شدد الجاف على أن الكتاب هو ليس كتاب طرائف أو نكات، بل هو كتاب نوادر ومواقف واقعية, فالنكات والطرائف هي سرد لا يمتلك أبطالا حقيقيين ولا زمانا لتشكل الحدث بالضرورة, وهذا هو عكس النوادر ومفهومها في التاريخ، فالأشخاص الذين ذكروا في الكتاب هم أشخاص حقيقيون وأغنياء عن التعريف وما حصل معهم من نوادر هي مواقف حقيقية, وهذه هي ثيمة الكتاب.
وعلق الناقد فاضل ثامر مداخلاً عبر إشادته بالكاتب الضيف وتحريضه على كتابة المزيد مما تحفل به ذاكرته المميزة بحفظ تفصيلي للأحداث والتاريخ والشخصيات. كما عقب الناقد علي الفواز بدعوة غير بعيدة عن تأسيس جمعية تعنى بالتراث والتاريخ العراقي الحديث وجمع وثائقه وشهاداته لحفظها كارشيف وطني شامل.
ثم توالت الشهادات والمداخلات التي استذكرت مواقف متنوعة بين ما هو شخصي أو ثقافي. القاص والباحث حسين الجاف هو كاتب ومترجم وباحث تاريخي وأدبي, أصدر (18) كتاباً حتى الآن تنوعت بين القصة والدراسات والمترجمات.
حسين الجاف.. كاتب مثابر.. بين باب الشيخ وشقاوات بغداد
حامد حسن الياسري
( استذكاراً لزمن الصّبا وعادات وتقاليد الحياة الاجتماعية في محلات بغداد )
في الخمسينيات من القرن الماضي ومن أهمية ارتباطه في ذلك المكان نشأ الكاتب والمترجم والشاعر حسين الجاف وهو يستذوق طعم ذكريات الماضي الذي تربى فيه وجد نفسه في خضم الحياة البغدادية البسيطة وعلاقات الناس في محلة باب الشيخ التي كانت تتشابك فيها العادات والتقاليد المحترمة بين الناس والمحلات المحيطة بها وكان هذا الشاب متفتحاً يحس بما حوله من شخصيات دينية واجتماعية مختلفة جلبت اهتمامه فشعر بذائقة ثقافية تجمعه مع المحلة وذكرياتها الممتعة مع النساء والرجال فتذكر من كان أبرز هذه الشخصيات التي يختلط فيها الواقع بالخيال فمر في حياته بمجتمع تتموضع فيه القصص والحكايات والنوادر والشقاوات واللصوص وغيرها من أشكال وعادات البشر في المجتمع المحلي وجاءت فكرته بأن يكتب هذه السيرة بشكل ( سيرة محلة ) ويسرد فيها ما رآه من ناس رجالاً ونساءً على شكل حكايات وقصص قصيرة عن شخصيات هذه المحلة وما يحدث فيها فأخذ يسجل ما يراه وما مرَّ به في شبابه من قصص تسجيلية اعتمدت الاسلوب اللغوي الفصيح المطعم باللهجة البغدادية القديمة والقريبة من العامية ونكهة الزمن البعيد التي تجاوزت المفردات وارتقت للتراكيب الجميلة وقد ذكر لنا الكاتب عدة حكايات عن شقاوات بغداد في محلة الفضل وباب الشيخ وغيرها بسرد جميل أقرب للحكاية منه الى القصة وهذه فكرة ناجحة تحسب للكاتب الذي فكر بإنجاز هذا الكتاب الذي تهنا في قراءة تفاصيله الممتعة والتي اخذتنا الى ذكرياتنا الخاصة في محلاتنا التي عشنا في بيوتاتها وتنقلنا في ازقتها مرة ومرات ومن محلات بغداد القديمة نذكر المحلات التالية ( محلة العيواضية – الثعالبة – بوب الشام – سبع ابكار – البتاوين – المهدية – جديد حسن باشا – العوينة – رأس القرية – النعيرية – الشماعية – العلوية – البوجمعة – الزوية – الفحامة – الصالحية – كرادة مريم – أم العظام – الحارثية – الرستمية – الجعيفر – الشواكة – علاوي الحلة – العطيفية – الطارمية – الوزيرية – الشالجية – الوشاش – الزعفرانية – الفضل – الميدان – الكولات – تحت التكية – باب الأغا – سوق الغزل – الدهانة – السفينة – رأس الحواش – الكريعات – الصليخ – راغبة خاتون – الكسرة – وغيرها من المحلات العديدة وهذه المحلات جاءت تسميتها من اشخاص يملكونها أو على تسميات الامراء والملوك الذين حكموا في الزمن الماضي ولكل محلة حدود وعادات وتقاليد مختلفة عن المحلة الاخرى وظلت هذه المحلات تتجدد على مر العصور والازمان بشخوصها وبنائها وهي ذاكرة تأريخية واجتماعية وبيئية تحمل سمات وأعرافا متباينة من محلة الى أخرى ان الكاتب حسين الجاف ترعرع بين احضان محلته ( باب الشيخ ) فتعلم من عاداتها وتقاليدها وكتب سيرته آنفة الذكر باسلوب قصصي وحكائي فذكر شخصياتها (القصــاب – الخالة أم لطيفة – الخالة مسعودة – بيت أبو الشناشيل – مسلم ابو الدوندرمة – الحاج قاسم رستم – مأساة أم خالد – معصومة المخبلة – حسون أبو دف – جبر ابو الحياية ) وغيرهم من الاماكن والمقاهي والشخصيات المرتبطة بالمحلة كقصة حدثت ولها شخوصها وتأثرها في نفس الكاتب مثلاً ( في منزل درويش ابو التمن – زواج الامير – كهوة جبوري – أمريكية في دربونتنا – المومس العمياء – في المدرسة الابتدائية ) وهكذا تناول كل هذه الاحداث والمتغيرات وقد استطاع الكاتب حسين الجاف ان يوصل لنا تأريخ محلته بكل تفاصيلها المكانية والزمانية وهذه الحالة تنطبق على مثيلاتها في محلات بغداد جميعاً ولكل محلة لها حكايات خاصة بناسها في المكان والزمان لكن الملفت ان حسين الجاف كغيره من الكتاب سجل أغلب ثيمات المحلة التي شاهدها في حياته ونقل تفاصيلها المرتبطة بذاكرته الزمانية والمكانية , ان هذه السيرة الجميلة اعادتنا الى ذكرياتنا التي تحمل الصدق والأمانة والعلاقة الانسانية ذات المعنى الخالي من العادات السيئة والافكار العقيمة التي لا تمت للإنسانية بصلة .
ان الكاتب في سيرة محلته هذه أجاد بنقل الاحداث والمعتقدات والمشاكل الاجتماعية بكامرة عقلية صــــــــــــــــورة كثيراً من المساحات والابنية والاحياء السكنية التي ظلت شاخصة في تأريخ ابناء هذه المحلة وكذلك بالنسبة لمحلات بغداد الاخـــرى.
تحية للكاتب الناجح والمثابر الذي لم ينس تأريخ وعادات محلته الجميلة في ذاكرة الامس واليوم .
حامد حسن الياسري
( استذكاراً لزمن الصّبا وعادات وتقاليد الحياة الاجتماعية في محلات بغداد )
في الخمسينيات من القرن الماضي ومن أهمية ارتباطه في ذلك المكان نشأ الكاتب والمترجم والشاعر حسين الجاف وهو يستذوق طعم ذكريات الماضي الذي تربى فيه وجد نفسه في خضم الحياة البغدادية البسيطة وعلاقات الناس في محلة باب الشيخ التي كانت تتشابك فيها العادات والتقاليد المحترمة بين الناس والمحلات المحيطة بها وكان هذا الشاب متفتحاً يحس بما حوله من شخصيات دينية واجتماعية مختلفة جلبت اهتمامه فشعر بذائقة ثقافية تجمعه مع المحلة وذكرياتها الممتعة مع النساء والرجال فتذكر من كان أبرز هذه الشخصيات التي يختلط فيها الواقع بالخيال فمر في حياته بمجتمع تتموضع فيه القصص والحكايات والنوادر والشقاوات واللصوص وغيرها من أشكال وعادات البشر في المجتمع المحلي وجاءت فكرته بأن يكتب هذه السيرة بشكل ( سيرة محلة ) ويسرد فيها ما رآه من ناس رجالاً ونساءً على شكل حكايات وقصص قصيرة عن شخصيات هذه المحلة وما يحدث فيها فأخذ يسجل ما يراه وما مرَّ به في شبابه من قصص تسجيلية اعتمدت الاسلوب اللغوي الفصيح المطعم باللهجة البغدادية القديمة والقريبة من العامية ونكهة الزمن البعيد التي تجاوزت المفردات وارتقت للتراكيب الجميلة وقد ذكر لنا الكاتب عدة حكايات عن شقاوات بغداد في محلة الفضل وباب الشيخ وغيرها بسرد جميل أقرب للحكاية منه الى القصة وهذه فكرة ناجحة تحسب للكاتب الذي فكر بإنجاز هذا الكتاب الذي تهنا في قراءة تفاصيله الممتعة والتي اخذتنا الى ذكرياتنا الخاصة في محلاتنا التي عشنا في بيوتاتها وتنقلنا في ازقتها مرة ومرات ومن محلات بغداد القديمة نذكر المحلات التالية ( محلة العيواضية – الثعالبة – بوب الشام – سبع ابكار – البتاوين – المهدية – جديد حسن باشا – العوينة – رأس القرية – النعيرية – الشماعية – العلوية – البوجمعة – الزوية – الفحامة – الصالحية – كرادة مريم – أم العظام – الحارثية – الرستمية – الجعيفر – الشواكة – علاوي الحلة – العطيفية – الطارمية – الوزيرية – الشالجية – الوشاش – الزعفرانية – الفضل – الميدان – الكولات – تحت التكية – باب الأغا – سوق الغزل – الدهانة – السفينة – رأس الحواش – الكريعات – الصليخ – راغبة خاتون – الكسرة – وغيرها من المحلات العديدة وهذه المحلات جاءت تسميتها من اشخاص يملكونها أو على تسميات الامراء والملوك الذين حكموا في الزمن الماضي ولكل محلة حدود وعادات وتقاليد مختلفة عن المحلة الاخرى وظلت هذه المحلات تتجدد على مر العصور والازمان بشخوصها وبنائها وهي ذاكرة تأريخية واجتماعية وبيئية تحمل سمات وأعرافا متباينة من محلة الى أخرى ان الكاتب حسين الجاف ترعرع بين احضان محلته ( باب الشيخ ) فتعلم من عاداتها وتقاليدها وكتب سيرته آنفة الذكر باسلوب قصصي وحكائي فذكر شخصياتها (القصــاب – الخالة أم لطيفة – الخالة مسعودة – بيت أبو الشناشيل – مسلم ابو الدوندرمة – الحاج قاسم رستم – مأساة أم خالد – معصومة المخبلة – حسون أبو دف – جبر ابو الحياية ) وغيرهم من الاماكن والمقاهي والشخصيات المرتبطة بالمحلة كقصة حدثت ولها شخوصها وتأثرها في نفس الكاتب مثلاً ( في منزل درويش ابو التمن – زواج الامير – كهوة جبوري – أمريكية في دربونتنا – المومس العمياء – في المدرسة الابتدائية ) وهكذا تناول كل هذه الاحداث والمتغيرات وقد استطاع الكاتب حسين الجاف ان يوصل لنا تأريخ محلته بكل تفاصيلها المكانية والزمانية وهذه الحالة تنطبق على مثيلاتها في محلات بغداد جميعاً ولكل محلة لها حكايات خاصة بناسها في المكان والزمان لكن الملفت ان حسين الجاف كغيره من الكتاب سجل أغلب ثيمات المحلة التي شاهدها في حياته ونقل تفاصيلها المرتبطة بذاكرته الزمانية والمكانية , ان هذه السيرة الجميلة اعادتنا الى ذكرياتنا التي تحمل الصدق والأمانة والعلاقة الانسانية ذات المعنى الخالي من العادات السيئة والافكار العقيمة التي لا تمت للإنسانية بصلة .
ان الكاتب في سيرة محلته هذه أجاد بنقل الاحداث والمعتقدات والمشاكل الاجتماعية بكامرة عقلية صــــــــــــــــورة كثيراً من المساحات والابنية والاحياء السكنية التي ظلت شاخصة في تأريخ ابناء هذه المحلة وكذلك بالنسبة لمحلات بغداد الاخـــرى.
تحية للكاتب الناجح والمثابر الذي لم ينس تأريخ وعادات محلته الجميلة في ذاكرة الامس واليوم .
اعداد - اياد خضير الشمري
ليست هناك تعليقات :