غادة عريم / مملكة النرويج
تُهمة
تاء التأنيث
......................
سؤالٌ في العيونِ ظلَّ مُرتقبا
يناجي الخيال مُتأملا
والقلبُ بعيدٌ عن التأويل
أرسلتُ أحلامي مرسالا
يا مالك الفؤادِ كفاك تعذيبا
من فتنة الأملِ أسرقُ اللحظات
أتصنعُ اللامبلاة والفؤاد عليل
للروحِ اقولُ كفى عنادا
خاطبتُ النجوم و أشتدتْ المحاجر بكاءً
سألتُ السماء لعلها تشفي غليلا
عن سرٍ أردى العمق عليلا
أتجُرؤ على كسر قلمي وتقتل الحرف !إمرأةٌ تعشق الخيالَ محمولا
داخلها طفلةٌ تداعب الجدائل
تحاكي النسائم و تحمل كوؤس الأقدار
أيا رجلاً من الشرق أمسى هاجراً
هي لحظات نعيشها أيها الخليل
لم يكن الذنب إلا عشق كلمات
كتبتُها فملأتُ الحياة خواطر
للشعر عاشقةٌ تهمتها الوفاء
قتلتَ الحرف فتهاوت أوراق الخريف
أنهكك الشكُ فأصبح الحبُّ شهيدا
كل ذنبي إني أحمل تاء التأنيث
يا من نزلت نبعه فأردى الهوى قتيلا
تتلذُ بتعذيبي وتتركني حُطاما
تُخيّرني بين عينيك والقلم مرارا
وتتجاهل دائي وما أعاني صبابة
ذاب الحلم في العبرات و زاد السهد
سرقت العمر و لم يكن لحني إلا لك
وما زلت تسكن الروح وتكتب للحياة فجرا
لستُ سوى إمرأة تنشد للحياة وتتغنى
لم تكن تُهمتي إلا الحرفُ والقلم يا هاجرا
حبيسة أضلاعك تنشد الرحمة أيها المرتاب
أقبلْ وأذقني نبعك
ودع النفس تطوف في كعبتك
وقل إنك في غفلة الحُسّاد عائد
فأنت في الحياة إلهامي
......................
سؤالٌ في العيونِ ظلَّ مُرتقبا
يناجي الخيال مُتأملا
والقلبُ بعيدٌ عن التأويل
أرسلتُ أحلامي مرسالا
يا مالك الفؤادِ كفاك تعذيبا
من فتنة الأملِ أسرقُ اللحظات
أتصنعُ اللامبلاة والفؤاد عليل
للروحِ اقولُ كفى عنادا
خاطبتُ النجوم و أشتدتْ المحاجر بكاءً
سألتُ السماء لعلها تشفي غليلا
عن سرٍ أردى العمق عليلا
أتجُرؤ على كسر قلمي وتقتل الحرف !إمرأةٌ تعشق الخيالَ محمولا
داخلها طفلةٌ تداعب الجدائل
تحاكي النسائم و تحمل كوؤس الأقدار
أيا رجلاً من الشرق أمسى هاجراً
هي لحظات نعيشها أيها الخليل
لم يكن الذنب إلا عشق كلمات
كتبتُها فملأتُ الحياة خواطر
للشعر عاشقةٌ تهمتها الوفاء
قتلتَ الحرف فتهاوت أوراق الخريف
أنهكك الشكُ فأصبح الحبُّ شهيدا
كل ذنبي إني أحمل تاء التأنيث
يا من نزلت نبعه فأردى الهوى قتيلا
تتلذُ بتعذيبي وتتركني حُطاما
تُخيّرني بين عينيك والقلم مرارا
وتتجاهل دائي وما أعاني صبابة
ذاب الحلم في العبرات و زاد السهد
سرقت العمر و لم يكن لحني إلا لك
وما زلت تسكن الروح وتكتب للحياة فجرا
لستُ سوى إمرأة تنشد للحياة وتتغنى
لم تكن تُهمتي إلا الحرفُ والقلم يا هاجرا
حبيسة أضلاعك تنشد الرحمة أيها المرتاب
أقبلْ وأذقني نبعك
ودع النفس تطوف في كعبتك
وقل إنك في غفلة الحُسّاد عائد
فأنت في الحياة إلهامي
ليست هناك تعليقات :