ميثاق الحلفي \ العراق
غرغرينا
الدّكةُ… .
مَسرَحٌ للجسدِ
بينما ..… .
المهرجونَ… يبحثونَ
عن (كوتا)
تقلّهم الى إنزلاقٍ منقوعٍ
بعفونةِ الخشبِ..
وأنتَ…
كسائرِ الهوامِ
توشكُ
أنْ تُفلِتَ من تلابيبِ الفِكرةِ
الفِكرةُ
التي يَحملها لكَ الحوذيُّ
مع العلفِ
والاسرجةِ
والكربال……
الفِكرةُ
التي تزحفُ الى الرقابِ
بحبل طويلٍ
ضمنَ اختيارك…. او دونه
لتقنعَ بنصف الرغيفِ
ونصفِ الرجولةِ
ونصفِ الابتسام
مَسرَحٌ للجسدِ
بينما ..… .
المهرجونَ… يبحثونَ
عن (كوتا)
تقلّهم الى إنزلاقٍ منقوعٍ
بعفونةِ الخشبِ..
وأنتَ…
كسائرِ الهوامِ
توشكُ
أنْ تُفلِتَ من تلابيبِ الفِكرةِ
الفِكرةُ
التي يَحملها لكَ الحوذيُّ
مع العلفِ
والاسرجةِ
والكربال……
الفِكرةُ
التي تزحفُ الى الرقابِ
بحبل طويلٍ
ضمنَ اختيارك…. او دونه
لتقنعَ بنصف الرغيفِ
ونصفِ الرجولةِ
ونصفِ الابتسام
فِكرةٌ… ..
بساقٍ مبتورةٍ
ورغوةٍ من الصوابين
بسطحٍ باردٍ
ينتشِلُ رأسكَ من عيارٍ عابرٍ
ذاتَ أختلاء….
بساقٍ مبتورةٍ
ورغوةٍ من الصوابين
بسطحٍ باردٍ
ينتشِلُ رأسكَ من عيارٍ عابرٍ
ذاتَ أختلاء….
فِكرةٌ
بأنْ ترفعَ بنطالكَ
كلّما مررتَ بحضارتكَ الحديثةِ
كي لا تتلوثَ
أنْ تُكرِرَ اللاشيءَ
باللاشيءٍ
تموتُ داخلَك…
تُلفِتُ أنتباهَ الموتى
عندَ اولِ صافرةٍ ل (عزرائيل)
بأنْ ترفعَ بنطالكَ
كلّما مررتَ بحضارتكَ الحديثةِ
كي لا تتلوثَ
أنْ تُكرِرَ اللاشيءَ
باللاشيءٍ
تموتُ داخلَك…
تُلفِتُ أنتباهَ الموتى
عندَ اولِ صافرةٍ ل (عزرائيل)
فِكرةٌ…..
تتعاطى معها بندول النسيانِ
وتتَمسرحُ فيها على القِططِ
وتنعمَ بسماء برونزيةٍ
وزفرات…..
أخشى نزعَ الحمّالة عن ثدي النهرِ
واكسرُ عرف الطهارة…
أنْ تُصيبَ (الغرغرينا) قاربَ أبي….
الفأسُ… ..
بمتناولِ يدي…
الفِكرةُ… واحدةٌ
لا تباعدَ فيها……. الاّ الغرق..
تتعاطى معها بندول النسيانِ
وتتَمسرحُ فيها على القِططِ
وتنعمَ بسماء برونزيةٍ
وزفرات…..
أخشى نزعَ الحمّالة عن ثدي النهرِ
واكسرُ عرف الطهارة…
أنْ تُصيبَ (الغرغرينا) قاربَ أبي….
الفأسُ… ..
بمتناولِ يدي…
الفِكرةُ… واحدةٌ
لا تباعدَ فيها……. الاّ الغرق..
ليست هناك تعليقات :