جنوني بعد منتصف الليل\ الدكتوره خوله الزبيدي

الدكتوره خوله الزبيدي \ كندا

جنوني بعد منتصف الليل

قصة حبي ليست كباقي القصص
هناك الف حكاية وحكاية
تبدء بنظرة وتنتهي بدمعة
قصتي نَمَتْ على ظهرِ حمامةٍ
وكَبُرت على جناح فراشةٍ
وأينعت بين اوردتي
تعزف اللحن الخالد
تنساب من بين أصابع الدهر
لتبقى خالدةً
ملتقانا كان عند هبوب الريح
وهمساتنا كانت عند ندى الفجر
ورقصت كطفلة عند انعكاس الشمس
على وجنته
وصليت للقدر ان يغفو
على بسمته
انه قدري لاطير وارفرف
على اجنحة الهوس الناعم
لانقش حروفه على تموجات البحر
ونثرت شعري على موجاتِ مشيته
عشقتك بكل خطوةٍ
اتلفتُ اليها لاُشبِع هوسي
بك
وجنوني بكل همسةٍ
بكل غنوةٍ تطربني
بلمسةٍ من اطرافِ أصابعك
تفزع عصافير جنوني بك
اريدك يا شوقي المستديم
اتنفسُ بكَ
كي اكون قصة من قصص
الحب الخالدات
خالية من الغيوم المعربدة
وبكل الجنون
هل ستكون سيدي
قافلة تجوب صحراء العشق
كي تنعش رمالها
وتنبتُ الورود في شهر كانون
وتعربدُ الشمسُ بكل دفئها في حزيران
لتعبث ببسمتي المملؤة شقاوة
لتعلن بانك اروع ثواني
ودقائق
وساعات
وكل شهور العام
منذ الف عام . .
في قاموس حياتي
وأنك اخطر عنادي
وثورتي
ووطناً ولِدتُ فيه
وأموت بين يديكَ
فانت الوطن وحدوده الغافية على
زهور القرنفل واوراق النعناع
وبكل ما املكُ من هذيان