عبداللطيف جرجنازي \ سوريا
أنا أقاتلُ .... (في كلِّ وادٍ يهيمون).
هلْ مَنْ يلومُ وهلْ في ذاكَ مِنْ حَرَجِ ... لـمَّـا وقـعْـتُ بـذاتِ الـدَّلِّ والغَـنَجِ
أهْــوى هَــواهـا ولاأغْـفـو بلا نَـظَرٍ ... إلــى مُـحَـيَّـا بـمـاءِ الوَرْدِ مُمْتَزِجِ
والـثَّـغْـرُ يـنْـضَـحُ لانَـحْـلٌ ولاثَـمَـرٌ ... بلْ الـرَّحـيــقُ بـذاكَ الـبـارِدِ الثَّجِجِ
والـجـيـدُ ريـــــمٌ بلا تـيــهٍ ولاكِـبَـرٍ ... أرْنـــو إليـــــــهِ بلا إذْنٍ ولا حَرَجِ
والشَّــــــــعْرُ ماهَبَّتِ الأنْسامُ عايثةً ... غدائرُ الشَّعْرِ مثْلُ المَوْجِ في اللُّجَجِ
أنــــــا أهـيـمُ بـذاكَ الـقَـدِّ مـقـبـلـــةً ... كأنَّـهــا الـصُّـبْـحُ لمَّا الصُّبْحُ بالبَلَجِ
أوَّاهُ كـمْ أوْقَدَتْ فـي القَلْبِ جَمْرَتَها ... حَسْــبـي مِــنَ الصَّدِّ يافتاَّكَةَ المُهَـجِ
قصيدُ شِــعْـرٍ إذا ماسِــنُّـهـا لَمَعَـتْ ... تضيءُ ليْلَ المُنى فــي كلِّ مُنْعَرَجِ
هــيَ التي فَتَـنَتْ والقلْبَ قـدْ سَكَنَتْ ... لـهـا بـإقـبـالـِهـا مِــنْ طَـيِّبِ الأَرَجِ
أنــا أقـاتِــلُ كــيْ أحْـظـى بِطَلْعَتِها ... ولَــوْ أُصـيبَ بـنـو الأعْـمـامِ بالفَلَجِ
ليست هناك تعليقات :