الدكتور عدنان علم الدين زيدان\سوريا
متى ألقاك مرتاحا.................
لقدْ قلَّبْتُ أوراقي
لأبحثَ عنْ أمانينا
فهزَّ اليأسُ أعماقي
ونارُ الهجرِ تكوينا
فخوفي كانَ إخفاقي
بدهرٍ يمحو ماضينا.
زرعتُ الفلَّ في قلبي
وبالوجدانِ ياسمينا
لكي لا أنسى أحبابي
ولا ينسوا أسامينا
لتبقى ذكرى أصحابي
ثريا في ليالينا.
بذاكَ الأيكِ كمْ سالتْ
دموعٌ مِنْ مآقينا
وثغرُ الفجرِ كمْ كانَ
بماءِ الحبِّ يروينا
رفيقاً لا يفارقنا
جميلاً يسكنُ فينا.
على سرجِ النسيماتِ
نثرتُ كلَّ أوراقي
وعطرُ الوردِ يا وطني
ممزوجاً بأشواقي
إليكَ ترنو أنظاري
وفيكَ تسكنُ روحي
ومنْ بينِ المجراتِ
إليكَ يخفقُ قلبي.
متى ألقاكَ مرتاحا
بلا همٍّ ولا غمِّ
وقدْ زالتْ إلى الأبدِ
ذئابُ الغدرِ والحقدِ.
ليست هناك تعليقات :