عماد هاني ذيب\ سوريا
سيزيف السوريحاملاً شكي يقيني ...
ليس تحملني البحار ..
اللافظات مراكبي....
باتجاه الأزرق العلوي ...
الحاضرون مراسم الدفن الغريب ...
بعض أسماك ...
و حيتان خفر السواحل ...
والحمى ﻻزورد ...
هذي حدودي...
ماء ...
الى ماء ....
و تصبغه الدماء ...
و جوفي شعلة اللظى ..
ليس يطفئ جذوها ..
الأزرقان يمتدان في كل الجهات..
و يزيد سعيرها ..
بين شوق و هروب ....
وحدك ترسم دربا مستحيلا ..
بين حزن و ترقب ...
تودع نفسك راحلا ...
ثم يتبعك ...
ما تشاء من القوافل
.. راحلات ..
هل أنت... أنت ؟
أم تراك جميعنا ...
الباحثين ..
عن التفرد بالحلول ...
و غيبات ...
الظواهر ..
مبطنات ..
بالوعود ..
ليست هناك تعليقات :