وفاء السعد \ العراق
أنوثةٌ
ماسيةٌ
*******************أيـا مركب القـشِّ
أَما تَراها سَـئمَـتْ نُزُر العبورِ
توثقُ الجسـرَ سـفراً مِن عودِها المفتول..تَتلو النواقيسَ ليـلاً إلى ضفتِها الآمنةِ..تقوّمُ جدرانَ الروحِ, قصراً آجُري..معمداً برهبنةِ عشـقٍ..ما تسـولَ كَرْمهِ ثمالةً
هي الغانمةُ في مواثيقِ الكبرياءِ..الماسةُ اللاذعةُ..نجمةُ ما استعارتْ ضياءَها يوماً..لااااااا..ولا شاكستْ السفنَ العابرةَ ,غيض احتراق
تُكحِّلُ عينَها, ألّلا يُرى رَمدُ السنين
وتلفُّ فتنتَها أوراقَ تبغٍ..يُدمنُها حبرُ الشعراءِ, غوايةً مبتكرةً
كلّما تَبَخرَ رحيقُ نرجسِها ..تبلورتْ بينَ الرمادِ ماسةُ إنوثتِها..تُجزِمُ الشفاه
أما تساءلتَ !!!!!!!!أي انفلات بأحجيةِ قارورتِها المتطرفةِ عطراً؟
أتُراكَ خلّاقٌ بها؟
زِنْ ثمارَ القولِ في قناديلِ الحوارِ
الحرفُ يرقنُ الفوانيسَ, ماااا تزينَتْ بزيتٍ
أو يرفعُ الشمسَ, ما لُغِمَ الليلُ بحديثٍ مجازٍ.
*******************أيـا مركب القـشِّ
أَما تَراها سَـئمَـتْ نُزُر العبورِ
توثقُ الجسـرَ سـفراً مِن عودِها المفتول..تَتلو النواقيسَ ليـلاً إلى ضفتِها الآمنةِ..تقوّمُ جدرانَ الروحِ, قصراً آجُري..معمداً برهبنةِ عشـقٍ..ما تسـولَ كَرْمهِ ثمالةً
هي الغانمةُ في مواثيقِ الكبرياءِ..الماسةُ اللاذعةُ..نجمةُ ما استعارتْ ضياءَها يوماً..لااااااا..ولا شاكستْ السفنَ العابرةَ ,غيض احتراق
تُكحِّلُ عينَها, ألّلا يُرى رَمدُ السنين
وتلفُّ فتنتَها أوراقَ تبغٍ..يُدمنُها حبرُ الشعراءِ, غوايةً مبتكرةً
كلّما تَبَخرَ رحيقُ نرجسِها ..تبلورتْ بينَ الرمادِ ماسةُ إنوثتِها..تُجزِمُ الشفاه
أما تساءلتَ !!!!!!!!أي انفلات بأحجيةِ قارورتِها المتطرفةِ عطراً؟
أتُراكَ خلّاقٌ بها؟
زِنْ ثمارَ القولِ في قناديلِ الحوارِ
الحرفُ يرقنُ الفوانيسَ, ماااا تزينَتْ بزيتٍ
أو يرفعُ الشمسَ, ما لُغِمَ الليلُ بحديثٍ مجازٍ.
ليست هناك تعليقات :