أحمد بوحويطا أبو فيروز \المغرب
أنا
لا أرى أحدَا ...
"
يا
غدِيَ المأهولُ بالمجهولِ ما أجمَلكْ
أطلُّ منكَ على وجعي
أنا لا أرى أحدَا
غيرَ أُمي تريدُ أن تصنعَ قلبَها كما تريدُ
يصونُ ملحَ الحليبِ في غيابِها
و يؤمنُ بحزنِها و لو كرِهَ الياسمينْ
لكن الفناجينَ كم فسَّرتْ حُلْمها خطأً
كي ترانا الديارُ خائفينْ
خُذوا الحقائبَ كُلَّها
قالتْ فلا سوسنةَ في الأفقْ
لكنني سأُبقي حقيبةَ الأحلامِ لنفسي
و مناةُ العجوزُ بالكادِ يسعُلُ
و يفرِكُ عينيهِ السَّاخِرتينْ
يوبخُني و يهمسُ في أُذُني
حسبيَ اللَّه ُما أجهلَكْ ...!فلا غدُكَ انتَشتْ فُحولتهُ
و لا إناثُ ماضيكَ اتخذَتْ لنفسِها ولدَا
أطلُّ منكَ على وجعي
أنا لا أرى أحدَا
غيرَ أُمي تريدُ أن تصنعَ قلبَها كما تريدُ
يصونُ ملحَ الحليبِ في غيابِها
و يؤمنُ بحزنِها و لو كرِهَ الياسمينْ
لكن الفناجينَ كم فسَّرتْ حُلْمها خطأً
كي ترانا الديارُ خائفينْ
خُذوا الحقائبَ كُلَّها
قالتْ فلا سوسنةَ في الأفقْ
لكنني سأُبقي حقيبةَ الأحلامِ لنفسي
و مناةُ العجوزُ بالكادِ يسعُلُ
و يفرِكُ عينيهِ السَّاخِرتينْ
يوبخُني و يهمسُ في أُذُني
حسبيَ اللَّه ُما أجهلَكْ ...!فلا غدُكَ انتَشتْ فُحولتهُ
و لا إناثُ ماضيكَ اتخذَتْ لنفسِها ولدَا
يا
أيها الذينَ آمنوا أنا لا أرى أحدَا
أسمعُ وقعَ خُطاكِ على الطريقِ
فلا ساكنةُ حُلْمي اصطدَمتْ بواقِعها
و انتفضَتْ في وجهِ سارقِها من قبلِكْ
و لا نرجِسةٌ ترمَّلتْ أحلامُها
و أمُّنا ليتَها توقفتْ عن سردِ حزنِها قليلاً
لتعرفَ أنني أنا حرامُها الحلالُ
و أنَّ شعري ليستْ لهُ هُويَّتانْ
لا أحدَ غيري في المتاهةِ
و قلبي ليستْ له نِيةٌ أن يقلبَ نظامَ قلبِكْ
لكنَّ هذهِ الأنوثةُ المُثلى أصبَحتْ زبدَا
أسمعُ وقعَ خُطاكِ على الطريقِ
فلا ساكنةُ حُلْمي اصطدَمتْ بواقِعها
و انتفضَتْ في وجهِ سارقِها من قبلِكْ
و لا نرجِسةٌ ترمَّلتْ أحلامُها
و أمُّنا ليتَها توقفتْ عن سردِ حزنِها قليلاً
لتعرفَ أنني أنا حرامُها الحلالُ
و أنَّ شعري ليستْ لهُ هُويَّتانْ
لا أحدَ غيري في المتاهةِ
و قلبي ليستْ له نِيةٌ أن يقلبَ نظامَ قلبِكْ
لكنَّ هذهِ الأنوثةُ المُثلى أصبَحتْ زبدَا
يا
أبانا هلْ فؤادُكَ لمْ يكنْ ذَكيَّا
تُرى ، أم أنَّ اللهَ أهمَلكْ
حين رأيتَ جسداً زكيَّا
تطفَّلتْ يداكَ حينَها على روائعهِ
و أنتَ تشكُّ في براءةِ الخجلِ في خدها
ضاعَ منكَ و مِنا الخلودُ
ياغدِي المَسؤولُ عن المَجهولِ ما أطولكْ
أنا لا أرى أحدَا
لكنني سأحذرُ قلبي من طَيبوبتهِ
فاليأسُ ليسَ من طَبعِ الحمامِ يا أُمنا
و الملائكةُ لن تحزنَ بعدَ موتِكْ
فكوني شقيقةَ الحقيقةِ
و هَيِّئي لنا من حُلْمكِ العالي رَشدَا
تُرى ، أم أنَّ اللهَ أهمَلكْ
حين رأيتَ جسداً زكيَّا
تطفَّلتْ يداكَ حينَها على روائعهِ
و أنتَ تشكُّ في براءةِ الخجلِ في خدها
ضاعَ منكَ و مِنا الخلودُ
ياغدِي المَسؤولُ عن المَجهولِ ما أطولكْ
أنا لا أرى أحدَا
لكنني سأحذرُ قلبي من طَيبوبتهِ
فاليأسُ ليسَ من طَبعِ الحمامِ يا أُمنا
و الملائكةُ لن تحزنَ بعدَ موتِكْ
فكوني شقيقةَ الحقيقةِ
و هَيِّئي لنا من حُلْمكِ العالي رَشدَا
أطلُّ
عليَّ من عينيكِ الغامِضَتينْ
لكنني نسِيتُ بأي لغةٍ كانَتا تأسَفانْ
فبعدكِ ما الغزلُ و ما الهديلُ ...!أنا لا أرى أحدَا
فغني فأنتِ كلكِ وترُ
كي أعرفَ حقوق جُرحي
سأجعلُ عشقي فوقَ كل أنواعِ التعبْ
فأنتِ نصفُ حزني و كلاكُما قدرُ
و أمي و هي تعدُّ زلاتِ جوارحِها
علقتْ على جدارِ أمنيتي مترَ هواءْ
أنا لا أرى أحدَا
سأغمضُ عينيَّ لأرى طيفَ منْ هجروا
و من تركوا أحزانَهم على عاتقِ محبرتي
أعِدُّ ما استطعتُ لهم من شعرٍ و شايٍ
لكنني كلما امتلأتُ بهمْ
إقتطعَتْ غُربتي منهم عددَا ...
لكنني نسِيتُ بأي لغةٍ كانَتا تأسَفانْ
فبعدكِ ما الغزلُ و ما الهديلُ ...!أنا لا أرى أحدَا
فغني فأنتِ كلكِ وترُ
كي أعرفَ حقوق جُرحي
سأجعلُ عشقي فوقَ كل أنواعِ التعبْ
فأنتِ نصفُ حزني و كلاكُما قدرُ
و أمي و هي تعدُّ زلاتِ جوارحِها
علقتْ على جدارِ أمنيتي مترَ هواءْ
أنا لا أرى أحدَا
سأغمضُ عينيَّ لأرى طيفَ منْ هجروا
و من تركوا أحزانَهم على عاتقِ محبرتي
أعِدُّ ما استطعتُ لهم من شعرٍ و شايٍ
لكنني كلما امتلأتُ بهمْ
إقتطعَتْ غُربتي منهم عددَا ...
ليست هناك تعليقات :