اديب مجد\ سوريا
وتمرُ فوق الكائناتِ سحابا
فوق الحدودِ، فما الحدودُ تهُمُها
كي تبتغي إذنا وتطرقُ بابا
يا ليتنا مثل الطيور بأرضنا
أحرارَ في وطنٍ يزيدُ غيابا
وتقسّمتْ اقطارُه وتهدّمتْ
حتى غدتْ للناظرين سرابا
وتظلُ اسرابُ الطيور تحبُهُ
وتحبُ فيه الأهل والاصحابا
لكنه بملوكهِ وشيوخهِ
سيظلُ حلماً، واهياً، كذابا
ليست هناك تعليقات :