رامي الوردي \العراق
على جناح الرؤى
......................
الحكاية الثالثة
......................
الحكاية الثالثة
علوتِ الشمسِ في وهجِ الـدلالِ
فشعَّ النورُ مِـن خـدِّ الجمـالِ
فشعَّ النورُ مِـن خـدِّ الجمـالِ
وكيف يُطيقُ طَرفي أن تغيبـي
وبُعْدُكِ لحظةً فـوقَ احتمالـي؟
وبُعْدُكِ لحظةً فـوقَ احتمالـي؟
رشفتُ هواكِ حتى فاضَ شِعرا
تُردّدُهُ الجنـوبُ مـعَ الشَّمـالِ
تُردّدُهُ الجنـوبُ مـعَ الشَّمـالِ
يثـورُ حنينُـهُ كاليـمِّ موجـا
ويَجرفُ سيلُـه بحـرَ الرمـالِ
ويَجرفُ سيلُـه بحـرَ الرمـالِ
يصيحُ القلبُ في أذني :تمهّـلْ!!
فمالكَ والهوى دربًـا ومالـي؟!
فمالكَ والهوى دربًـا ومالـي؟!
وما يدري الغريرُ بأن رُوحـي
تَنـالُ بعشقهـا رُتَـبَ الكمـالِ
تَنـالُ بعشقهـا رُتَـبَ الكمـالِ
أرومُ لِقاك كـي أَروي أُوامـي
وأبذلُ مُرِخصا روحي ومالـي
وأبذلُ مُرِخصا روحي ومالـي
ولو شئتِ اللقاءَ ببطـنِ بحـرٍ
شَدَدْتُ مُلبيّـا رَحْـلَ الجِمـالِ!
شَدَدْتُ مُلبيّـا رَحْـلَ الجِمـالِ!
فكوني حيثُ شئتِ فسوفَ آتـي
ولو جازتْ ديارُكِ أرضَ (مالي)
ولو جازتْ ديارُكِ أرضَ (مالي)
ليست هناك تعليقات :