الشاعر محمد حسين آل ياسين \ العراق
طائر
الفجر
كيف
ترجو من طائر الفجر لحنا بعد أَن
هدَّت الأعاصيرُ رَوضهْ
ظلَّ
يسقي بالشَّدْوِ دُنيا ظِمــــــــاءِ فبمنقـــارِهِ يُنقــــــــــلُ
حَوضَه
كائنٌ
نصفُهُ الغِنـــــــــاءُ فأَمـسى بعضُــهُ صامتاً يشيعث بَعضَهْ
أَلفُ
سرب يأوي إلى أَلفِ عـــشٍ وهْو بينَ
الرْياح ضيَّعَ أَرضَـهْ
لا
تــرَى أعيُنُ المجيلــين فيـــــهِ ماتَراهُ عيناهُ في كل غَمضَـــهْ
عُرضةٌ
للبُزاةِ في آلجوِّ إنْ طــــا رَ
وإنْ حطَّ للكواسرِ عُرضَــهْ
خيرُ
ذِكراهُ جـــوْجوٌ فيـــــهِ قَرْحٌ من سِــهام وجانِحٌ فيهِ عَضَّــهْ
كلّما
حـــامَ فــــوقَ سجن تَغَنّى راعشَ الرّوح:ليتَني
عُدتُ بَيضَهْ
وآلخوافــي
طَــريِّةٌ وهْــوَ كـهْلٌ مُقمرُ
آلرَّأسِ والقَـــوادِمُ غَضّــهْ
إنْ
يَقولــوا لا فُـضَّ فُــوهُ تمنّى أَنَّــهُ بآلتْـــــرابِ لو كـانَ
فَضَّــهْ
أوْ
يَقولوا أحلــى آلكلام تَشهّى أَنَّهُ بآلنُّضــــارِ لو باعَ
فِضَّــــــهْ
إنْ
تَكن خــــانت آلمنى فَعَـــزاهُ أَنَّـــهُ مـــايـــزالُ يملِكُ
نَبْضَـــهْ
شعر عميق رائع ومؤثر يدعو للأمن, للسلم ,لحرية الذات و لكرامة الشعوب أحسنتم النشر
ردحذفتحياتي وتقديري
فطوم عبيدي
شاعرة وكاتبة
2.4.2017