سعدي عبد الكريم \ العراق
أنا .. وأنتِ
تحملُ الريحُ
حفنةً من ترابٍ
تغطي به وجهَ الزهورِ
وشواهدَ القبورِ
وأنتِ هناكَ
مثل طيرٍ بلا أجنحةٍ
تُحيطُ به ذئابٌ بريةٌ
ووحوشٌ بشريةٌ
.. من علمَ الرجولة
أن تَخلدَ للنومِ ؟
ومن علمَ الخيل
أن لا تصهلَ في الحربِ ؟
أنا .. وأنتِ
أيقونتا ضوءٍ
أفلتتا من النَّوْء
في عتمةِ الليلِ
الذي غَطا
وَجْهَيْنا !
حفنةً من ترابٍ
تغطي به وجهَ الزهورِ
وشواهدَ القبورِ
وأنتِ هناكَ
مثل طيرٍ بلا أجنحةٍ
تُحيطُ به ذئابٌ بريةٌ
ووحوشٌ بشريةٌ
.. من علمَ الرجولة
أن تَخلدَ للنومِ ؟
ومن علمَ الخيل
أن لا تصهلَ في الحربِ ؟
أنا .. وأنتِ
أيقونتا ضوءٍ
أفلتتا من النَّوْء
في عتمةِ الليلِ
الذي غَطا
وَجْهَيْنا !
ليست هناك تعليقات :