هند بومديان \ الجزائر
لست إلا ...
بقلم.... هند بومديان
الدار البيضاء .....
المغرب ....
قال عابتة أنت ....
تتراقصين فوق صدر الليل.....
ك انبعات الظلال على كونه المتداعي ليس إلا....
و للقمر الميت عزف ..
بألف نجم و نجم من عناق تحلى ...
لست إلا ...
تهويدة صبر .....و مرثية قهر ......
تشق الظلام في عتمة العمر...
كل أحلامها تحت قرميد الوجود تتمنى ...
لست إلا
واهمة ..... و اهنة ...
تشد عضد صدر الأوهام..... لتزرعه ربيع أمنيات ..نسرينا و فلا ...
أيا امرأة ..... بالله قولي ..:
النبض ينتابه الفضول ...
كيف منك القوة .... و أنت المنهارة..... و الوهن منك تجلى ....
و لست إلا .....
مخادعة..... تطالب بأنوثة الأرض .....
تخلع همس السحاب .....
لتدرك ما تبقى من العمر..... ليس إلا .....
تطالبين بموسم الراحة ....
وقت هطول التعب ....
تضرمين النار في المشاعر ...
فتدفن في قبو الضياع..... فضيلة الحلم المبجل ..
و تتناهى لجسدها اليتيم ....ذلا
لست إلا .....صامتة ....
و الصمت موت في وجه الحياة .....
إذا سمع أحاديث النجوم ...
أتقن رتق فصول الرواية بهمس منمق ....ليتسلى...
ماضية أنت .... و وقع خطا التعب في صدرك ...
نبض متعثر على أرصفة الضياع ...
تتكأين على القهر تارة ....
و على اليقين تارة.... ل ربما .... و لعلى ..
يكتمل موسم الدموع....
تكدسين عناقا يصل حدود الخوف لديك ...
تتساقطين فتكشف مشاعرك للريح .. و تتعرى...
لست إلا ....
وجدان إمرأة.....
يطوي مشاعر عابرة سبيل ....
و يحمل ما تبقى منها في زمن السقوط ...و منه تتدلى ....
تجرجرين أوزار التاريخ خلفك....
يا سيدة الضياع ....
في صدرك صدى مضمر بالخوف يتغنى ...
لست إلا ....
حشرجة في عروق الحياة ....
تعثرت بالوهم في حلمها ...
و تحت قدميها كل الأمس مكوم من الوجع يتلوى ...
لست إلا .....
ثغرة في الزمن الغادر ...
كلما لاح طيفك سحب الراحة لثقب الضياع...
و عن الأمنيات تخلى ....
لست إلا....
ليست هناك تعليقات :