ختام حموده \ السويد قصائد عشق

الشعر العمودي

الفائز الثاني

ختام حموده \ السويد

قصائد عشق

وَحُــبُّـكَ مـوسـيـقى تَــمــوجُ وَتُـبْـهِــرُ ** وَقَـلْـبي رَقـيـقٌ فـي الـهَوى يَـتَكَسَّرُ

وَحُــبُّـك آهٍ كمْ يُثير مَـشـاعِـــــري ** وَيُــقْـلقُ أفْــكاري وَنَـحْـويَ يَـعْـــبـرُ

حَــرَثْـتُ بِــنـايـات الغَـرامِ قَـصـيـدَةً ** وَثارَتْ زَنازين الـحَــنـين تُـزَمْجِـــرُ

وَمِنْ وَشْوَشات الحُبِّ يَرْتِعِشُ المَدَى ** وَشَــــوْقٌ كبيــرٌ جـارِفٌ مُـتَـهَـوِّرُ

وأحْــتــاجُ جِدَّا أنْ أكــــون قـريـبـة ** لأَحَــتَـلَّ كَـوْنًـا في الـجُـنْونِ وَأبْـحِـرُ

لِـتَـغْـمـرَني بــالــدّفْءِ دونَ هــــوادةٍ ** وتــلـكَ الــزَّوايا صَـمْـتُـهـا يَـتَـفَـجَّـرُ

فــلَــوّنْ بِـــذاكَ الأقْــحـوان مَـدائِـنـي ** فَـعَـيْني بـأطْـيافِ الـبَـنَفْسَج تُـسْحَــرُ

عَـرَفْتَ نِـقاط الـضَّعْف فِـيَّ وقُلْتَ لي ** قصائدُ عشقٍ أْنـتِ أنْــتِ وأكْـثَـرُ

وأيْـقَـظْـتَ أشْـــذاء الـصَّـنَـوْبر عَــنْـوةً ** وَدَوْما بِـنـفْـس الـعُـذْر أنــتَ تُـبَـرّرُ

وَعِـنْـدَ نَـفـير الـشَّـوْق فــي لَـحَظاتنا ** تُـــسَــدِّدُ نَـــحْـوي نَــظْـــرَة تَــتَـَجبَّرُ

فَــلا لا تَــرُشَّ الـنَّـارَ فَــوْقَ سَـنابِلي ** فَــكُـلّـي اشْـتِـيـاقٌ جـامِـحٌ يَـتَـجَــــذَّرُ

أنـا قَـدْ جَـحَدْتُ الـحُبَّ حـينَ شَـقاوةٍ ** وَلـكـنْ عَـــنْ الـنُّـكْران صِـرْتُ أُكَـفِّـرُ

أنـــا يــا حَـبـيبي قَــدْ سَـألْـتكَ مَــرَّةً ** عَــلى أَيِّ نَــحْـوٍ دَفَّــتـي تَـتَـمَحْـــوَرُ !

لِـمـاذا بِـنـا الأحْــلامُ تَـفْـتَرِشُ الـرُؤى ** وَكَـيْــفَ الــمَـرايا كُـنْـهُـها يَـتَـحَـوَّرُ

وَكـيـفَ الأمـانـي تَـسْـتَريحُ بِـغَـفْوَتي ** وَتَــصْــطـادُ حُــلْـمًـا ظِــلَـهُ يَـتَـبَـخَّـرُ