سهى الطائي\ العراق
//أرجوحة النسيان//
أَكْففْ
قلبكَ عَنّي
أَخْرِجْنِي مِنْهُ لأِرتاحَ
أَتْعَبَنِي سَمَاعُ تَرانِيمِْ نَبْضِكَ المُؤْلمةِ !!أَكْففْ يَدكَ عَنْ جُرْحِي
ما عادتْ تختزلُ وجعي كالبلسمِ
أجهدَني ملحُ عرقِ حزنكَ المبهمِ !!
أَخْرِجْنِي مِنْهُ لأِرتاحَ
أَتْعَبَنِي سَمَاعُ تَرانِيمِْ نَبْضِكَ المُؤْلمةِ !!أَكْففْ يَدكَ عَنْ جُرْحِي
ما عادتْ تختزلُ وجعي كالبلسمِ
أجهدَني ملحُ عرقِ حزنكَ المبهمِ !!
سأكتفي
بمراقبةِ عينيكَ لي
ورؤيةِ ظلّي بوسطها
لاتُغرقْ صورتي بالبكاءِ
فأغرَقُ في موجِ الحزنِ اللعينِ !!خبّئْني بينَ طياتِ الأفقِ
ولا تدعْ طيفَ الشمسِ يوقظني !!
ورؤيةِ ظلّي بوسطها
لاتُغرقْ صورتي بالبكاءِ
فأغرَقُ في موجِ الحزنِ اللعينِ !!خبّئْني بينَ طياتِ الأفقِ
ولا تدعْ طيفَ الشمسِ يوقظني !!
حينَ
يحينُ المساءُ
سأنجلي معَ أخرِ خيطٍ أسودٍ
ثم أعودُ لأظهرَ كوجهِ القمرِ
متوسدةً إحدى ذراعيهِ
هناكَ بأرجوحةِ الهلالِ
يتدلّى دمعي معَ السلاسلِ
يتأرجحُ ليعلو لحظةً
ثم يعودُ ويهبطُ الأسى في قعرِ الروحِ !!سيؤوبُ ظلي معَ خيطِ ذكراكَ الابيضِ
سأنجلي معَ أخرِ خيطٍ أسودٍ
ثم أعودُ لأظهرَ كوجهِ القمرِ
متوسدةً إحدى ذراعيهِ
هناكَ بأرجوحةِ الهلالِ
يتدلّى دمعي معَ السلاسلِ
يتأرجحُ ليعلو لحظةً
ثم يعودُ ويهبطُ الأسى في قعرِ الروحِ !!سيؤوبُ ظلي معَ خيطِ ذكراكَ الابيضِ
لا
تكترثْ ما زلتُ على قيدِ نسيانِ تعلّقكَ
!!أنعى
نفسي كلَّ حينٍ
ولا أذكرُ إلا محاسنُ عشقكِ
بحفلِ تأبينٍ يليقُ بموتِ الشعورِ
وانقضاءِ أجلِ الحب ِّ
سأحسنُ عزائي بتراتيلِ التناسي
فلا تلمني إنْ إبتعدتَ عنْ قلبكَ
المتعبِ بي
ونبضي المرهقِ بفراقكَ
ولا أذكرُ إلا محاسنُ عشقكِ
بحفلِ تأبينٍ يليقُ بموتِ الشعورِ
وانقضاءِ أجلِ الحب ِّ
سأحسنُ عزائي بتراتيلِ التناسي
فلا تلمني إنْ إبتعدتَ عنْ قلبكَ
المتعبِ بي
ونبضي المرهقِ بفراقكَ
ليست هناك تعليقات :