الدكتورة خولة فاضل الزبيدي\ كندا
قبل
نيف من الزمان
فنجان
قهوة ام فنجان شاي
الكل
عندي سيان
قالها
بكل
غضب
مشى
ولم يترك عنوان
نسى
الجرح العميق
ترك
الالم على منضدة
التوهان
ومرت
السنون والأعوام
ولم
يندمل جرح
ولم
يبرد الفنجان
ومرَّ
من امامي شبح
غلفه
النسيان
لله
درك يا قدري
هل
هو هذا ام
فتاتٌ
من عالم النسيان
فصاح
القلب ما لكي
هل
نسيت التعذيب
والهوان؟
لا
لن أنسى ما خطه الالم
وما
نقشه النكران
لكنه
ما زال في القلب
شمعة
تنير
الروح وتثير
فيه
لوعة الحرمان
نهضت
من مقعدي
توجست
الحذر من ان أعلن
العصيان
ويخيب
ظن جوارحي
بما
أقسمت عليه
قبل
نيف من الزمان
مشيت
حذرة من همسة
او
نفحة من صوت
اخاف
ان انهار من نغمته
واعود
للألم
كجارية
يصول ويجول بها
في
حومة الصولجان
سارعت
الخطا لعلي ابتعد
لكن
صوته نادى باحرفي
بالله
لا تتركيني
فانا
اريد الروح
اريد
الدفئ
اريد
ان أهيم حواليكي
اريد
كل الحنان
نظرتُ
اليه والذكريات
تصارعني
وقلبي
الارعن يمانعني
ودمعتي
الحارقة
تحاورني
امشي
ولا تلتفتي
قولي
له
ما
قد كانٓ كان
خنتني
وسط الطريق
فماتت
الألحان في عمري
وصارت
كالاماني الساقطات
في
بحر المجون
صدقت
عينيك يوماً
وعللت
نفسي بانك لا تخون
فالذي
قد كان
يا
حلمي الذي مات
لم
يستطع ان يكون
ليست هناك تعليقات :