الدكتوره خوله الزبيدي
توالي الليل
كنتُ أخالُ الحُلْمَ وردياً
حاولتُ وحاولتُ لِأَفهَمَ
فالواقعُ ازرقُ اللونِ
عصبيُ المزاجِ
والعِنادُ من طبعي
صَمَمْتُ أن أبحثَ
عن ألوانِ الطيف في مخيلتي
فنسيتُ الإبتِسامةَ
ضاعتْ بينَ النجومِ
بحثتُ عمن سرقها
في عتمة الليل
في سكونٍ
حينَ تنامُ الأحلام
وبهمسٍ
توسلتُ بالبدرِ أنْ يدُلني
فأنا متعبةٌ
دروب الصمتِ
هبَّ نشيجٌ
فلا تبحثي
لا يَهُمُني كمْ حاولتُ
ولكن الواني مِنْ بينَ دموعي
غابتْ
ليست هناك تعليقات :