الدكتور عدنان علم الدين زيدان
أمنيات
عيوني كلما اشتاقت إليك
،،،يسيلُ الغيثُ نهراً مِنْ جفوني
وكمْ حاولتُ أنْ أخفي شعوري
..فبانَ الحبُّ في قطرِ الشجونِ
متى أحظى بأنغامِ الهناءِ
...ويرعاني الهوى دُونَ الظنونِ
نهاري بينَ لمَّاتِ الغوالي
..أنامُ الليلَ في حضنِ الحنونِ
فعدْ يا ساحرَ القلبِ المعنى
....ألا يكفيكَ هجراً يا عيوني
لَقَدْ أمسيتُ بالهجرانِ طفلاً
....بلا خلٍّ يبالي في شؤوني
وقدْ ضيَّعتُ بالآهاتِ عمراً
.......وَلَمْ أرسِ على برِّ السكونِ
يقولونَ الأسى أمسى رفيقي
..فهلْ تهوى مصيري بالجنونِ
على صدري تنامُ كلَّ يومٍ
...كوابيسٌ لها أقسى القرونِ
فيا عامٌ بقلبي كنْ رحيماً
بترياقِ الهوى تروي غصوني
ليست هناك تعليقات :