الدكتور عدنان علم الدين زيدان
عودي إلى خافقي
........................
جودي علينا بما يُغني أمانينا
فالخوفُ مِنْ جوفهِ يروي مآسينا
قلبي مِنَ الهجرِ كمْ عانى ويُبكينا
والشوقُ في مهجتي أمسى براكينا
قالوا بأنَّ الهوى يمحو خطايانا
والعشقُ بينَ الورى سحرٌ يناجينا
يا شمسُ ماذا جرى حتى تعادينا
الليلُ ثلجاً غدا بالبردِ يكوينا
عودي إلى خافقي تزهُ البساتينا
نرعَى نجومَ السما نروي الرياحينا
يا بلسمَ الروحِ ما جفتْ مآقينا
هلْ في حنايا الجوى ما قدْ يداوينا
لو جاءكِ البدرُ قولي ما تشائينا
مازلنا في حكمهِ نُدعى مجانينا
مازلتُ في وحدتي أرنو لماضينا
والطيرُ في شرفتي يشدو أغانينا
ليست هناك تعليقات :