فريدة عاشور
يثُورُ بِخافِقِي حُلمٌ
البحر الوافر
فريدة عاشور
******
يثُورُ بِخافِقِي حُلمٌ
حَنُونٌ هَمْسُهُ الوتَرُ
بِهِ بَحْرَانِ يمْتَزِجَانِ
يوشمُ شَهْدُهُ السَّحرُ
أشَاكِسُ نَبْضَهُ الجَارِي
أشَاكِسُهُ وأنْتَصِرُ
دُهُورًا وهْو مَوجودٌ
بِبحْرِي موجُهُ الخَطَرُ
يجُوبُ مسامَ أرْكَانِي
يجُوبُ كَأنَّهُ البَّصَرُ
أنَامُ أَنَا بسطوتهِ
يقبّلني وأخْتَمِرُ
كَمَجْنُونِ الغرامِ
ويمْطرُ ثغـرُهُ السّمرُ
خرافيٌّ كما عشقي
وينْجِبُ مِنْ غُصُونِ الورْدِ
عطرًا يغْسِلُ القمر
خياليٌّ كما نيسان
مِنَ النَّسْمَاتِ يبْتَصِرُ
يُبَارِينِي عَلَى قَلْبِي
أمُدُّ النَبْضُ أُكْمَلِهُ
أُهَادِيهِ وانْتَظِرُ
يرَاوغِنُي
وحينَ أَكُونُ يحْصِدُنِي
ويحْتضِنُ الهَوَى قبلي
ويرْتَقِبُ
يبُثُّ الحُبَّ يسْكُنُنِي
ويشْربُنِي وأزْدَهِرُ
وبِالوَلَهِ ينُادِينِي ويغْمرُنِي
ويصْطَبِرُ
وينْثُرُنِي سُطُورًا في شَذَا القَدَرِ
ويخْتَصِرُ
ويشْدُو فِي صَدَى صَمْتِي
ويوْمِضُ فِى مَدَى بصَرِي
ولا يَذَرُ
ويرْوينِي ويشْجِينِي
ويقْتلُني ويُحْييني
ويأمُرُنِي وأّأْتَمِرُ
بهَاءٌ يلثُمُ النَّدَى
بهَاءٌ فِي مَواكِبِهِ
يسِيرُ الكَونُ والقَمَرُ
فريدة عاشور
******
يثُورُ بِخافِقِي حُلمٌ
حَنُونٌ هَمْسُهُ الوتَرُ
بِهِ بَحْرَانِ يمْتَزِجَانِ
يوشمُ شَهْدُهُ السَّحرُ
أشَاكِسُ نَبْضَهُ الجَارِي
أشَاكِسُهُ وأنْتَصِرُ
دُهُورًا وهْو مَوجودٌ
بِبحْرِي موجُهُ الخَطَرُ
يجُوبُ مسامَ أرْكَانِي
يجُوبُ كَأنَّهُ البَّصَرُ
أنَامُ أَنَا بسطوتهِ
يقبّلني وأخْتَمِرُ
كَمَجْنُونِ الغرامِ
ويمْطرُ ثغـرُهُ السّمرُ
خرافيٌّ كما عشقي
وينْجِبُ مِنْ غُصُونِ الورْدِ
عطرًا يغْسِلُ القمر
خياليٌّ كما نيسان
مِنَ النَّسْمَاتِ يبْتَصِرُ
يُبَارِينِي عَلَى قَلْبِي
أمُدُّ النَبْضُ أُكْمَلِهُ
أُهَادِيهِ وانْتَظِرُ
يرَاوغِنُي
وحينَ أَكُونُ يحْصِدُنِي
ويحْتضِنُ الهَوَى قبلي
ويرْتَقِبُ
يبُثُّ الحُبَّ يسْكُنُنِي
ويشْربُنِي وأزْدَهِرُ
وبِالوَلَهِ ينُادِينِي ويغْمرُنِي
ويصْطَبِرُ
وينْثُرُنِي سُطُورًا في شَذَا القَدَرِ
ويخْتَصِرُ
ويشْدُو فِي صَدَى صَمْتِي
ويوْمِضُ فِى مَدَى بصَرِي
ولا يَذَرُ
ويرْوينِي ويشْجِينِي
ويقْتلُني ويُحْييني
ويأمُرُنِي وأّأْتَمِرُ
بهَاءٌ يلثُمُ النَّدَى
بهَاءٌ فِي مَواكِبِهِ
يسِيرُ الكَونُ والقَمَرُ
ليست هناك تعليقات :