اياد البلداوي
سرُّ عهدٍ كوّني
ترعرعت فيكِ
ولم أفهم معنى الاشتياق
مكثت عمري
ولم يترقرق الدمع في المآق
كلما اهتاجت الأنفاس
ألجأ الى جناحيكِ
أسكن الحنين والدفئ
لتهدأ روحي وتستكين
سكن لم يعرف الفراق
ومازلت...
بعد مضيّ تلك السنين
وبعدما نُفيت...
وتقهقر العمر
واكلني الأنين
مؤمن سيدتي
أن حبلي السريّ لم ينقطع
أدركت متأخراً ما الإشتياق
يادرة الكون الوحيد
يا أيتها الشغف العنيد
الذي لم يعرف ما الانعتاق
آمنت أن لا حضن كحضنكِ
ولا دفء كدفئُكِ
فالكون منحكِ صفة الأديان
أجدد العهد راكعاً بين قدميكِ
أنا ذات الطفل تحتويه لحظة عناق
ليست هناك تعليقات :