حسن بنعبدالله
مِنَ العِشْقِ فِي َدفْتَرِي
تَخَبَّأْتُ فِي كَلِمَهْ
" أَحِبُّكِ "
وَأَنْتِ انْتِشَارُ الكَلاَمْ
قَرَأْتُ عَنِ العِشْقِ فِي دَفْتَرِي
وَرَاجَعْتُ مَا دَارَ فِي لَحْظَةِ الاقْتِرَانْ
كِتَابَةَ سِحْرِ العُيُونْ
وَأُحْجِيَةَ العُمْقِ :
ـ كَيْفَ أَتَيْتُ
ـ وَكَيْفَ أَتَيْتِ
إِلَى جَمْرَةٍ فِي غَرَامْ
ـ وكَيْفَ سَكَنتُ
ـ وكِيْفَ سَكَنْتِ
مَعِي فِي الهَوَى .. والزِّحامْ
وَمِنْ يَومِهَا ..
ـ لَمْ أَخُنْ بَاقَةَ الشِّعْرِ .. والانْسِجَامْ
وِمِنْ يَومِهَا ..
وَأنَا فِي مَلاَمِحِ وَجْهِكِ
فِي عَسَلِ الرُّوحِ
فِي شَهْوَةٍ .. ومدَامْ
تَعَمَّدْتُ فَتْحَكِ فِيَّ
وَطَيَّ المَسَافَةِ مَا بَيْنَنَا
فَأَنتِ المَدَى .. وَالوَطَنْ
وَأَنْتِ البِدَايَةُ
وَمِسْكُ الخِتَامْ
تَخَبَّأتُ فِي كَلِمَهْ
" أُحِبُّكِ "
وَأَنْتِ انْتِشَارُ الكَلاَمْ
ليست هناك تعليقات :