لمياء بودوخة \ الجزائر
قلادة الميلاد..
سأمررُ ، باليدِ
على عجافِ البيدِ بداخلي ..
لأقطف ، ثمرات عمري الراحلِ
اجمع بتؤدة خطواتيَ اللهفى ،
نقاطي ..
وكلّ ، كلّ ، فواصلي ..
ارصّها ،
خبء آفلة المواضي ،
في جعبة الصمت العميقِ ،
على مراحلِ ..
اهدئ ، من عبث الخطوِ ..
من سيرٍ ،
يعدٌّ انفاس ، تنازلي ..!!
سأنصتُ ،
كما ينبغي ،
لأصداء نفسيْ ..
اطيلُ ، معها البقاء ،
انتشي ،
بسرِّ حديثها القدسيْ ،
ادلّلها ..
اناجيها ... اناغيها ..
كحوّاءٍ ، لحوّاءِ
وابحر في مدى البوحِ
مدّا ،
يجرجرني الى الاعماق ،
كبريائي ، وشفيف همسيْ
اتوغّل ..
ادغدغ ُ ..
باناملي الخجلى ..
تفاصيل يومي .. وامسيْ..
واختلق ، كما الاطفال ..
متعة كبرى ،
تسرقني ، لبعض ذكرياتٍ ..
ملوّنة ، بالوان شبابي ،
واشراقِ شمسيْ ..
اودّ ،
لو اجهض ، كل المسافات
على ضفاف القصيد ..
ارقصُ ،
على ايقاع خلخال المقال
كما اشتهي ، واريد
لو افتح سراديب البوح ،
فيضاً ،
فينتعش بالغرقِ ، الورقْ ..
ويعود نزف الحكايات ،
للقاءاتٍ ، بالمفترقْ ،
ورسم خارطة المواعيد ،
وامجّد ، قلما ، مرمرياً ،
ينثّ الشعر كما الودقْ ..
ارى ، كيف !؟
يرحل الخريف عن الحروف
وتورق اغصان القصائد ،
من جديد .. !!؟
آهٍ ،
من رسوم اصابعيَ الاولى ..
كم كانت ، راجفة ، خجولهْ ؟
لذيذة ، مرت على عجلٍ ،
ومضاتٍ ،
شاردةٍ ،
فصولاً ، وفصولا ..
اسقط منها الرثّ ، دهري
واورثني ..
كلّ ما كان جميلا..
وكأني بها ، جذوة لا تنطفي
شبّت ، بنشوةِ ،
وتأبى افولا ..
تحنّ ، وحين اشتياقٍ ،
لبعض لقيا ،
لتلظ ّ ، بالروح ، فتيلا
وانساق ،
كشرنقةٍ ،
تنسج من حكاياها ،
اساطير شعرٍ معتّق ،
تراتيل عشقٍ ،
في الهوى ، انجيلا ..
ينزف من وريد البوح ،
بعض بعضي ،
ويأبى عدولا ..
وكأني ،
ما زلت هناك ،
حيث طفولتيَ الخجلى ،
ما زلت ، لم اكبر ..
وبداخلي ، اناي ، الخجولهْ
لا زلت اراني ، كطفلةٍ
تتمطى غنجاً عند الفِراش
تتقافزُ ، على خدود الوردِ ،
مع الفَراش ،
تمسك ، بيديها الحالمتين ،
دمية عروستها ، القماش
هاتفة ، حين نزقٍ ،
دعوني ،
وحلمي الصغير ، العب
نافخة من ناي القصب ،
يتلألأ بين شفتيها ، قنديلا ..
زنبقة الربيع انا ،
ما مسّها حين سقيا ، ذبولا
ومحالٌ ،
ان يشيخ حلميَ الصغير ،
ايها التاريخ ، عذراً ،
ومستحيلكَ ،
في الهوى ،
ما كان يوما ، مستحيلا ..
اتراني ،
اتكرّر مرتين ..!؟
وهل لمثلي ، حين حلمٍ ،
حين حرفٍ ،
وصيفةٌ ، ومثيلا ..!؟
محالٌ ،
ان تقسم روحيَ ، شطرينِ ،
ايها التاريخ ، عذرا ،
فكم خِبتَ ، تأويلاً ،
وتحويلا ..؟
دعني ،
اسدل ، ذوائب الليل ،
امشّط ،
على ضفاف الحلم شَعري ،
طويلاً ، طويلا ..
اروي الليلة ،
لصفحاتيَ ، العطشى ،
كذِباً ، عفوياً ، معقولا ..
دعني ،
اغازل ، تجاعيد ، زوايايَ ،
اهمسُ ، بحنوٍ ، لأنثاي ،
قرّي ، عيناً ، لميااي ،
عاشقة الشعر ، وفاتنتي ،
فقصيدكِ ،
مختوماً ، بأسمكِ ،
موصولا ..
وسطوركِ ،
اسطورة ميلادٍ ،
حين بوحٍ ، وصداه ،
يملأ الكون ، صهيلا ..
لكنني ،
في ملكوت الحبّ ابقى ،
كأني رضيعٌ بات يحبو ،
ما زال في السنة الاولى ....!!
ليست هناك تعليقات :