حسن بنعبد الله \ تونس
الّتِي أَكتُبُهَا ..
ـ حسن بنعبدالله ـ تونس
الَّتِي .. حَدَّثَتْ بِي إلَى كُلِّ مُعتَرَكٍ .. بالشَّفِيفِ ،
وحِينَ تُهّيِّجُ فِيَّ العبَارَاتِ ، كَيْ أحرقَ المَوجَةَ الذَّابِحَهْ
وَهِيَ إنْ حَدَّثَتْ ، لاَ تَحٍيدُ عَنِ الازرِقَاقِ الذِي فِي دَمِي ـ شاهِدًا وَمُضيءْ
والَّتِي حَدَّثَتْ بِي إلَى صَحوِ أسْئِلَتِي فِي المسَاسْ
وَأَكَّدتُها فِي الرُؤَى بِالأَسَاسْ
تُقَاطَع ، حينَ تَرَى بالتَقَاطُعِ .. أَو لاَهِثَهْ
وتَجمَعُ بالضِّفَتَينِ .. علَى معنَيينٍ ،
ـ فَوَاحِدَةٌ بالأَنينِ إذا اختلطَ البَرقُ والجمرُ والابتِلاَءْ
ـ وَوَاحِدَةٌ بالجنُونِ إذا احتَجتُ أَنْ أَكتَوِي بالجُنُونْ
وَأَقرَأُ مِنهَا إلَى اللهْ .
تُعرِّي
وتَجرِي
وتدرِي
وتَسرِي معَ اللّيلِ فِي سَرَيَانٍ الكلاَم ..
فلاَ ، لاَ تكُونُ عَدَى وردَةً فِي قَصِيدَهْ
وتِلكَ التي قلتُ أَكتُبُهَا مرّتينِ .. فتَهرُبُ مِنّي
وَثُمَّ تَعُودْ
تٌقَارِعُنِي بالوُجودِ
وكيفَ أَكُونُ مَعَ قلقِي فِي الوُجُودْ
وكيفَ أُحَارِبُ جُندَ الجُحُودْ
وعَنْ صُورَتِي لا أحِيدْ
وحينَ أحَاوِرُهَا .. تَستَقرُّ علَى وعْيِهَا
فَلاَ ، لاَ تَزِيدْ
تُثَبِّتُ فِيَّ خُلاَصَتَهَا
وتعلَمُ مِنْ أينَ تَأخُذُ حصَّتَهَا الكَاوِيَهْ
ليست هناك تعليقات :