سمر الديك سوريا/فرنسا
تيهٌ يُلاحقُ مهجَتي عبثًا
ماحيلتي قدْ هدَّ أركاني ؟
حُلمي على الآفاقِ أغنيةٌ
يشدو صداها فوقَ أوطاني
تسبي حروفي كلَّ ذي شغفٍ
بالشعرِ حتى فاقَ وجداني
أَتظنُّ أنّي لنْ أعودَ لهُ
سأعودُ يومًا رُغمَ هِجراني
وسأسكبُ العبراتِ في بَرَدَى
ودمشقَ تَعزفُ فوقَ ألحاني
هيمانةٌ بهواكَ يا وطني
وأَراكَ رُغمَ البعدِ تَهواني
مُذْ أنْ رأيتُ النورَ راودَني
حبٌ لشامٍ وسطَ شرياني
وطني وما أدراكَ ما وطني ؟
رُغمَ الحقيقةِ رُغمَ خذلاني
كُلٌ مَضى عني فأينَ أنا ؟
أينَ الحقيقةُ و أينَ إنساني ؟
وسرابُ وهمي قد أَنستُ بهِ
في كلِّ آنٍ باتَ يَلقاني
بَرَدى هُنالك قد جرى بدمي
حتى غدا قصري وإيواني
ليست هناك تعليقات :