محمد سبع،،،،،،العراق
(أما)
اما يعروكَ تذكارٌ وشوقُ
نكبتَ فؤاديَ المصدوع اصلاً
بمر النائبات أما ترقُّ
أما يعنيك تهيامي وشوقي
وقلب تحت اضلعه يدقُّ
اما عطفٌ لديكَ على حبيبٍ
اما لك في مجال الودِ صدقُ
صدوق ما سعى للهجر يوماً
وانت بوصله ابداً تعقُّ
اما يكفي غرورك طول صدٍ
فأنّ الحبَّ احساسٌ ورفقُ
نسيتَ مغانياً للعشق طابتْ
اريج نسيمها عذبٌ وطلق
نسيتَ ليالياً للوصل راقتْ
لها ابداً على الأعناق طوقُ
حمدتُ بها الجميل من المزايا
ووجه الحب مؤتلقٌ وطلقُ
فديتك هل لهذا البين حدٌ
وهل من بعد هذا المحل ودقُ
رأيتك تستطيب البعد عنّي
وتعلمُ انه للروح حرقُ
وتعلم في آفتقادك كل جورٍ
به للصبر اقصاءٌ ومحقُ
وكيف يلذّ لي عيشٌ ونومٌ
وفي قلبي لطول البعد صعقُ
تباعدَ من به للروح روحٌ
وأصبح بيننا في البعد طرقُ
وبان خياله حلماً بعيداً
يخبُّ به لارض الهجر بلقُ
فبعض الحبِّ اجلالٌ وعزٌّ
ولكن بعضه ذلٌّ ورقُّ
ليست هناك تعليقات :