لمياء العامرية- الجزائر
أمِن دار لميا ..؟
ام هبّتِ الرّيح ما لا تشتهي سفنٌ ؟
او جارت النوء في عصفٍ وفي ظُلَمِ
وطِّنْ جراحكَ في الاضلاع مغمدةً
والْجُم صريخكَ كيف الخيل في لُجمِ
اتحسبُ الحبّ في نعمى بلا كبدٍ ؟
إنّ المحبّ جذيبٌ باتَ في سقمِ
نامت عيون الورى في كلِّ داجيةٍ
والصبُّ من لوعة الاشواق لم يَنَمِ
لا حبّ يعلو على حبِّ الاله وما
اخفي بانّيْ بنور المصطفى أهِمِ
وكيف انكرُ والاحداق شاخصةٌ
لدار احمدَ في حِلٍّ ، وفي حَرَمِ
هو النبيُّ الذي ارجو شفاعته
يوم القيامة ، حين الحشرِ بالأُممِ
محمدٌ ، خير من دانت له اممٌ
هوْ سيّدُ الخلق من عُربٍ ومن عجمِ
طوبى لنا امّة القرآنِ منزلةٌ
انّى اعْتصمنا به ، طوبى لمعتصِمِ
ليست هناك تعليقات :