موسوة الابداع عضام المعموري\تقديم كويستان شاكر

صاحب الخلق الرفيع والكلمة الهادفة نبراس يشع بسماء الأبداع 
له أمكانية كبيرة للخوض في أي مجال كان وابراز نشاطه الفعال بكل تميز مربي الأجيال 
الذي من حقنا أن نفخر به و بأمثاله المخلصين والمتفانين بمجالات عملهم وتفوقهم فيه
وأن تقتدي بهم الاجيال نحو مجتمعٍ راقٍ ومستقبلٍ مزدهر
هو الأستاذ التربوي الدكتور عصام المعموري 
ولكم بعض من جوانب حياته العلمية والعملية أملين أن نكون وفقنا بتقديمه بشكل يليق به. 

الاسم الكامل : د.عصام عبد العزيز محمد عباس المعموري 
الاسم في الكتابة الأدبية : د.عصام عبد العزيز المعموري 
تحصيله الدراسي : دكتوراه طرائق تدريس الفيزياء من كلية التربية للعلوم الصرفة /ابن الهيثم – جامعة بغداد 
اللقب العلمي : استاذ مساعد وعلى أبواب الاستاذية (بروفيسور)
محل وسنة ولادته: بغداد 1957 
ومن النشاطات الأدبية والثقافية : - 
عضو اتحاد ادباء وكتاب العراق – 
عضو نقابة الصحفيين العراقيين 
رئيس لجنة كتابة موسوعة ديالى الثقافية – 
عضو الجمعية العراقية لطرائق التدريس والتقويم التربوي والارشاد التربوي - مترجم – 
عضو هيئة التحرير لجميع الصحف الصادرة في محافظة ديالى - عملَ مصححاً لغوياً في جريدة (ديالى التربوي ) الصادرة عن المديرية العامة لتربية ديالى - عملَ مدرباً للصحفيين الشباب واعلاميي دوائر محافظة ديالى لتنمية مهاراتهم في كيفية تحرير الخبر الصحفي والتحقيق الصحفي والتقرير الصحفي - حصلَ على الجائزة الاولى في مهرجان الخطابة والشعر للمدارس الثانوية عام على محافظة ديالى 1974في مجال الخطابة عندما كان طالباُ في المرحلة الاعدادية. - حصل على لقب أفضل كاتب في الصفحة الثقافية لجريدة (أشنونا) الصادرة في محافظة ديالى عام 2002. - كتبَ عشرات المقالات الأدبية في مختلف صحف العراق . - قدمَ أمسيات ثقافية في مختلف محافظات العراق ومنها جمعية الثقافة الكلدانية في عينكاوة في أربيل واتحاد أدباء كربلاء والبيت الثقافي في بابل وفي ديالى وفي مجلس حسام الشلاه في بابل وتجمع آل سباح الثقافي في قضاء الشامية محافظة القادسية اضافة الى عشرات الأمسيات الأدبية في اتحاد أدباء وكتاب ديالى والتجمعات الثقافية في ناحية بهرز وقرية الهويدر في محافظة ديالى
..شارك في العديد من المؤتمرات المحلية بمحافظات العراق
وفي العديد من الدراسات لرسالة الماجستير والدكتوراه والبحوث والندوات التربوية والعلمية والادبية ذات الاهمية الكبرى . 
ولقد قدم الكثير من الدراسات بمجالات متنوعة ومنها في مجال علم النفس كموضوعه

نحن والفوبيا

ان ما يميز الخوف عن الفوبيا هو أن الفوبيا هي خوف مرضي فكلنا نخاف من أشياء معينة ولكن عندما يتصاعد هذا الخوف الى درجة تؤرقنا وتؤثر على مسار حياتنا فذلك قد أصبح رهابا" أو فوبيا Phobia فلو تأملنا أنواع الفوبيا لوجدنا منها عددا" كبيرا" فهنالك الخوف من القطط والخوف من الطيران والخوف من الوجود داخل أماكن مغلقة والخوف من الظلام والخوف المرضي من النساء والخوف من التلوث والجراثيم والعدوى ومن المشي والسقوط والخوف من المدرسة والخوف من الجماع الجنسي ورهاب الموت ورهاب السفر ورهاب الحيوانات ورهاب الزواج ورهاب الماء والبوليميا(الجوع المرضي أو الشره)..ولو تأملنا أسباب هذا الخوف المرضي لوجدناه يكمن في التربية الأسرية والتنشئة الاجتماعية التي تبالغ بحماية الطفل أكثر من المعتاد وحسب خبرتي المتواضعة ان أفضل علاج للفوبيا هو أن نألف ما نخاف منه . 

ولا ننسى جهوده الرائعة بتقديم كل ماهو مفيد وهادف بشأن اللغة العربية
مثل مواضيعه المهمة .
في تيسير الإعراب – أمثلة تطبيقية ( الدرس الأول)
د.عصام عبد العزيز المعموري – بعقوبة

لست متخصصاً باللغة العربية أدباً أو نحواً أو طرائق تدريسها ولكني مولع بالتبسيط ونقل أعقد العلوم الى عامة الناس بعيداً عن الأبراج العاجية للنخبة الأكاديمية بأسلوب السهل الممتنع .. وكثيراً ما ساهم المتخصصون في النحو في نفور المتعلمين من هذه المادة ولا أقول غير ما قاله المرحوم الدكتور علي جواد الطاهر عندما سأله أحد طلبته في الصف الرابع من كلية الآداب قسم اللغة العربية في جامعة بغداد : ماذا نقرأ لكي نكون متمكنين في النحو ؟ فقال له : أريد منك إجادة أساسيات النحو التي يتم تدريسها في الصفين الخامس والسادس الابتدائي فلا تحتاج سواها ..وكل الموضوعات التي يتم تدريسها في صفوف لاحقة هي تفلسف وتمنطق .. وأنا أؤيد بحرارة ماقاله الدكتور الطاهر .
دعونا نأخذ أمثلة تطبيقية على التيسير في الاعراب :
مثال عن الفعل والفاعل والمفعول به
أعرب الجملة الآتية : ( جاءنا علي)
الحل : هنالك حدث وهنالك شخص قام بالحدث وهنالك شخص وقع عليه الحدث .. فالحدث يسمى فعلاً والقائم بالحدث يسمى( فاعل ) والذي وقع عليه الحدث يسمى( مفعول به) .
فإذا وقع الحدث في الماضي كان فعلاً ماضياً وإذا يحدث في المستقبل سيكون فعلاً مضارعاً.. وهنا ( جاء) تعرب فعلاُ ماضياً ..
س: من هو الذي قام بالحدث؟
ج: علي
الاستنتاج : ( علي ) فاعل
س: من هو الذي وقع عليه الحدث؟
ج: علينا .. على الضمير (نا)
الاستنتاج : الضمير (نا) في محل نصب مفعول به
س: هل أن الضمير (نا) متصل بالكلمة أم منفصل عنها
ج: ضمير متصل
الاستنتاج : الضمير (نا) ضمير متصل في محل نصب مفعول به 

من منشوراته الرائعة التي اعجبتني جداً وهي ذات فائدة للكثير منا وخاصة فئة الطلبة
مقال
لكي نقول للنسيان : وداعا"
1- ان أي معلومة يحصل عليها المتعلم أو الفرد بجهده الخاص فإنها ستبقى في ذاكرته لعقود عديدة وهذا ما أثبتته نتائج دراسات في علم النفس التربوي ، ومن هنا نقول أنه يجب عدم الاستعانة بالملخصات وانما جعل المتعلم هو الذي يلخص لنفسه ، ولا يمكن تصور المذاكرة أو حتى قراءة كتاب لغير الطلبة بدون قلم رصاص لوضع اشارات او علامات تحت العبارات المهمة ومن ثم نقلها لدفتر خاص بالملاحظات .

2- يجب أن ندرك أن تنظيم المعلومات يقينا آفة النسيان خاصة اذا كنا بحاجة الى خزن الكثير من المعلومات في مدة قصيرة ونتبع في ذلك استراتيجية الرجل الأعمى ..فهل عرفنا لماذا لا يجد النسيان سبيله للرجل الأعمى ؟ الجواب يكمن في أن الرجل الأعمى يضع أشياءه بتنظيم في مكان لا يستبدله أبدا" ..ومن وسائل تنظيم المعلومات هي :
- ترتيب المعلومات وفقا" للحروف الأبجدية
- تجميع الأشياء في صورة مجموعات متشابهة
- تجميع الكلمات المترادفة
- تجميع الكلمات المتعاكسة أو المتضادة في المعنى
- تجميع الكلمات المتشابهة في الحرف الأول
- تجميع الكلمات المنتهية بقافية واحدة
3- لا تردد القول الآتي : ( لا تعتمد عليّ فإنني سريع النسيان) لأن أقوالنا تتسلل الى اللاوعي أو العقل الباطن وتترسخ في أذهاننا ، وان عملية التذكر تحتاج الى الثقة بالنفس ، فالطالب الذي يستذكر دروسه طوال العام ويأتي يوم الامتحان ويقول : لا أتذكر شيئا" مما قرأت فانه يعاني من ضعف ثقته بنفسه .
4- مراجعة المعلومات من وقت لآخر احدى الوسائل الفعالة لتقوية الذاكرة
5- التكرار يثبّت المعلومات : هل سألت نفسك يوما" : لماذا لا ينسى المدرس معلومات المادة التي يدرّسها دون أن يقرأ الكتاب ؟ الجواب يكمن في أنه بتكرار تدريس هذه المادة فأصبحت المعلومات عصية على النسيان .
6- استمتع بما تقرأ أو تسمع لأنه دون الاستمتاع لن تستطيع خزن المعلومات
7- ركز وابحث عن معنى وحاول أن تفهم ما تقرأ واذا استعصى عليك شيء اسأل عنه لأن الفهم يساعدنا على تذكر الأشياء والمعلومات وحتى حفظ القرآن لا يتم دون محاولة للفهم ووضع صور ذهنية اثناء الحفظ .
8- كلما ازدادت الحواس المشتركة في عملية التعلم كان التعلم أفضل فهنالك من يقرأ باستخدام حاسة البصر فقط أي يكتفي بالقراءة الصامتة وهنالك من يجمع بين حاستي السمع والبصر حيث يردد المعلومات بعد قراءتها وان عملية الترديد هذه تساعد على التذكر بشكل أفضل من الاعتماد على مجرد القراءة .
9- استعن بحيل الذاكرة لكي لا تنسى ومن الأمثلة على حيل الذاكرة ما يأتي :
- الأوضاع الغريبة : اذا كان لديك عمل هام في اليوم التالي وتريد ألا تنساه فضع شيئا" غريبا" في غرفة النوم
- اكتب لافتة للتذكرة وضعها على المرآة في غرفة النوم بحيث تراها فور استيقاظك
- اجعل عاداتك تذكّرك : لو كان عليك تناول الدواء صباحا" وكنت معتادا" بغسل أسنانك بالفرشاة يوميا" فضع الدواء فوق فرشاة الأسنان لكي لا تنسى الدواء
- غيّر مكان ساعة اليد : كلما كان عليك الالتزام بموعد ما غيّر مكان ساعة يدك لتتذكر أنك ملتزم بموعد ما .
- ابحث عن علاقة أو صلة تشابه فيما تنوي حفظه أو تخزينه بمخك فهذا هو المفتاح الذي يساعدك على التذكر . 

وكتبَ عدداً من المقالات مثل ( حول ظاهرة انتحار المبدعين )و(المبدعون والتوفيق بين المتعارضات) و(بناتنا بين مطرقة العنوسة وسندان الزواج الفاشل ) و(الخرس الزوجي في بيوتنا) وعشرات المقالات الاجتماعية والادبية وكتب سلسلة (البادئات واللواحق في اللغة الانكليزية) و(اشتقاق بعض الكلمات من جذورها في اللغة الانكليزية )

ونالَ العديد من شهادات التكريم والاوسمة بشتى المجالات أشادةً بدوره الفعال في العديد من المجالات.

وله العديد من المقالات والدراسات المنشورة بكثير من الصحف والمجلات الورقية والألكترونية.

ومن أهم المطبوعات
كتابين ذاتا فائدة كبيرة جداً لجميع التربويين واللذين أشاد بهما الكثير من التربويين للفائدة الكبيرة بمجال التدريس
ونال شهادات تكريم كثيرة عليهما

هما
1-كتاب مائة سؤال وجواب
في طرائق تدريس العلوم
2-معجم مصطلحات طرائق تدريس العلوم
وطرائق التدريس العامة.
ومطبوع آخر تحت الطبع سيرى النور قريباً
(محاضرات في مبادئ الاحصاء التربوي والنفسي)

وأخيراً وليس آخراً
أتقدم بأسمي وباسم كادر الهيئة وجميع الاعضاء الكرام باتحاد الادباء الدولي
وعلى رأسهم المديرالعام
الأستاذ أياد البلداوي
بتقديرنا لكل جهوده المبذوله
بحق هو أنسان منبع لكل علم ومعرفة وثقافة وأدب
وتبقى شهادتنا به مجروحة مهما وصفناه
تمنياتنا له بالتوفيق والنجاح الدائم بكافة المجالات ..

بقلم
كويستان شاكر