العازفة عى اوتار الروح: فاتنه الساعي/تقديم غاده عريم

صاحبة الكلمة الشفافة وقصص الحياة الهادفة ..تخطت صعاب الحياة فكتبت كلمات صاغتها من الاحاسيس لتعزف على أوتار أرواحنا.
من رحم أوجاعها وفرحها تسّطر لنا أجمل النصوص معزوفات للقلب تارة وتارة تدق طبول الرفض للقيود !

تحّدت كل من حاول ايقافها لتوصل كلماتها ورسائلها الى المجتمع بقصص سطرت بها وقائع من الحياة واطلقت من خلالها العبر والحكمة ,بسلسلة قصصية تنشرها على المواقع الالكترونية بعنوان يوميات شفيقة خانم.
طاحونة الحياة صقلتها لتخرج جواهر دواخلها ومهما طحنت في رحاها احلامها زرعت حلماً جديدا لها و اصرت على تحقيقه. وما زالت لها مشاريع كثيرة قيد الانجاز.

إنها الشاعرة فاتنة الساعي

مواليد 1966 فنزويلا تسكن الوطن الام حاليا لبنان –بيروت
درست الأدب العربي في الجامعة اللبنانية .

كتبت تقول : احلام مؤجلة هذه هي انا.. ساكون يوما ما حلمت ..ساقطع قيدي الذي منع عني متعة تخقيق ما اريد.. هذه البداية معكم ونطلاقتي بينكم.. فهل تساندونني وتنتظرون معي للنهاية.
طموحها كبير وإيمانها راسخ إنها ممكن ان تحقق الكثير خدمة للانسانية والمجتمع وإصلاح الاخطاء التي يمتليء بها المجتمع.
لها منشورات في عدة مواقع وصحف ألكتروني, ومشروع طبع كتاب قيد التنفيذ.
من كتاباتها :
من بين اصابعي تسللت كالدخان..
يا عمرا على خصلات شعري بان
انتظرني.. انصفني
فقهوتي ما زالت بالفنجان
اعددتها لنا ايها الزمان
دعوتني للعبة ولم انهها للآن
تحديتني اصبت مني مقتلي
اوجعتني
صدمتني
خذلتني
كافأتني بالحرمان
الى متى؟
تلوكني..
تتأرجح بخيباتي
تسخر من قدراتي..
تتسلل من بين اصابعي كالدخان..
سنعقد الاتفاق.. سارهن ما تبقى من ايامي لديك
فاقبل دعوتي
ارتشف معي قهوتي
اجمع حولي احبتي اسخر معي من الاحزان ..
اتركني انعم بالامان..
ارجوك قبل افولك دعني اعيش للحظات بسلام.. 

نص آخر :

انا وانت
على بعد خطوتين او ادنى
كلما اقتربنا
ابتعدنا اكثر
نختفي في الوجوه
في ضجيج المارة
خطوات تفصلنا
نتضاءل في الزحمة
انت في منفى
وانا في منفى
يباعدنا ثقب اسود
امد يدي لامسكك
اجدك كالماء تتسرب
انت عل بعد خطوتين
مني او ادنى
ابتعد اذن ابتعد اكثر ...
تراجع خطوتين او اكثر
اكسر القاعدة
لعل وعسى
وعلى غير عادة
خطواتنا تحملنا
للقاء العمر الذي نتمنى