ابنة النخيل...العالقة بجذور الوطن...المتمسكة بعناقيد الرطب... الكاتبة القاصة
الشاعرة الانسانة... كاتبة شمولية طرقت جميع ابواب الابداع ولن تتردد للحظة
برعت في مجال القصة والرواية والشعر وحتى الشعر الشعبي الذي لهذ منها
حيزا ..اتقنته وبرعت فيه كبقية الانماط الادبية
هي الانسانة ابنة النخيل ...وفاء عبد الرزاق
سيرتها الذاتية...
فسحة طويلة لحياة انسانة ابدعت طوال سنين عمر حافلة ....
وفاء
عبد الرزاق
- مواليد العراق – البصرة
- - المملكة المتحدة – لندن
- - شاعرة وقاصة وروائية.
- ** - مستشار رابطة إبداع العالم العربي والمهجر في المملكة المتحدة...دكتوراه فخرية.
- *- تناول منجزها الأدبي من قبل نقاد كثيرين عبر دراسات وقراءات نقدية منشورة في مختلف الصحف والمجلات الورقية والالكترونية، كان آخرها كتاب المتخيل التعبيري للدكتور" نادر عبد الخالق".وكتاب فنتازيا النص للدكتور" وليد جاسم الزبيدي"، و كتاب الرقص على أوتار الألفاظ ل" علوان السلمان"
*
نالت
شهادة الدكتوراه الفخرية وردع الفارابي
وشهادات تقدير من مجموعة الفارابي للتنمية
والدراسات العليا 2014.
*-
نالت
أعمالها الشعرية والقصصية والروائية
العديد من الدراسات الجامعية وشهادات
التخرج وأطاريح الدكتوراه والماجستير،
ودرجة الأستاذية.ودكتوراه
دولة، عراقيا وعربيا وعالميا.
*-
رُشحت
سفيرة للنوايا الحسنة من قبل مؤسسة أور
الثقافية العراق والمؤسسات العراقية
المدنية ونخبة من المثقفين الملتزمين
بقضايا
الوطن
والإبداع، 2011
اعتماد
وتدريس أعمال:
*-
تم
تدريس رواياتها في جامعة بوشهر
مدينة
بوشهر بإشراف الدكتور علي خضري.
*-
تم
تدريس اشعارها في في جامعة الخوارزمي
طهران ،إيران، في الأدب المقارن بإشراف
الدكتور"مرتضى
زارع.
*-
تم
اعتماد القصص(
في
غياب الجواب)
نموذجا
في جامعة (هومبولت
أونيفرزيتيت تسو )
برلين
في ألمانيا كلية الفلسفة قسم الدراسات
الاستشراقية المقارنة،مقارنة بين قصص
الكاتبة والشاعرة"وفاء
عبد الرزاق"
والكاتب
الألماني"إنغو
شولتسه"
وتأثير
إسلوبهما على المترجم.
- - تم تدريس قصصها في (الأدب المقارن ) مع الكاتب الألماني"إنغو شولتسه"وفي علم اللغة المقارن(اللغة والأسلوب) في جامعة بغداد، كلية اللغات، قسم اللغة الألمانية ، بإشراف الدكتور علي عبد المجيد الزبيدي.
- * - تم اختيار ديوانها: مدخل إلى الضوء ضمن المناهج الدراسية لكلية الآداب، جامعة ابن زهر، المغرب،من قبل الدكتور عبد السلام فزازي بعد تقديمه للديوان 2012.
- تكريمات:
- * تم تكريمها من جامعة ( أفيري) فرنسا 2016.
- * تم تكريمها من الدكتور مازن المسعودي ممثل جامعة الدول العربية في الهند 2015.
- *- تم تكريمها من قبل السفارة العراقية في الهند 2015.
- * - تم تكريمها من الجامعة الملية الإسلامية في دلهي-الهند 2015 .
- * - تم تكريمها من جامعة لال نهرو – دلهي - الهند 2015.
- * - تم تكريمها من البيت الثقافي العربي في الهند- 2014.
- *- حازت على تكريم من جمعية المترجمين واللغويين المصريين مع عضوية شرف في حفل تم برعاية الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس الجمعية.
- - تم تكريمها من قبل جامعة ابن زهر، أغادير، المغرب، 2012.
- * - تم تكريمها من كلية متعددة التخصصات"تارودات" المغرب،2012.
- * - تم تكريمها من جامعة واسط العراق، 2012.
- * - تم تكريمها من قبل جامعة زايد، أبو طبي، الإمارات العربية المتحدة، 2011.
- *- حازت على تكريم وعضوية شرف من النادي الأهلي، البحرين..
- *- تم تكريمها من قبل"جمعية الصحراء المغربية للتنمية التشاركية" المغرب 2015.
- *- تم تكريمها من قبل العديد من المؤسسات الثقافية العالمية والعربية والعراقية.
- * - حازت على تكريم من وزارة الثقافة العراقية 2011.
- * - حازت على شهادة تقدير من مؤسسة المثقف العربي، سيدني - استراليا، 2010.
- * - تم تكريمها من قبل مؤسسة المثقف العربي، سيدني – استراليا، 2010.
- * - ¬¬¬أصدرت لها مؤسسة المثقف العربي، سيدني – استراليا، كتاب تكريم 2011.
*-
حازت
اعمالها الشعرية والسردية على كتابة
البحوث الجامعية من قبل أساتذة دكاترة
وباحثين في جامعات عراقية وعربية وعالمية.
أطاريح
وشهادات تخرج:
*-
حازت
روياتا(
الزمن
المستحيل و-
حاموت)
على
نيل شهادة الدكتوراه ، كلية التربية
–جامعة بابل-2015.
- - حاز ديوانها( أدخلُ جسدي أدخلكم) على شهادة الماجستير جامعة واسط كلية التربية قسم اللغة العربية 2015.
- *- حازت أعمالها الشعرية على نيل شهادة الماجستير ، جامعة بن زهر أغادير المغرب 2015.
- حازت مجموعتها القصصية( في غياب الجواب) على نيل شهادة التخرج جامة تبسة الجزائر 2105.
- *- حاز ديوانها"مدخل إلى الضوء" على نيل إجازة التخرج من جامعة بن زهر أغادير المغرب 2015.
- *- حازت مجاميعها القصصية على نيل شهادة الماجستير جامعة تكريت 2014.
- * - حازت روايتها أقصى الجنون الفراغ يهذي بنيل شهادة التخرج من جامعة تبسة الجزائر 2013.
- *- *- حازت روايتها السماء تعود إلى اهلها على نيل أطروحة الدكتوراه جامعة بن زهر أغادير 2013.
- * - حازت مجاميعها الشعرية بنيل شهادة الماجستير من جامعة واسط العراق 2013.
- * - حاز ديوان" من مذكرات طفل الحرب" على أن يكون موضوعاً لنيل شهادة الإجازة في الأدب العربي بجامعة تبسة الجزائر 2009 .
- * - حاز ديوان "من مذكرات طفل الحرب" بعد ترجمته إلى اللغة الفرنسية " دار لارمتان" فرنسا في مشروعها السنوي" من القارات الخمس" على أن يكون ضمن من يمثل قارة آسيا تحت إشراف البروفسور"فيليب تانسولان ".
- * - حاز ديوان " أمنحُني نفسي والخارطة" على إجازة التخرج من جامعة ابن زهر كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أغادير، المغرب،2009 – 2010.
جوائز:
- حازت على جائزة ( متحف الكلمة أسبانيا) عن قصتها( أحلامٌ مُهملة) في مسابقة القصة القصيرة جدا،ضمن 20 مشاركة فائزة من 35000 الف مشارك حول العالم، 2015.
- * فازت بجائزة نازك الملائكة عن قصيدة بيت الطين 2010.
- * - حازت على ميدالية اتحاد الكتاب المصري شعبة الطفل، الإسكندرية، مصر.2010.
- - حازت على الجائزة الأولى بمسابقة القصة القصيرة " مؤسسة أور الثقافية الحرة" العراق عن قصتها"أربع أقدام وسطح"2009.
- * - حازت على الجائزة الذهبية – الملتقى الثقافي العربي مصر عن قصتها"الجثث تشرب العصير" 2009.
- * - حازت على الجائزة الثالثة – اتحاد الأدباء العراقي النجف مسابقة القصة القصيرة عن قصتها" عقابٌ أم ثواب" 2009.
- * - حازت على جائزة المتروﭙوليت نقولاوس نعمان للفضائل الإنسانيَّة لبنان 2008 عن مخطوطها المعنون (من مذكرات طفل الحرب) .
- * - حازت على جائزة (قلادة العنقاء الذهبية للإبداع) عن (مهرجان العنقاء الذهبية الدولي) العراق لعام 2008.
- * - حازت على وسام الوفاء (نادي ثقافة الأطفال الأيتام) من (النخلة البيضاء)2008 العراق.
- * - حازت على تكريم من الديوان الثقافي العراقي – لندن 2008. * - حازت على تكريم من مؤسسة النور الثقافية – العراق – السويد 2008.
- فازت بجائزة نازك الملائكة عن قصيدة بيت الطين 2010.
- * - حازت على ميدالية اتحاد الكتاب المصري شعبة الطفل، الإسكندرية، مصر.2010.
- * - حازت على تكريم من جريدة جريدتي للأطفال القاهرة .2010 .
إصدارات:
أ
– إصدار صوتي:
عدد
6
CD شعر،
إلقاء وموسيقى شعر شعبي.
ب
– الشعر الفصيح:
1-
هذا
المساءُ لا يعرفني، مؤسسة الانتشار
العربي، لبنان، 1999.
2- حين
يكون المفتاحُ أعمى، مؤسسة الانتشار
العربي، لبنان،1999
.
3-
للمرايا
شمسٌ مبلولة الأهداب، دار الكندي،الأردن،
2000.
4-
نافذة
فلتت من جدران البيت، منشورات بابل -،
العراق، 2006.
5-
من
مذكرات طفل الحرب، دار نعمان للثقافة،
لبنان،2008.
6-
حكاية
منغولية، دار نعمان للثقافة، لبنا ن،2008
7-
من
مذكرات طفل الحرب باللغة الفرنسية، دار
لارمتان، فرنسا
8-
أمنحُني
نفسي والخارطة، دار كلمة، مصر، 2009.
9-
طبعة
ثانية، من مذكرات طفل الحرب، دار كلمة،
مصر،2009.
10
- البيتُ
يمشي حافيا، دار كلمة، مصر، 2010.
11
- من
مذكرات طفل الحرب، طبعة ثالثة، مصر، 2010.
12-
حكاية
منغولية، طبعة ثانية، دار كلمة، مصر،2010
.
13-
من
مذكرات طفل الحرب باللغة الأسبانية المغرب
2010.
14-
أدخل
جسدي أدخلكم، مؤسسة المثقف العربي، سيدني
– استراليا، ودار العارف بيروت – لبنان،
2012
15-
مدخل
الى الضوء، مؤسسة المثقف العربي، سيدني
– استراليا، ودار العارف بيروت – لبنان،
2012.
16-
صمغٌ
أسوَدُ.
مؤسسة
المثقف العربي، سيدني-
استراليا،
ودار العارف-
بيروت
، لبنان-2015.
17-(
أشكُّ
حتَّى..)
مؤسسة
المثقف العربي سيدني استراليا-
دار
العارف لبنان 2016.
ج
– الشعر الشعبي:
1-
أنا
وشويــَّة مطر، دار الكندي، الأردن،
1999.
2-
وقوَّسَتْ
ظهر البحر، دار الكندي، الأردن،1999.
3-
مزامير
الجنوب، دار الموسوي، أبو ظبي، 1996.
4-
تبللت
كلَّي بضواك، دار كلمة، مصر، 2010.
5-
عبد
الله نبتة لم تُقرأ في حقل الله، دار كلمة
مصر، 2010.
6-
بالقلب
غصّة، غضة أولى، دار كلمة مصر، 2010.
7-
بالقلب
غصَّة، غصَّة ثانية، دار كلمة، مصر، 2010.
8-
حزن
الجوري..
ضمن
المجموعة الكاملة بالقلب غصة،غصة أولى
2010
دار
كلمة مصر.
د
– الروايات:
1-
بيتٌ
في مدينة الانتظار، دار الكندي، الأردن،
2000.
2-
تفاصيل
لا تُسعف الذاكرة، دار الكندي،الأردن
2001
.(رواية
شعرية).
3-
السماء
تعود إلى أهلها، دار كلمة، مصر، 2010.
4-
أقصى
الجنون الفراغ يهذي،دار كلمة، مصر، 2010.
5-
الزمن
المستحيل، مؤسسة المثقف، سيدني – استراليا
ودار العارف، بيروت – لبنان 2014.
6-
حاموت،
مؤسسة المثقف، سيدني – استراليا ودار
العارف، بيروت – لبنان 2014.
7-
رقصة
الجديلة والنهر، مؤسسة المثقف، سيدني –
استراليا ودار العارف، بيروت لبنان 2015.
هـ
-
مجاميع
قصصية:
1-
إذن
الليلُ بخير، دار الكندي، الأردن، 2000.
2-
امرأةٌ
بزيّ جسد، دار كلمة،مصر، 2009.
3-
نقط،
دار كلمة، مصر، 2010.
4-
بعضٌ
من لياليها، دار كلمة مصر، 2010.
5-
امرأة
بزي جسد في اللغة الفرنسية المغرب 2010.
مطبعة
أنفو برانت.
6-
في
غياب الجواب،مؤسسة المثقف، سيدني –
استراليا ودار العارف، بيروت – لبنان
2013.
7-
أغلالٌ
أخرى، قصص قصيرة جدا، مؤسسة المثقف، سيدني
– استراليا ودار العارف، بيروت – لبنان
2013.
8-
وجوه
أشباح أخيلة، قصص شعرية، مؤسسة المثقف،
سيدني – استراليا ودار العارف، بيروت –
لبنان2013.
9
- مجموعة
قصصية مشتركة:
بقعة
ارتجاف حرة (مشروع
قصصي شعري مشترك، الكاتبة سعاد الجزائري
قصص قصيرة، وفاء عبد الرزاق شعر.صدرت
عن دار المدى العراق 2014.
الترجمات:
1-
تُرجمتْ
بعض أعمالها الشعرية والقصصية إلى اللغة
الانجليزي والفارسية والفرنسية والاسبانية
والايطالية والتركية الكردية.والألمانية.
2- تُرجمت
بعض أعمالها الشعرية إلى اللغة الفرنسية
في موسوعة السلام العالمي للإبداع .
3-
تـُرجمت
بعض نصوص (من
مذكرات طفل الحرب)
إلى
اللغة التركية ضمن موسوعة السلام للطفل.
4-
تُرجم
ديوان (من
مذكرات طفل الحرب)
إلى:
أ
-
اللغة
الانكليزية، ترجمة الشاعر يوسف شغري،
سوريا.
ب
-
اللغة
الفرنسية، ترجمة السيدة هادية دريدي –
فرنسا.
ج
– اللغة الأسبانية، ترجمة السيدة ميساء
بونو، المغرب.
د
– اللغة الايطالية، ترجمة د أسماء غريب،
إيطاليا.
ه-
اللغة
الفارسية-
د
رسول بلاوي -
إيران.
5-
تُرجمت
المجموعة القصصية "امرأة
بزي جسد"
إلى
اللغة الفرنسية، ترجمها الأديب محمد
نصرافي، المغرب، 2010.
المساهمات:
1-
نشرت
في العديد من الصحف والمجلات العربية.
2-
ساهمت
في العديد من المهرجانات الشعرية والأمسيات
الثقافية عربياً وعالمياً .
3
– شاركت
في مهرجان السلام العالمي للشعر، فرنسا
.
4-
قامت
بعدة نشاطات كسفيرة للسلام عن مؤسسة
المثقف العربي، سيدني – استراليا.
سفرة أولى باتجاه كلكامش
الرياح ُ الأربع ُلا تنشر الحياة َ
إترك رداء ك َ
أوشكتُ أن أغيبَ
أسلمت ُ أيامي لوجهكَ
لي ثلاث ُ مقاصير ٍ
رحيل ٌ ورحيل ٌ
ورحيل ٌ يحرثه الرحيل
إلى أين ذاهب ٌ انت يا كلكامش؟
من غربة ٍ عالقة ٍ بالنفس
إلى غربة ٍ تنغلق ُ عليك
شامخة ٌ فيكَ النخيل ُ
وفواختُ يحملها الماء ُ
أبعدَ من أقاصي
أعمقَ من هزيمة
إسكنْ أمواجكَ وكن الشراع
الفعلُ شلال ٌ أبيضٌ
يكبرُ فيه التجديف
جلدكَ يتهيأ لنزع ِ كوكبه
ثديٌ يطعنُ صدرَه ُ
ويردّدُ النشيج
لي غرفة ٌ ذئبٌ
وثلاثُ مقاصير
طقسٌ رفضٌ
وجنينٌ يابسٌ في أحشاءِ الرفض
ومزاميرُ لم ُتقرأ
البس طبعكَ واثمل بكَ
أنت خضرُكَ
والماءُ دفترٌ لمسافرٍ غريب
أبعادُكَ الفأسُ
تعوِّدُ الفؤوسَ على الذهول
والجرسُ الخفي
بين التصحّرِ والحصى
له سمتي ومجمرتي الودود
اسكن الأكواخ َ
كن الرفيقَ والقصبة
قصبة ٌ وحشية ٌ
فتوحّشْ لميعادها واعلُ
كن جلجلة َ الرغيف
الماءُ لم ينحسرْ
فاستدرْ
باركْ جبهتي واغرقْ
يمّمْ وجهكَ صوبي
سوف أكشف لك عن مفاتنَ
تضجُّ بنارها
كما ضجَّ بها تاريخٌ أصفر
أنت البعثُ الذي لم يكن
فلا تدعْ الخطيئة َ غواية ً
والغواية َ ارتخاء ً يطول
ُقد نفسكَ وزمنا ً مثلي
بصيحته ِ الرجوع
سأكون ُ حيثُ أنتَ
أجنّحُ بالنخيل
غيري لم يعدْ قمرا ً
وأنا
أنا أنتَ
فإلي أين يا كلكامش؟
لمسُ خطاكَ يُضيء المجاهيل
إعرفْ ..أن الجرحَ النافرَ فراتٌ
وأنكَ الغامضُ الأليف
فإلى أين يا كلكامش ؟
سيدة ُ الضلع ِ يؤلمها الضلعُ
بأمركَ
يعمِّدُ القلبُ دمَهُ
صرتُ النداءَ فيكَ
وغطيتُ المرايا
كي لا ارى هُدبيَ تعرقُ
بساحر ٍ سواك
رسمتكَ لسنة ٍ عجفاء
فتوالتْ السنون في مرآتي
ما زلتُ يَربكني الصدى
ما زلتُ أتجمّلُ للريح
أرى العالمَ أنحناءة ً
وأنت وحشيُّ السهل ِ
وحكيمُ الأفق
جذوتي موعدٌ منسيّ
تسندُ قامتها عليها
ثم تبكي بخاصرة ِ الضحك ِ
ولا تتسللُ إليها الفاتحة
إلى متى أسجنُ مائي بمائي
وأجمعُني على سرير ٍ مشبوه
كوكبا ً غيمة
تبرّئ الضياع؟
بريىء أنت مني
بريئةٌ من بحرٍ مصلوب
من نهدٍ يلبسُ زي َّامرأة ٍ
ويرقص ُ
لجرّة ٍعاقر
بريئة ٌ من خيط ٍ مرثيّة ٍ
ووطن ٍ لا إسم له في عينيك
فاتركْ أهدابي
منذ أن نأى عنها شكلُكَ
مشتْ على ورقي
جسداً مشلولا ً
وتلويحة َ وداع
فالى أين
أين يا كلكامش ؟
إلى أين أين ابتعد
ما عدتُ
أميرة َ الفراغ.
كتب عنها الدكتور محمد العبيدي
قادني
المقال إلى شاعرة وقاصة وكاتبة عراقية
((
وفاء
عبد الرزاق))
•- من
مذكرات طفل حرب
•- امنحني
نفسي والخارطة
هذه
الاشتغالات للشاعرة موزعة مابين الشعر
والرواية ، وبالمقابل أنها تعيش في بيئة
يحظى فيها الفن البصري مكانة كبيرة عندهم
ليشكل شاهدا معبرا عن واقعهم الاجتماعي
عكست
هذه المعالجات إلى ميل لتأسيس علاقات
وعمليات وسياق لمشاهدة وقراءة الشعر ومن
ثم الإصرار بقوة اللاوعي في فنون التشكيل
وكأنك تشاهد لوحة ذات جسد أنثوي شكل معا
قيمة تشتغل بكل قوة ضمن الأنظمة البصرية
في ديوانها الشعري الأول ((
مذكرات
طفل حرب و الرواية امرأة بزي جسد))
.
نحن
نجد تفعيل يقودنا إلى النقد هو أن كيف يتم
تمثيل جسد ضمن أفكار واضحة، والعنصر
المحوري في المنتج النهائي لم يكن ينطلق
من فروقات انطولوجيةفي معرفة الجسد:
لستُ
بحاجةٍ لأب
كما لستُ بحاجةٍ لجمال الفصول
أو لأمّ بردائها تفتحُ الدروب . الدائرةُ كما تصورِها الجغرافي
تكرهُ التحايا صباحا ً
وتكرهُ أن أُُدعى حُلماً مثلا ً
ممتنٌّ لها جداً
تلك الرصاصة ُالتي
ستـُصبح أسرتي القادمة
حقـّاً لستُ بحاجة ٍ
إلاّ لمزاج الدويّ
كما لستُ بحاجةٍ لجمال الفصول
أو لأمّ بردائها تفتحُ الدروب . الدائرةُ كما تصورِها الجغرافي
تكرهُ التحايا صباحا ً
وتكرهُ أن أُُدعى حُلماً مثلا ً
ممتنٌّ لها جداً
تلك الرصاصة ُالتي
ستـُصبح أسرتي القادمة
حقـّاً لستُ بحاجة ٍ
إلاّ لمزاج الدويّ
نحن
نعرف أن تفسير الممارسة الفنية في الشعر
وبالمقابل حتى في التشكيل لاتقوم على
انبناءات وفق قراءة ماضية الشعر يريد
استهداء ضمني ومن الصعب جدا فصل النظرية
عن التطبيق في الرياضيات ، نجد صعوبة
عندما تتباعد المفردات عن اللوحة والأفكار
عن الشعر ، هذين الاتجاهين . جعل
من الشاعرة ان تعكس ادوار بالإمكان ربط
الحدث بسياقات معينة ، وبما ان الشعر هو
نتاج عوامل جاءت ضمن اختلاف في الرؤية
بين الشعراء أنفسهم، وهنا نرجح ان يكون
اختلاف في المنهج او الطريقة المعتمدة
في كتابة الشعر ، الآن والكثير من المناهج
النقدية المعاصرة بدت وكأنها تخضع لمناهج
يتبناها اللغويون ومن ثم وجدت أرضا خصبة
في التلقيح بالأرض البكر ولهذا استطاعت
الشاعرة ان تجعل من ديوانها الأول منطلقا
باتجاه المنهج الشكلي الصوري وتتعامل مع
المفردة بوصف مدلولات النظر وإتباعها
إلى شكل الذي تجمعه ببنية واحدة وهو
أصلا متفرع عن أصل واحد.
ولهذا
نجد ((
الأب،
الأم، الأسرة ))
هذا
هو غير المنهج السياقي الذي يتم من خلاله
في بعض الأحيان، تصنيف المدلولات لاعتبارات
تركيبية وتعبيرية وأسلوبية بدليل أنها
تقول:
لا
ياسمينَ في شرايين النهر
لا نهرَ في جيوبِ أولاد الحارة
نظـّفتُ الأسبوعَ من أيـّامه
وكأنني أستجيبُ للضوءِ المغسول
خرجتُ أغيظ براعـُم َ تلعبُ ( الغـُمّيضة) إنهُ الـّلعبُ ،،،، إنهُ اللعب
ألـّلعبُ يا أطفال
شقاوة ٌملطّخة ٌبدشاديشكم
وعند تبادلِ الحوار
كانت جدّتي مثلما لعبة ٌ ضُغط زِرّها
لا نهرَ في جيوبِ أولاد الحارة
نظـّفتُ الأسبوعَ من أيـّامه
وكأنني أستجيبُ للضوءِ المغسول
خرجتُ أغيظ براعـُم َ تلعبُ ( الغـُمّيضة) إنهُ الـّلعبُ ،،،، إنهُ اللعب
ألـّلعبُ يا أطفال
شقاوة ٌملطّخة ٌبدشاديشكم
وعند تبادلِ الحوار
كانت جدّتي مثلما لعبة ٌ ضُغط زِرّها
هنا
نجد تحليل المدلولات وهذا بدأ مبكرا لديها
هو أن تحدد المدلول باللفظ والخطاب اللغوي
، باعتبار أن حالة الوصف محددة بمرجعياتها
التاريخية والفكرية ومن تخضع الى تصورات
اجتماعية مثلما تقول ((
الغميضة،
الدشداشة))
بالإمكان
أن تعالج هذه الإشكالية عندما نكشف لها
البنية العميقة للخطاب بتحليل اللفظ .
على
أساس هذا التقسيم وبالأخص الصورة الشكلية
يجب ان تتميز عندها المفردات بالتجريد
حتى يفتح المجال لديها في ان تتبنى العوالم
الخفية التي تمثل احد الدعامات الأساسية
في الشعر .
يقول )) عبد
القادر الفاسي الفهري في اللسانيات واللغة
العربية ص 386))
(( المكان
الطبيعي للمعنى هو العالم الخارجي لان
المعنى يبرز في العلائق المطردة بين
الأوضاع والمعنى اللغوي يجب أن ينظر إليه
في إطار هذه الصورة العامة للعالم عالم
مليء بالمعلومات وأجسام موفقة لالتقاط
جزء من المعلومات))
الشاعرة
تنبهت برصد جملة العلائق التي حددتاها
معالم الوضع الخارجي فكان ديوانها
((
امنحني
نفسي والخارطة ))
أسطورة
العشق ....
قبل
أن تنشطِرَ المياهُ من نطفتِها
كان
وجهُك يبتكرُ الزمانَ
يُخصبُ
قلبي
ويرتفعُ
منزلاً للفقراءِ
وعلى
عتبةِ دارهم يفرشُ راحة يد.
قبلَ
أن تترنَّحَ السماواتُ ناضجةً
تفتَّح
ثغُركَ لي وهدأ الخائفون.
اليومَ
أُناجيك
من منبعي
هوذا
قربانيَ فحقق هوايَ
لتنهضَ
نارُكَ
وليكن
زيتي نهاراً لنافذةِ الرماحِ.
صدأُ
الراياتِ يحاورُ نكهتي
فهبْ
لمدارِ الكونِ
وأبقني
نقيَّةً
قلبُكَ
السيفُ
لم
ينمْ مُنذُ أن عوَّدني القتلُ
أن
أُخاصمَ فمي
والتفَّ
بالضرعِ
كنْ
نفسكَ وتعال وعراً
سوَّرتُني
بالجوعِ
وانتفضتُ
جنينَ السنبلةِ
خبزُ
النساءِ لاهبٌ
ذاكَ
الذي عجنتُهُ بالرمادِ
ليبقى
مذهَّباً لمن يحتفي بخنقي
وعن
بعدٍ يستغيثُ بي
كخنجرٍ
يعوي .
ليَ
أقراطٌ تُرضعُ الوسادةَ
نفسهُ
النبضُ يلمعُ بخلخالِ شارةٍ
شعَّت
ملامحُ الدندنة
في
الرعدِ الصغيرِ
ذراعيَ
المرتعشُ
وشوش
له
لا
تدع الهواءَ يستحي
قصبُ
الأهواز يتجاوزُ الوهَنَ
ويُغطسُ
النساءَ
لكواسج
طافحةٍ بالزَهـَر
كنتُ
قد ملأتُ الجرارَ عشقاً
غير
أن الزورقَ جلدني
وبارز
ماءهُ
هي
الرغوةُ إذاً ؟
فانهبيني
أيَّتها الرياحُ
وليكن
رُقاديَ على رجفةٍ
دونما
ظلمٍ
تفرشُ
العصيانَ
وتغسلُ
قدمَ الخطيئةِ
كأنها
زنبقةَ جمرة.
ناضجةٌ
أنا يا رياحَ العراقِ،
ورفيقةُ
التمرِ،
من
الذي يُحرِّكُ مهد الماءِ
واستدعاءَ
المطرْ ؟
هل
لي بعاشقٍ يضعُ يَدهُ على رأسي
وينثرُ
سماءَ الشَعرِ
يرفع
الأرضَ إليّ (جمبدةً )
وملاحمَ
شجن ؟
في
قُبلةِ المعولِ سأنتهي
لأخرُجَ
من عُزلةِ روحي
مضمَّخةً
بالتقائين ونهر
التجديد
الذي تبنته الشاعرة في الصورة الشكلية ،
أدى إلى نشأة اتجاه آخر في قصائدها بدأت
تستبعد الأفكار المجردة وهذا الأمر يسجل
لها لاكونه شيء مبتكر بل هو اقتراب للنظرية
السلوكية وبالرغم من ان أصحاب هذه النظرية
يخضعون الى المنحى العلمي الذي طغى على
ساحة البحث ومن ثم يرتكز على الملاحظة
والمشاهدة ، في الشعر أخذت الشاعرة ملاحظات
علانية هو غير مخالف للشكل الصزري وإنما
قامت بتحصين مفرداتها ربما اتبعت نفس
طريقة العالم الأمريكي((
بلو
مفليد))
الذي
اخذ يهجر الاتجاه العقلي ويبحث عن السلوك
هي لاتبحث عن السلوك فحسب وانما تحقق
بالفردية نوع من الاتجاه السلوكي .
الحقيقة
((
وفاء
عبد الرزاق))
في
هذه القصيدة كشفت عوالم خفية تقوم بين
الحين والآخر بخطوات نحو الأمام وتفتح
الأبواب عن عوالم أخرى بقيت خفية عندها
في ديوانها ((
من
مذكرات طفل حرب))
و((
أسطورة
العشق ))
كانت
سابقة للديوان الأول يعني التراتبية
الدورية اختلفت هنا وعامل الضبط الدلالي
بدأ يخضع لمعايير علمية دقيقة تنسحب على
كل الصيغ والتراكيب في قصائدها ، فوجود
القيم عندها استطيع ان اعقد له مقاربة مع
لوحة الرسم ، وأكون معنى ديناميكي بعد ان
اشترك معاها في عامل هو تعدد الاستجابات
لمثير واحد عندي في اللوحة بينا هي ترتكز
على جملة مثيرات .
(
اعتزال
الصلصال )
أتدري
أنَّ
وجهيَ حجرٌ
لبس
عِنادَ الوردْ ؟
كيف
لا تتعب الأبوابُ
وتتّسعُ
لدمعِ الرائحة؟
ألهذا
السبب شكَّلني وجهي
عاراً
لجاريةِ الورق؟
عجباً
من إنسانٍ أسودَ
يفكَّ
سلاسلَ أصابعي
ويعرقُ
في حجلِ الليل.
ولم
أكن أدري
أن
الإنسانَ بأربعةِ أرجلٍ
والصلصالَ
اعتزل تفاصيلَهُ
والحفيفَ
مجردُ مشروعٍ
ويعلم
أني أقسمتُ أن أكون الرأسَ
وأفاجىءُ
فتنتي واستزيدُ.
من
أين له أهداب الدربِ
هذا
الماردُ
كيف
يقذفُ برؤوسِ النسوةِ
شبهُ
القنفذِ يحكّ جلدهُ
والأشياءُ
التي لا إسم لها
لا
تستنبطُ لغةً
لحروفِ
الشارعِ
فأصمتْ
أناملي
ضيوفيََ اليوم
تُدينُ
الهروبَ
وتلبطُ
كسمكةٍ بلهاثِ الصيدِ.
في
بكاء الضوء
ستكون
الخاسرَ
لأنكَ
لم تكتشفْ جُزرَ القلبِ
وسيفُكَ
لن يبلِّلُ البحرَ
أتُحزُ
رقابُ الماء؟
هذا
ما قالتهُ الضيفةُ لأناملي
وعلّقتني
على سريرِ الهواءِ
لأراك
من فوقٍ
فاخرج
من فصاحةِ الفضاءِ
زهرةُ
العالمِ لا تُبارَز
هنا
عندما تتعدد السياقات وتتنوع هي بالتأكيد
تبعا لتوزعها اللغوي في الشعر استطاعت
أن تقتحم أسوار السياق وتحديدا هنا بدأت
تحدد دلالة الصيغة والتركيب البعض يراها
ربما غير موفقة ، لان معيار القوة في هذا
الجانب يكمن في ضعف في العاطفة او ضعف في
حالات الانفعال ، ولكن أرى ان اشتراك
وحداتها الدلالية وأضافت قيم اجتماعية
هي في الحقيقة فعلت درجة العاطفة والانفعال
التي صاحبت الأفعال ، وهنا ضمنت لنفسها
دلالات معينة في قصائدها..
في
الروايات وجدنا الأمر مختلف تماما...
((
نقط))
((
امرأة
بزي جسد مجموعة قصصية))
((
أقصى
الجنون الفراغ يهذي))
(
الرَّاء
والمسدَّس )
لا
أحد يستيقظ أبداً،،يحدث لي دائماً ،،
حشود حولي،، بل سبع رصاصات ومسدَّس.
مَن
أنا الآن؟؟ هل أعرفني؟ هل هذه من خاطرت
أمُّها من أجلها؟
هل
أنا شعلة ساعة وحشيَّة أم رماد؟
أهو
رماد أبي أم أميِّ؟
لا
حياة تبدأ إلا من رماد التوحُّش.
بئسكَ
أيها الإنسان،، بئسكِ يا"
راء"
لا
أحد يستيقظ لحظة أن تشهق امرأة وتغمض
عينيها كي لا ترى وحشاً يفترس جسدها
برائحته النتنة وزبَده العفن.
تستيقظ
رصاصة النار الأولى ولا أحد يستيقظ.
الموت
،، وفق مبدأ الرصاصة وسيم وجميل وإن كانت
تحت لساني كرة ثلجه.
موت
رغبتي المكبوتة كأنثى،، فالوحش النتن له
ثوان يخور بها كثور ويهدأ نافثا في رحمي
سمـَّه .
لا
أحد يستيقظ،، لكن أنوثتي تصرخ في الليل،،
تئن،، تكتوي، تتقلب، تنوح،،وتصمت حين
ترى لا أحداً .
أن
تعيش بين ال "لا
أحد"
رغم
كثرتهم،،يكتبك حبر الصبر لتصبح حبراً
مثله.
هكذا
ابتدأت حياتي بعد أن شعرتُ بقدمي تفقد
توازنها حين تسمَّرت عيني في توديع أشيائي
الأولى،، فراشي النقيّ،، ملابسي البسيطة،،
العيديات السخيَّة من يد أبي كريم
النفس واليد،، نهدة أمِّي وهي تغمض
عينيها وتخادع رجفة الوداع في دمعي.
في
الشهور الأولى لزواجي قلت لنفسي:
-
من
حقكِ أن تتخذي من نفسك موقداً ومطفئة...
توقدتُ
،، ذويتُ ،، أطفأتُ جسدي، فتـَّتُ أوراقه
على الفراش،، لعقتُ موتي الهادئ ، شممت
رائحته، وتعشَّمتُ به كمغيثٍ ساعة انتهاك،
لعلـَّه يعطيني يوماً أرتجي به ألاّ
يستيقظ جسدي ويكويني بي.
ما
أصعب أن يكتوي المرء بذاته، وما أقبح وجه
بخيل يخشى الاستحمام كي لاتصل الصابونة
نصف الحجم.
خيارات
القبح كثيرة ،،من حقي الانتقام منها
كامرأة أقرّ قانون الحياة تعذيبها
ببخيل ونفس حامضة،،، يكره حتى قلبه حين
يخفق لحظة مساعدة لفقير أو محتاج..
يده
تمتد الى لقمتي ، تختطفها ، إلى محفظتي
تسرقها،إلى روحي تهتكها، وإلى الجمرة......
يده
العوراء لا تمتد إلى الجمر.
قاموسي
لي وحدي وهوا لجاهل.
غموسنا
اليومي كالعادة،، صنف واحد تنقصه كل
مقومات الطهو..
جود
الثلاجة بلا جود كصاحبه.
اكتفينا
بوجبة باذنجان مشوي مراراً، ومراراً
بخضار وخبز.
أهبل
،، وخبيث، اجتمعا في بخيل وسخ ...كان
هذا اللقاء الأول والمكتوب في عرف الزواج.
يمرّ
البخل المعجون في القبح ،،،الأيام تمرّ،،
وماكينة الخياطة تحرق عمري.
حصيلة
هذا القبح خمسة أطفال..
بعد
الخمسة قلت لتلك التي كانت فيَّ:
...
تخثـَّري
واحمضي،، ثم موتي.
ماتت...
......
....
والقبح
بعده حي.
بعده
المطبخ ،المقلاة، الماكينة، مدرسة الأطفال
،الإفطار ،الوجبات ،شرب اللبن، وسبعة
أسرَّة في السطح..
في
رواياتها أريد أطبق في هذا البحث أسس
النظرية التحليلية وهذه النظرية دائما
تهتم بموضوعة تحليل الكلمات إلى مكونات
وعناصر ويشير هنا ((
احمد
منقور في دراسة علم الدلالة ))
هو
عندما قدم ((
كانزو
فورد))
تحليلا
مميزا للكلمات ودلالاتها أحصيا ذلك في
ثلاثة عناصر اتخذت كمفاتيح للتحليل وتحديد
المؤلفات التي تشكل الكلمة وجدت لدى
القاصة
((
وفاء
عبد الرزاق نوع من التشكيل بهذا الاتجاه
ويبو لي هو غير موضوع التأثر والتأثير بل
هو يعمل وفق محددات هي المحدد النحوي
والمحدد الدلالي والمحدد المميز.
أهمية
هذه النظرية والكلام للمؤلف انها تكمن
في طابعها الوظيفي ومن ثم تعني بتحديد
مؤلفات الكلمة عبر خصائصها ومميزاتها
الداخلية.
وتأسيسا
على ماتقدم ..
قامت
القاصة بتخصيص معنى شامل لكل التراكيب
وهذا يرجع الى انطلاقاتها من الدلالات
الفردية من معاناة مؤلفة اقتضت وجود وحدات
هي الأخرى لعبت في مجال فاعلية التمييز
.
ومن
ثم عملية التحديد انتج لديها مجموع من
التقابلات للصيغ المنتجة مع بقية الصيغ
الأخرى .
في
((
امرأة
بزي جسد))
أرفع
رأسي أنزعه كقبـَّعة قديمة، أضعه على
طاولة الطعام قرب سلـّة الفاكهة، أتركه
يتفرج على ألوانها الزاهية، زاهية حقاً
لأني كل يوم اشتري الفاكهة طازجة والخضار
كذلك، أتأمله كيف يدير عينيه عن الفجل،
يغمضهما ويعيد تلصصه على خريطة الطاولة.
لا
يعجبه النوم كما لا تعجبه الراحة ولأنه
لم يتركني أهدأ لحظة في حياتي انتزعته من
رقبتي وتركته يتأمـّل، فقط يتأمـَّل، لا
يستطيع أن يأكل أو يشرب، فقد النطق تماماً،
تدلـّى شعري على الطاولة، الشعر ذاته
الذي كان بأشرطة بيضاء يقود حلم حقيبته
المدرسيـّة إلى المجرّات، إلى صرخة أخرى
بينها وبين السفن إشارة إبحار.
العينان
الأسيرتان، جسران يعبر عليهما القادم
والغادي. ينبوعان
ينهضان صباحا يُرضعان الصبر ليكبر، يكبر
صمته المرير، يتسع، يتسعان مثله يتسابقان
لإرواء وسادة السرير...
بقيت
تراوح في جعل الحقول الدلالية نظم
علاقات يتم بموجبها تعيين قيمة فنية
للرواية داخل الحقل المعجمي فهي تطبق قول
((
ستيفن
اولمان))
يقول:
الكلمة
هي مكانها في نظام من العلاقات التي تربطها
بكلمات أخرى في المادة الأخرى هذه العوامل
بقيت مراوحة لأنها لم تستسلم الى ((
علاقة
الترادف، وعلاقة الاشتمال، وعلاقة الجزء
بالكل ))
وحتى
التضاد لم تنتبه إليه الشاعرة ، هذا
الاعتقاد هو الذي يحدث تقابلات بين مجموعة
من الأفكار عندها وبالتالي يعكس حقيقة
العملية الدلالية التي تتم في مستوى ذهني
متفتح تبنته ((
وفاء
عبد الرزاق))
وعن نتاجاتها المترجمة للغات الاخرى وفي لقاء مع الكاتب المصري احمد طايل
قالت:
سابقا
تُرجمت أعمالنا ومن قبل المستشرقين
وانتشرت ثقافتنا على نطاق واسع في الغرب
، اليوم نسبة كبيرة من الكتاب يطبعون
كتبهم بجهودهم الخاصة ، يقتطع الكاتب او
الشاعر ثمن كتابه من قوت عياله ليدفع
بكتابه للنشر ، ولعدم وعي السلطة الثقافية
وتبنيها الإنتاج الإبداعي ظهرت الطحالب
في الساحة الانتاجية للإبداع أو بالأحرى
سماسرة الكتاب الذين يتاجرون بعرقنا وسهر
الليالي الطوال على رواية أو كتاب شعر أو
أي مُنتَج أدبي وثقافي ، غياب الرقابة عن
هؤلاء السماسرة الذين يضخون كل موسم الغث
والدون المستوى المطلوب بسبب ألف دولار
أو ألفين في الجيب ، فبالتالي لا يعنيهم
النوع بقدر الكم ، وإضافة إلى ذلك يعتبر
نفسه متكرما على المبدع حين يشتري المبدع
منه (
أي
السمسار)
بعضا
من كتبه بعد طبعها ، بالله عليكم هذه حالة؟
أليست مزرية؟
ثم ان دور النشر التي تترجم الكتاب العربي تاخذ بالإعتبار إسم الكاتب وانتشاره عالميا وعربيا لتترجم كتبه ولتكسب من اسمه أموالا ً ، بمعنى تهتم بالمعيار المادي تاركة الكثير ممن يتسولون الرضا والقبول على طبع نصوصهم وبعرق جبينهم . هذه النوعية من دور النشر تصعد على اكتاف المبدعين المعروفين عالمياً لتوهم نفسها والآخرين بأنها في خدمة الثقافة العربية .الحل الأمثل بيد الدولة ، المؤسسة الثقافية الرسمية لتأخذ على عاتقها هماً إبداعياً محايداً على يد لجان مختصة لتقييم العمل وترجمته ليعرف الغرب من نحن .لكني أرجع وأتساءل هل نعرف من نحن؟ هل لنا أحقية في أن نعرف ؟
إرحمونا ياساسة وانتبهوا لمبدعيكم ، والله التفاتة صغيرة فقط و ستجدون اسم الكاتب العربي يعلو على كل الأسماء فنحن ثقافة متأصلة لها جذورها الحضارية وقيمتها عبر التاريخ .
ثم ان دور النشر التي تترجم الكتاب العربي تاخذ بالإعتبار إسم الكاتب وانتشاره عالميا وعربيا لتترجم كتبه ولتكسب من اسمه أموالا ً ، بمعنى تهتم بالمعيار المادي تاركة الكثير ممن يتسولون الرضا والقبول على طبع نصوصهم وبعرق جبينهم . هذه النوعية من دور النشر تصعد على اكتاف المبدعين المعروفين عالمياً لتوهم نفسها والآخرين بأنها في خدمة الثقافة العربية .الحل الأمثل بيد الدولة ، المؤسسة الثقافية الرسمية لتأخذ على عاتقها هماً إبداعياً محايداً على يد لجان مختصة لتقييم العمل وترجمته ليعرف الغرب من نحن .لكني أرجع وأتساءل هل نعرف من نحن؟ هل لنا أحقية في أن نعرف ؟
إرحمونا ياساسة وانتبهوا لمبدعيكم ، والله التفاتة صغيرة فقط و ستجدون اسم الكاتب العربي يعلو على كل الأسماء فنحن ثقافة متأصلة لها جذورها الحضارية وقيمتها عبر التاريخ .
البحر
مرة اخرى
هل
ذهبتَ إليه
حيثُ الاكتمال بين ذراعيكَ؟
إلى السعادة العليا
إذ قلبي تنفسَ وجودك
حينما صهلتْ آخرُ دمعة؟
لم أمتلئ إلاَّ بلحظتك،
وقتَ كنتَ احتواءً يتصاعد.
حيثُ الاكتمال بين ذراعيكَ؟
إلى السعادة العليا
إذ قلبي تنفسَ وجودك
حينما صهلتْ آخرُ دمعة؟
لم أمتلئ إلاَّ بلحظتك،
وقتَ كنتَ احتواءً يتصاعد.
هل
سألكَ البحرُ عنِّي؟
تأمَّلكَ ولم يجدني
هل اقتلعَ عروقكَ،
إذ لم يرني بينها الزهرةَ الولهةَ؟
بمَ كانتْ تفكِّر السماءُ؟
ألمْ تكن قوَّتُها في همسِنا؟
كلُ ما هو إلهي كان لنا
شدوَ العاشقينِ كنَّا
ألا يتجدَّدُ الشيءُ نفسُهُ؟
أعرفكَ حين تتسامى تذهب إليه
لكنَّه لن يحتويكَ كإلهٍ.
تأمَّلكَ ولم يجدني
هل اقتلعَ عروقكَ،
إذ لم يرني بينها الزهرةَ الولهةَ؟
بمَ كانتْ تفكِّر السماءُ؟
ألمْ تكن قوَّتُها في همسِنا؟
كلُ ما هو إلهي كان لنا
شدوَ العاشقينِ كنَّا
ألا يتجدَّدُ الشيءُ نفسُهُ؟
أعرفكَ حين تتسامى تذهب إليه
لكنَّه لن يحتويكَ كإلهٍ.
سيهدأُ
كلُ شيء،،
كلُ شيء ليلاً،
إلاَّ الطائر الذي عانى الحُبَّ المضاعفَ
الألمَ المضاعفَ في التحليق..
كلُ شيء ليلاً،
إلاَّ الطائر الذي عانى الحُبَّ المضاعفَ
الألمَ المضاعفَ في التحليق..
وفاء عبد الرزاق فيض من النتاج الادبي ....حضور دائم ومستمر ....لن تتوقف عند حدود طالما هناك شلال عذب جميل الكلمة عذب الحرف رقراق يتذوقه القارئ اينما وجد على بقاع البسيطه ....اصداراتها كثيرة جدا ولن يتسع المجال للخوض في تفاصيله الا اننا وقفة اخرى مع الابداع الثرئئءءئ
دفء
القلب
أهزُّهُ.أتأرجحُ
مثلَ طفلٍ
أطرقُ أبواباً صدئةً
مناقيرَ طيورِ الألوانِ
أرسمُ نبضاً شاهقاً
الكلُ عصيٌّ
إلا الأسوَد
يطرِّزُ على مهلٍ حروفَ اسمي.الصباحُ مهووس بي
المساءُ لغط ُرصاصٍ
والأسودُ على مهلٍ ثانية
يبعثرُ الحروفَ
أقولُ له:
– على كتفي
طفلٌ مهووسٌ مثلكَ باللونِ
ظلُّهُ امتدادٌ لدموعِ الأطفالِ
مختلفٌ هو
ومتشابهٌ مع الأعشابِ
أفتقدهُ كثيراً في المحطاتِ
في بركِ الماءِ
وفي غمزِ النهرِ العاشقِ،
أفتقده فيَّ
في البحرِ وعَرقِ الصيادين
في عتوِّ الموجِ
وبلَّور الشاطئ
الطفلُ يتقوَّسُ الآنَ
ثمة مَن يرشدهُ الى البئرِ:تقوَّسْ بنيّْ
ضرعُ البئر حامضٌ
ثمة ما لا تعلمهُ
أيها المهاجرُ الصغيرُ
سيكونُ هامةً ًلكَ
إحنِ رأسَكَ برفقٍ
ستنجبك الألوان،
عندها سيحظى بك البعوضُ
وليمة ًجاهزة،
في المدينة بئران
بئرٌ تمحوكَ
وبئرٌ تأكلكْ.
أطرقُ أبواباً صدئةً
مناقيرَ طيورِ الألوانِ
أرسمُ نبضاً شاهقاً
الكلُ عصيٌّ
إلا الأسوَد
يطرِّزُ على مهلٍ حروفَ اسمي.الصباحُ مهووس بي
المساءُ لغط ُرصاصٍ
والأسودُ على مهلٍ ثانية
يبعثرُ الحروفَ
أقولُ له:
– على كتفي
طفلٌ مهووسٌ مثلكَ باللونِ
ظلُّهُ امتدادٌ لدموعِ الأطفالِ
مختلفٌ هو
ومتشابهٌ مع الأعشابِ
أفتقدهُ كثيراً في المحطاتِ
في بركِ الماءِ
وفي غمزِ النهرِ العاشقِ،
أفتقده فيَّ
في البحرِ وعَرقِ الصيادين
في عتوِّ الموجِ
وبلَّور الشاطئ
الطفلُ يتقوَّسُ الآنَ
ثمة مَن يرشدهُ الى البئرِ:تقوَّسْ بنيّْ
ضرعُ البئر حامضٌ
ثمة ما لا تعلمهُ
أيها المهاجرُ الصغيرُ
سيكونُ هامةً ًلكَ
إحنِ رأسَكَ برفقٍ
ستنجبك الألوان،
عندها سيحظى بك البعوضُ
وليمة ًجاهزة،
في المدينة بئران
بئرٌ تمحوكَ
وبئرٌ تأكلكْ.
اعداد - اياد البلداوي
ليست هناك تعليقات :