سرحان الربيعي
،،الوزّان،،..
...
المجاملون..
ركبوا الجِياد
وهُم ليسّوا فوارس..!
على
اللائقين
بالأحتفاءِ
أن يجلسوا للتصفيق فقط.!
أَتدري ضَيّرك..؟
لحضورك مغضٌ كِلوي صَدِق..!
هكذا هي ربطةَ عُنق حمراء ونخّب كؤوس
وقِصاصات ورَق
تتطايرُ منها قُبلات توسل.!
تُمَرَر
لعريفِ الحفلِ الآلي..!
ثمة عشاء منقوع بالضحكِ
أكثر بكثيرٍ
مِن ثمنِ حذاءٍ فاخرة..!
إن عصافير البطّن
تُغرد شكواها بالقرصِ..!
الأمضاء
على تشكيل فريق الصُحبةَ مغشوش العطر.! كلزوجةِ دمٍ
أو
كنضحِ... راقصة دبِقة..!
بما فيه
نضّحَ الكأسَ
وأدركُ ذلكَ قيحُ فُراغ الرأس..!
فصاحة لغة النهر تتنفس عنوة
كأسماكٍ
ميتةٌ
في رِيق نويّقد
ولكن مُملحةٌ بفمِ الناقد..!
أفسحوا الطريق
قد جاء مؤدلج
وأفرشوا السّجادة الحَمرّاء
لقدومِ الطارئ..!
المُنتمي للأرضِ
عِطرٌ
لايختلفُ
الأثنان عليه
أو
كخيطِ شمعةٍ..!
الأنَ
تذكرتُ صوتَ صديقي الغائب
حين كان يصيحُ:
كتاب....كتاب..كتاب
قالوا:
لفائف لزهرةِ عَبّاد الشمس..!
المُشّكلةَ
في الوزّان
لذلك تاهت حِسّبَتنا..!
ليست هناك تعليقات :