امين جياد
(لقصائد المقدّسة (الجزء الثاني
................
(4)
-من أنت ,وكيف تجيئين لوحدك ؟
-لا أدري .
_وجهك عذّبني صار حزيناً ,صار يطلّ كغيمة ,
صار جنوني ,
-من أنت ؟ وكيف تحاورني الساعة , كيف تجيء بلا قلبك ؟
_الحبّ عميق ها هو ذا بين يديّ من وحيك ,غنّيت ,
بكيت ,وسرت ،كتبت على وجهي :كيف أموت بحبّك ؟
(5)
تعالي ففي القلب , حبّ يعاودني كل ّ ساعة .
تعالي ,ففي رمشك الآن ,حزن يجاسر نبضي , وفي قلبك الآن ,صرت الشهادة .
(6)
أخيط على جبهتي , حلم طفل عنيد ,وشيخ جريح ,
فللدمع سلوى ,وللحبّ كون فسيح ,وللصمت عندي رتاج الأحبة ,فالوجد في منتهاه ,وشأني مقام ,
يصعد ...يصعد ...نحو هذي السّماء

ليست هناك تعليقات :