أمين جياد
كتبت الأديبة مرشدة جاويش رأياً نقدياً تحليلياً حول قصيدتي انشره مع القصيدة التي نشرتها في السرد التعبيري...
جل تقديري وامتناني
جاء في رأي الصديقة مرشدة جاويش..
** نص تناصي النكهة ما بين تناص وقصة نبي الله سليمان وبلقيس ملكة سبأ وحضورية الهدهد في تناص يحمل إسقاط مغاير يحيل القصة الى علاقة عشق بها الهدهد رسول غرام يسقط رسائل الفؤاد في حجر الحبيبة مع حلول الوصل والخلوة التي يتيحها تناص ( حصني الممرد ) البهو الممرد بالقوارير في تعبير تام على ما في الحب من خيال خصب يحيط بشخوصه ويحول ماهيتهم لوضعية مغايرة يحيط بها النبض قد لا تعبر عن الحقيقة التي هو أو هي عليها فيعيش العشاق في فرضية لا يطرحها سوى العشق وفقط هنا تنزع الأختام وتتعرى الروح قبل الجسد ويحدث التماهي في علاقة حميمية روحية لا تنفصم عراها أبدا لتنسجم الخطوط التي دربت في عروج متوازي في نقطة تلاقي عكس منحنيات الطبيعة بفرضية الغرام
مبدع ونيف**
القصيدة..
(ليالي ملكة)
أمين جياد
...............
هل أعشقك بحجم الشمس مثلما أخبرني الهدهد فتأتين إلى مملكتي بقوافل حروفك تحضرين بهداياك فأراك بلقيس تشمّر عن ثوبها خوفاً في حصني الممرّد تبهرني لمعة ساقيك
أكشف عن قلبي لينام على أنين اللؤلؤ أقبّل خاتمي فتضطرب الرياح على عينيك وأراني فيها أرسم بكفي أنواري على مفاتنك فيذوب السحر بين شفتيك وأراني ملكاً يداعب تاجك فتسحبني يدك إلى كفّيك ألثم عطرك ثمّ تقبّلين خاتمي فأحسّ برعشتك تسْري بين دمي شفتاك قمران يطبقان على مساري أشعر بطعم الرضاب يشعل روحي ونور نورسيك يتلاطم فوقي كإلهين أتعبّد بينهما وأحار أيهما يقبل توبتي فتمسكني ذراعك غريقاً يبحث عن ضفة الجسد فنصير شعشعة واحدة تسري في السماء.
ليست هناك تعليقات :