الأديبة سمر الديك \ فرنسا
آمالٌ ووصلٌ
أَسْرجتُ قلبي لكي ألقاك يا أملي
فزاد اشتعالي وإحراقي على مهلِ
أُنادمُ الليلَ والأفاق حائرة
و أرقبُ النجمَ مسلوباً من الحيل
لَمْلمتُ جرحي ولكن باتَ يُؤلمني
وليس لِي حِيلةٌ فالجرحُ كم يغلي
هذي الحياةُ فكم تحلو هُنيهتها
وتارةً تملأُ الأجسادَ بِالعللِ
وَ العِشقُ يَشعلُ ناراً وقدها وَلهٌ
والحرفُ يرفلُ في عينيك بالأمل
هلاّ تُنادمُني ... شجواً برأفته
وينثني لِي المنى والسّعد في المقلِ
نيرانُ حبّك تسري في ربا جسدي
ترنو لوصلٍ وقدْ باتتْ على عجلِ
ظلٌّ يُقابلُ أشواقي على أملٍ
والشوقُ يفهمُ أسراري بلا مللِ
كم أندبُ الحظَ في حُلمي لقسوته
وَ ليتني قد جُزيتُ اليومَ بالمثلِ
سمر الديك سوريا/فرنسا
ليست هناك تعليقات :